أطلق إنذار إسرائيلي بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة موجة نزوح جديدة، تزامنت مع معلومات عن توسيع ممر نتساريم الذي يشطر القطاع إلى نصفين.
وأوضحت صور أقمار اصطناعية أن التوسعة الجديدة تمثلت في إنشاء «4 مواقع عسكرية كبيرة» على طول الممر الذي يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الانسحاب منه، وكذلك من محور فيلادلفيا على حدود غزة مع مصر، التي كررت، أمس، تمسكها برفض أي وجود إسرائيلي في المحور أو على معبر رفح.
إلى ذلك، قالت بلدية دير البلح إن نحو 250 ألف شخص أُجبروا على تنفيذ عملية تهجير قسري خلال 72 ساعة، بعدما أصدرت إسرائيل أوامر بإخلاء وسط القطاع. وأعلن مسؤول أممي كبير أنّ الأمم المتحدة اضطرّت إلى وقف عملياتها الإنسانية بسبب أمر الإجلاء في دير البلح.
في غضون ذلك، أثار الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الجدل بعدما أيد بناء كنيس في المسجد الأقصى، وهو أمر سارع نتنياهو إلى رفضه، مؤكداً أنه «لا تغيير في الوضع القائم في جبل الهيكل» (التسمية اليهودية للمسجد الأقصى).