«حزب الله» يقصف مصنع متفجرات وقواعد إسرائيلية بصواريخ «فادي»

فصائل عراقية أعلنت استهداف الجولان

TT

«حزب الله» يقصف مصنع متفجرات وقواعد إسرائيلية بصواريخ «فادي»

نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي للدفاع الصاروخي يعترض صواريخ تم إطلاقها من لبنان (أ.ب)
نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي للدفاع الصاروخي يعترض صواريخ تم إطلاقها من لبنان (أ.ب)

أعلن «حزب الله» في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، أنه شن عدة هجمات على أهداف عسكرية إسرائيلية شملت مصنع متفجرات على بعد 60 كيلومترا داخل إسرائيل بوابل من صواريخ «فادي».

وقال إنه هاجم مصنع المتفجرات في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت غرينتش) ومطار مجيدو العسكري ثلاث مرات خلال الليل.

وكان «حزب الله» قد أعلن في وقت سابق أنه شن هجوم صاروخي استهدف قواعد عسكرية في مناطق بشمال إسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك يأتي «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه».

ونقلت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» أن «المقاومة» قصفت «مطار مجيدو العسكري بغرب العفولة 3 مرات بصليات من صواريخ (فادي 1) و(فادي 2)».

وفي بيان آخر، تم الإعلان عن قصف قاعدة ومطار رامات ديفيد بـ«صلية من صواريخ (فادي 2)».

بدورها، أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، فجر (الثلاثاء) أنها قصفت بالطيران المسير هدفاً في الجولان.

وذكرت «المقاومة الإسلامية»، في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن «مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق هاجمو اليوم بالطيران المسير/الأرفد هدفاً في الجولان المحتل في إطار عملياتها المستمرة في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».

وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين، مئات الغارات ضدّ 1600 هدف لـ«حزب الله» في مناطق لبنانية عديدة، أبرزها في جنوب لبنان وشرقه، أسفرت عن سقوط 492 قتيلاً، بينهم 35 طفلاً، و1645 جريحاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

ووفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، فهذا أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف لبنان منذ بدء تبادل إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.


مقالات ذات صلة

نتنياهو يتراجع وينأى بنفسه عن اقتراح أميركي لوقف النار في لبنان

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ) play-circle 00:35

نتنياهو يتراجع وينأى بنفسه عن اقتراح أميركي لوقف النار في لبنان

تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، عن تفاهم خاص مع إدارة الرئيس الأميركي، ونأى بنفسه عن الاقتراح الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً في لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية قوات أمن إسرائيلية ورجال إطفاء يتجمعون بالقرب من منزل تضرر جراء صاروخ أُطلق من جانب «حزب الله» في لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط مخطط إلكتروني لـ«حزب الله» لجمع معلومات استخباراتية

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن اكتشافه حسابات مزيفة على الإنترنت استخدمتها عناصر تابعة لـ«حزب الله» لجمع معلومات استخباراتية حول انتشار قوات الجيش.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي تصاعد الدخان فوق جنوب لبنان عقب ضربة إسرائيلية في مدينة صور (رويترز)

قائد سلاح الجو الإسرائيلي: سنوقف أي نقل للأسلحة من إيران إلى «حزب الله»

قال قائد القوات الجوية الإسرائيلية إن سلاح الجو سيوقف أي نقل للأسلحة من إيران إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية ويستعد لدعم القوات خلال أي عمليات برية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

إردوغان: هجمات إسرائيل على لبنان ستستمر ما دام الغرب صامتاً

نقلت وسائل إعلام، الخميس، عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله إن هجمات إسرائيل على لبنان التي تستهدف جماعة «حزب الله» ستستمر ما دام الغرب صامتاً.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
المشرق العربي صلاة الجنازة على عائلة قُتلت خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية جبال البطم بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

لبنان: 1540 قتيلاً منذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل قبل نحو عام

أعلنت السلطات اللبنانية، الخميس، أنها أحصت مقتل 1540 شخصاً منذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل قبل نحو عام على خلفية الحرب في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

برهم صالح: العراق لا يتحمل الانزلاق نحو الحرب

برهم صالح مع الزميلة نجلاء حبريري (الشرق الأوسط)
برهم صالح مع الزميلة نجلاء حبريري (الشرق الأوسط)
TT

برهم صالح: العراق لا يتحمل الانزلاق نحو الحرب

برهم صالح مع الزميلة نجلاء حبريري (الشرق الأوسط)
برهم صالح مع الزميلة نجلاء حبريري (الشرق الأوسط)

قال الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، إن بلاده لا تتحمل الانزلاق نحو الحرب، بينما تنجرّ منطقة الشرق الأوسط سريعاً نحو الهاوية.

ووردت تصريحات صالح خلال جلسة حوارية، نظّمتها «الشرق الأوسط» وتدشن بها البرامج الحوارية لمجموعة «srmg».

وقال الرئيس العراقي السابق إنه أجرى خلال الأسابيع الماضية لقاءات مع صنّاع قرار وسياسيين في بغداد وواشنطن، تركزت على الأزمة في فلسطين ولبنان. وأوضح أنه على الرغم من مخاطر الصراع المحدقة، فإنه متفائل بما يراه من جهود متضافرة للتهدئة.

وتابع صالح أن «أطرافاً عدة تدفع نحو التصعيد»، لكن بالنسبة للوضع في العراق، فإنه يراهن على أن «قرار الحرب حصري بيد الدولة؛ دون غيرها». وشدد على أن الحرب في فلسطين ولبنان دخلت «مرحلة خطرة»، مشيراً إلى أن «جهوداً جادة تجري في جميع أنحاء العالم لتقليص النتائج الكارثية للحرب في المنطقة».