«ورلد سنترال كيتشن» تعلن مقتل أحد موظفيها الفلسطينيين في غزة

«ورلد سنترال كيتشن» يقدم الطعام قبالة ساحل غزة (رويترز)
«ورلد سنترال كيتشن» يقدم الطعام قبالة ساحل غزة (رويترز)
TT

«ورلد سنترال كيتشن» تعلن مقتل أحد موظفيها الفلسطينيين في غزة

«ورلد سنترال كيتشن» يقدم الطعام قبالة ساحل غزة (رويترز)
«ورلد سنترال كيتشن» يقدم الطعام قبالة ساحل غزة (رويترز)

قالت مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الإغاثية غير الحكومية يوم الأربعاء إن فلسطينيا من موظفيها قُتل في غزة، وذلك بعد أربعة أشهر من مقتل سبعة من موظفيها في ضربات إسرائيلية أثارت إدانة واسعة النطاق.

وأوضحت المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا أن الموظف يدعى نادي السلوت. وقالت في منشور على موقع إكس إنه كان "عضوا أصيلا في فريقنا للمستودعات منذ الأيام الأولى لاستجابتنا في رفح وكان في جوهره محبا للخير". وقالت المنظمة إنها لا تزال تنظر في تفاصيل ما حدث لكنها تعتقد أنه كان في غير وقت العمل عندما قُتل. وذكرت أنه قُتل قرب دير البلح وسط قطاع غزة.

وكانت ثلاث ضربات جوية إسرائيلية استهدفت قافلة من مركبات المساعدات الإنسانية خلال تحركها بغزة في الأول من أبريل (نيسان)، ما أسفر عن مقتل سبعة من موظفي المؤسسة كان من بينهم أفراد من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وبولندا. ونفت إسرائيل صحة الاتهامات بأنها تعمدت استهداف موظفي الإغاثة.


مقالات ذات صلة

«التعاون الإسلامي» تحمّل إسرائيل مسؤولية اغتيال هنية في إيران

شؤون إقليمية الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة «التعاون الإسلامي» بحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني (واس)

«التعاون الإسلامي» تحمّل إسرائيل مسؤولية اغتيال هنية في إيران

البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مقر الأمانة العامة.

أسماء الغابري (جدة)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي (رويترز)

إسرائيل تتوقع نجاح واشنطن في تخفيف التوتر

ذكرت مصادر سياسية في تل أبيب أن لدى الإدارة الأميركية انطباعاً من اتصالاتها المباشرة مع إيران بأن هناك فرصة لتبديد التوتر والتوصل إلى صفقة تُوقف حرب غزة.

نظير مجلي (تل أبيب)
تحليل إخباري دفاعات إسرائيلية مضادة للصواريخ تستهدف مسيرات إيرانية في إسرائيل 14 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «اغتيال هنية»: «تفوق دفاعي» إسرائيلي يُصعب «الرد الإيراني»

جاء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، ليفاقم مخاطر اندلاع حرب إقليمية، خصوصاً مع توعد إيران بالردّ على العملية.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يغادرون خان يونس بعد أوامر إخلاء إسرائيلية (إ.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يشن عملية برية جديدة في خان يونس

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليات برية جديدة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري صورة مركبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (أ.ف.ب)

تحليل إخباري الدبلوماسية الفرنسية تسعى لمنع الانفجار الواسع في الشرق الأوسط

الرئيس ماكرون أطلق مروحة اتصالات واسعة شملت إيران وإسرائيل وأطرافاً فاعلة إقليمياً ودولياً لكن تعوزه الأوراق الضاغطة.

ميشال أبونجم (باريس)

الأمن العراقي يعتقل «متورطين» بقصف «عين الأسد»

أرشيفية لتدريب في قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي العراق (الجيش الأميركي)
أرشيفية لتدريب في قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي العراق (الجيش الأميركي)
TT

الأمن العراقي يعتقل «متورطين» بقصف «عين الأسد»

أرشيفية لتدريب في قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي العراق (الجيش الأميركي)
أرشيفية لتدريب في قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي العراق (الجيش الأميركي)

أعلن العراق، الخميس، اعتقال 5 من المتورطين بقصف قاعدة «عين الأسد» التي تستضيف قوات أميركية غربي البلاد.

وقالت قيادة العمليات المشتركة إن القطعات الأمنية ألقت القبض على 5 من المتورطين في «الاعتداء» على القاعدة.

وأشارت، في بيان صحافي، إلى أن «اعتقال المتورطين جاء بعد تحقيقات قانونية معمَّقة واستماع إلى أقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية».

كانت قوات الأمن العراقية قد اعتقلت، الأربعاء، 4 متهمين باستهداف قاعدة «عين الأسد» الجوية، وفق مصدر أمني.

وتوصلت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء الماضي، إلى معلومات وصفتها بـ«المهمة» بشأن هوية منفذي الهجوم على قاعدة «عين الأسد» غربي العراق لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وتعرضت قاعدة «عين الأسد» الجوية، غربي محافظة الأنبار، مساء الاثنين الماضي، التي تضم قوات أميركية ومستشاري التحالف الدولي، لقصف بصاروخين.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين أُصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق، يوم الاثنين.

وذكر المسؤولون الأميركيون، أن أحد الجنود أُصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.

وجاء الهجوم على القاعدة في خضمّ الترقب لردٍّ إيراني على إسرائيل لاغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، والقائد العسكري الكبير في جماعة «حزب الله» اللبنانية فؤاد شكر، الأسبوع الماضي.

صورة جوية ملتقَطة في 29 ديسمبر 2019 من طائرة هليكوبتر لقاعدة «عين الأسد» الجوية في صحراء الأنبار (أ.ب)

تجنب الرد الأميركي

وقال مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الإعلان عن اعتقال المتورطين بقصف القاعدة يهدف إلى تجنيب العراق رداً أميركاً باستهداف مقرات تابعة لـ(الحشد الشعبي)، كما يتوقع كثيرون داخل الإطار التنسيقي».

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد أعلن أنّ الولايات المتّحدة «لن تتسامح» مع أي هجوم يستهدف قواتها في الشرق الأوسط. وقال: «لا تخطئوا الظنّ: الولايات المتّحدة لن تتسامح مع أي هجوم على قواتنا في المنطقة».

ومنذ قصف «عين الأسد»، حاول التحالف الشيعي الحاكم في العراق منع انهيار الهدنة القائمة بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية.

وقال الجيش العراقي، في بيان، إنه «يرفض الأعمال المتهورة التي تستهدف القواعد العسكرية». ووعد باعتقال منفّذي الهجوم بعد حصوله على «معلومات مهمة عنهم».

وعقد تحالف «الإطار التنسيقي» اجتماعاً في منزل زعيم منظمة «بدر» هادي العامري، لبحث تداعيات التوتر في منطقة الشرق الأوسط، بعد اغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية والرد الإيراني المتوقَّع. ونقلت وسائل إعلام أن الاجتماع ناقش «دعم الحكومة في إبعاد العراق عن شبح حرب أوسع».

كان رئيس الحكومة قد أبلغ قادة أحزاب في التحالف الشيعي الحاكم «ضرورة دعم الحكومة لحماية الهدنة»، محذراً من «تداعيات خطيرة لو تورط العراق في حرب أوسع في المنطقة».

وقال مصدر سياسي مطلع، لـ«الشرق الأوسط» إن «قادة بارزين في (الإطار التنسيقي) وافقوا السوداني على ضبط الساحة العراقية وكبح جماح فصائل قد تشترك في الرد الإيراني على اغتيال هنية».

لكنّ المصدر أوضح أنه «من الصعب منع الفصائل من رد فعلها في هذه اللحظة المتوترة».

ويعد العراق حليفاً نادراً لكل من الولايات المتحدة وإيران، ويستضيف 2500 جندي أميركي ولديه فصائل مسلحة مدعومة من إيران مرتبطة بقواته الأمنية. وشهد العراق هجمات انتقامية متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.