12 قتيلاً بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة

TT

12 قتيلاً بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة

أشخاص يتفقدون الأضرار بعد غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال وسط مدينة غزة في 20 أغسطس 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون الأضرار بعد غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال وسط مدينة غزة في 20 أغسطس 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الثلاثاء، مقتل 12 شخصاً في غارة إسرائيلية على مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على مركز قيادة تابع لحركة «حماس».

وقال الدفاع المدني في بيان محدث: «طواقمنا تنتشل 12 شهيداً من مدرسة مصطفى حافظ التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة». وكان المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل قد أكد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في وقت سابق الثلاثاء، انتشال «جثث 5 رجال وطفلين» بعدما قصفت طائرة إسرائيلية الطابق الثاني من المبنى «الذي يؤوي آلاف النازحين». وقال بصل إن الضربة خلَّفت 15 جريحاً. ولم تتمكن «وكالة الصحافة الفرنسية» من التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى في المدرسة. ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المدرسة لأنها «تضم مركز قيادة لحماس». وأضاف: «استخدم إرهابيو (حماس) مركز القيادة والسيطرة لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل». وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة «التابعين» عن مقتل 93 شخصاً، وفق ما أفاد به الدفاع المدني، في حين قال الجيش إن 31 ناشطاً بحركة «حماس» قُتلوا في الغارة. واستهدف الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة مدارس عدة في أنحاء قطاع غزة، قال إنها تُستخدم مراكز قيادة تابعة لحركة «حماس»، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية. وقد لجأ عشرات آلاف النازحين إلى المدارس منذ اندلاع الحرب إثر هجوم شنته حركة «حماس»، وأسفر عن مقتل 1199 شخصاً، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، ما زال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وردت إسرائيل على «حماس» بهجوم مدمّر على قطاع غزة، حيث أسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية عن مقتل 40173 شخصاً على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».

مقالات ذات صلة

واشنطن تنفي موافقتها على بقاء قوات إسرائيلية على حدود غزة

الولايات المتحدة​ جندي مصري يقف بالقرب من الجانب المصري لمعبر رفح البري عند الحدود مع قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

واشنطن تنفي موافقتها على بقاء قوات إسرائيلية على حدود غزة

انتقد مسؤول أميركي الثلاثاء تصريحات «متشددة» نسبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استمرار سيطرة إسرائيل على محور «فيلادلفيا» بين قطاع غزة ومصر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)

مقترح أميركي يسمح ببقاء قوات إسرائيلية «مخفضة» على الحدود بين غزة ومصر

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «الاقتراح الأميركي الجديد» لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يسمح للقوات الإسرائيلية بمواصلة دورياتها في جزء من ممر فيلادلفيا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

بريطانيا وإسرائيل: وقف التصعيد بالشرق الأوسط يصب في مصلحة الجميع

ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان أن رئيس الوزراء اتفق في مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي على أن وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط يصب في مصلحة الجميع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - لندن)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون خلال قتالهم في قطاع غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» في 14 ديسمبر 2023 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 40 مسلحاً فلسطينياً في اشتباكات برفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، أن الاشتباكات العنيفة في جنوب قطاع غزة أسفرت عن مقتل عشرات المقاتلين الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية قوات إسرائيلية خلال عملية اقتحام لمخيم فلسطيني قرب رام الله بالضفة مارس الماضي (أ.ف.ب)

الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من انتفاضة كاملة بالضفة

تأمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية باتفاق ينهي الحرب في غزة، لأن ذلك وحده، يبدو الطريق الوحيد لتفادي التصعيد في الضفة التي تعدّها أخطر المواقع للمواجهات.

كفاح زبون (رام الله )

مقترح أميركي يسمح ببقاء قوات إسرائيلية «مخفضة» على الحدود بين غزة ومصر

معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)
معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)
TT

مقترح أميركي يسمح ببقاء قوات إسرائيلية «مخفضة» على الحدود بين غزة ومصر

معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)
معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين مطلعين على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أن «الاقتراح الأميركي الجديد» للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» من شأنه أن يسمح للقوات الإسرائيلية بمواصلة دورياتها في جزء من ممر فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر.

ووفقاً للصحيفة، فإن الاقتراح الأميركي يسمح لعدد أقل من القوات الإسرائيلية بالبقاء على طول طريق الحدود. ومع ذلك، يقول المسؤولون إن الاقتراح من المرجح أن ترفضه «حماس» التي قالت إنها لن تتسامح مع أي وجود إسرائيلي في المنطقة على الإطلاق.

وأضاف المسؤولون أن مصر أعربت أيضاً عن استيائها، وحذر المسؤولون المصريون من أن الوجود المطول للقوات الإسرائيلية من شأنه أن يشكل مخاوف أمنية وطنية.

وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تنسحب من ممر فيلادلفيا أو ممر نتساريم، وأن القوات يجب أن تتمركز هناك لأسباب استراتيجية وأمنية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قيل إن المفاوضين الإسرائيليين أبلغوا رئيس الوزراء أن إصراره على هذه المطالب من شأنه أن يؤدي إلى إفشال الاتفاق.

ويقول المسؤولون إن أحد مطالب نتنياهو الأخرى «غير القابلة للتفاوض» أثار أيضاً مشكلة في محادثات الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن طلبت الولايات المتحدة تأجيل المحادثات المعمقة بشأن مطلب إسرائيل بتفتيش الفلسطينيين النازحين العائدين إلى الجزء الشمالي من القطاع، للتأكد من أنهم لا يحملون أسلحة.