قال متحدث عسكري إسرائيلي إن إسرائيل علقت هجوماً كانت تخطط لشنه على قرية في جنوب لبنان، اليوم السبت، بعد أن طلب الجيش اللبناني الوصول إلى الموقع «لمعالجة خرق» لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل قد أصدرت في وقت سابق من اليوم إنذاراً بإخلاء قرية يانوح قبل ما قالت إنه هجوم على البنية التحتية لجماعة «حزب الله» المسلحة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، على منصة «إكس»: «بعد إصدار الإنذار توجه الجيش اللبناني عبر الآلية بطلب الوصول مجدداً إلى الموقع المحدد الذي تم تجريمه ومعالجة خرق الاتفاق».
وأضاف: «قرر جيش الدفاع السماح بذلك، وبناء عليه تم تجميد الغارة مؤقتاً».

واتفقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق النار بوساطة أميركية في 2024، لينهيا بذلك قتالاً استمر لما يزيد على عام بين إسرائيل و«حزب الله»، وبلغ ذروته في هجمات إسرائيلية أضعفت بشدة الجماعة المتحالفة مع إيران. ويتبادل الطرفان منذ ذلك الحين الاتهامات بشأن الانتهاكات.
وقصفت إسرائيل يوم الثلاثاء ما وصفتها ببنية تحتية لـ«حزب الله» في عدة مناطق في جنوب لبنان.
وأرسل لبنان وإسرائيل مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما في تلبية لمطلب أميركي منذ شهور بتوسيع نطاق المحادثات بما يتماشى مع أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط.


