ما هي شركات الطيران التي علّقت رحلاتها للشرق الأوسط بسبب التوترات؟

طائرة تابعة لشركة «إيزي جت» (أرشيفية)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جت» (أرشيفية)
TT

ما هي شركات الطيران التي علّقت رحلاتها للشرق الأوسط بسبب التوترات؟

طائرة تابعة لشركة «إيزي جت» (أرشيفية)
طائرة تابعة لشركة «إيزي جت» (أرشيفية)

دفع الخوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب بعض المجالات الجوية.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء:

«الخطوط الجوية الجزائرية»

علّقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

«إير بالتيك»

ألغت الشركة المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 15 سبتمبر (أيلول).

مجموعة «إير فرنس-كيه إل إم»

ألغت «كيه إل إم» رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول).

وألغت وحدة «ترانسافيا» للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية - الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس (آذار) 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).

«إير إنديا»

علّقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

«كاثي باسيفيك»

ألغت الشركة، التي مقرها هونغ كونغ، جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس 2025.

«دلتا إيرلاينز»

أوقفت الشركة الأميركية الرحلات الجوية بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 أكتوبر.

«إيزي جت»

قال متحدث باسم الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة إنها أوقفت رحلاتها من وإلى تل أبيب في أبريل (نيسان)، وستستأنفها في 30 مارس 2025.

«آي أيه جي»

قالت شركة «فيولينغ» الإسبانية للطيران منخفض التكلفة المملوكة لـ«آي أيه جي» في تعليق عبر البريد الإلكتروني، إنها ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025. وأضافت الشركة أن الرحلات إلى عمّان ألغيت حتى إشعار آخر.

«لوت»

قالت شركة الطيران البولندية في تعليق مرسل عبر البريد الإلكتروني في 10 سبتمبر إنها علّقت رحلاتها إلى لبنان حتى إشعار آخر، وإن رحلاتها إلى تل أبيب تعمل الآن بصورة منتظمة.

مجموعة «لوفتهانزا»

استأنفت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية، التي تضم أيضاً الخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية، رحلاتها إلى تل أبيب في الخامس من سبتمبر، في حين تظل الرحلات إلى بيروت معلقة حتى 30 من الشهر نفسه.

وقالت الخطوط الجوية السويسرية على نحو منفصل إنها علّقت رحلاتها إلى بيروت حتى نهاية أكتوبر.

«رايان إير»

ألغت «رايان إير»، أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا، رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر بسبب «قيود تشغيلية».

«زوند إير»

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها بين بريمن وبيروت حتى 23 أكتوبر.

«صن إكسبرس»

علّقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية و«لوفتهانزا»، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

«يونايتد إيرلاينز»

علّقت شركة الطيران، التي مقرها شيكاغو، رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور لأسباب أمنية.


مقالات ذات صلة

الإمارات تجلي 188 من المرضى ومرافقيهم من قطاع غزة

الخليج من عملية إجلاء إماراتية سابقة (وام)

الإمارات تجلي 188 من المرضى ومرافقيهم من قطاع غزة

أعلنت دولة الإمارات إجلاء 188 من المرضى ومرافقهيم من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
المشرق العربي فلسطينيون يتدافعون للحصول على حصة طعام ساخن من مطبخ خيري في مدينة غزة (أ.ف.ب)

«مؤسسة إغاثة غزة» ستطلق عملياتها في القطاع قبل نهاية الشهر

أعلنت مؤسسة إغاثة غزة الإنسانية اليوم الأربعاء أنها ستبدأ عملياتها في قطاع غزة قبل نهاية الشهر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المستشار الألماني فريدريش ميرتس يتحدث خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

المستشار الألماني: على إسرائيل إعادة الرهائن أحياء

كشف المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الأربعاء أن ألمانيا ترغب في عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في غزة بمن فيهم الألمان أحياء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية أقارب وأنصار الإسرائيليين المحتجزين في غزة يرفعون لافتات تطالب بإطلاق سراح الأسرى (أ.ف.ب)

رسالة من رهائن سابقين تدعو إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الأسرى

وقّع أكثر من 65 رهينة مُحرّراً على رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حثّوا فيها إسرائيل على استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص صورة وزَّعها الجيش الإسرائيلي ديسمبر الماضي لمحمد السنوار في سيارة داخل أحد أنفاق «حماس» شمال غزة (الجيش الإسرائيلي - رويترز) play-circle

خاص «مُراوغ الاغتيالات ومؤسس وحدة الظل»... ماذا نعرف عن محمد السنوار؟

تحيط الشكوك بحقيقة اغتيال أو نجاة محمد السنوار القائد الحالي لـ«كتائب القسام»، وفي حين تتزايد المحاولات الإسرائيلية لتأكيد استهدافه، تلوذ «حماس» بالصمت.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)
فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)
TT

«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)
فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)

فرض الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي حزاماً نارياً على منطقة يُعتقد أنها موقع لاستهداف محمد السنوار، القائد الحالي لكتائب «القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، ما طوق بالغموض مصير الرجل.

وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، ساحة الطوارئ والساحة الخلفية بمستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، وفرض عليها حزاماً نارياً، وذلك بعد يوم من استهدافها بعشرات القنابل والصواريخ، كما ذكرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط».

وبقي محمد السنوار (ولد عام 1975) وهو الشقيق الأصغر لقائد «حماس» الراحل يحيى السنوار (مواليد عام 1962)، طوال الحرب على غزة هدفاً مهماً لإسرائيل، على الرغم من أنها لم تعلن رسمياً أنها استهدفته تحديداً طوال الحرب، الأمر الذي تتعزز معه الصورة الرائجة عن الرجل بعدّه مُجيداً للتخفي.

ويستدعي أسلوب الأحزمة النارية تجربة اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، وبعض قيادات «حماس» و«القسام» البارزة.

وفيما تتزايد التقارير الإسرائيلية التي تشير لاستهداف السنوار، تلوذ «حماس» بالصمت، وترفض مصادر عدة فيها التأكيد أو النفي، خاصة أن للرجل سجلاً حافلاً بمراوغة محاولات الاغتيال على مدار أكثر من عشرين عاماً.