حكيمي بعد التتويج ببرونزية الأولمبياد: تضحياتنا لم تذهب سُدى

حكيمي محتفلاً مع جماهير المغرب بعد الفوز ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
حكيمي محتفلاً مع جماهير المغرب بعد الفوز ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

حكيمي بعد التتويج ببرونزية الأولمبياد: تضحياتنا لم تذهب سُدى

حكيمي محتفلاً مع جماهير المغرب بعد الفوز ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
حكيمي محتفلاً مع جماهير المغرب بعد الفوز ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)

أكد قائد المنتخب المغربي الأولمبي أشرف حكيمي أن التتويج بالميدالية البرونزية التاريخية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس «مستحق وثمرة عمل وتضحيات مجموعة كاملة لمدة شهر».

وقال حكيمي في مؤتمر صحافي عقب الفوز الساحق على مصر 6-0 في مباراة تحديد المركز الثالث في نانت: «نحن فخورون بالفوز بهذه الميدالية. عطفاً على كل العمل والتضحية لمدة شهر نستحق هذه الميدالية».

وأضاف ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي الذي اختتم مهرجان الأهداف بركلة حرة رائعة من خارج المنطقة: «كنا نرغب في التتويج بالميدالية الذهبية، لكن للأسف لم ننجح في التأهل إلى المباراة النهائية. أعتقد أنه بعد خسارتنا أمام إسبانيا، أظهر المنتخب شخصيته وجاهزيته وقدرته على استعادة التوازن والفوز بميدالية تاريخية للمغرب».

وتابع: «مسؤولية كبيرة كانت على عاتقي؛ لأنني القائد وأحد العناصر الأساسية في المنتخب الأول، وبالتالي كانت رغبتي كبيرة في المساهمة في قيادة المنتخب الأولمبي إلى منصة التتويج».

وأردف صاحب هدفين في المسابقة، قائلاً: «كانت الرغبة واضحة منذ البداية، وتحدثنا كثيراً قبل البطولة عن ذلك مع المدرب الذي يعود إليه الفضل بشكل كبير على هذا المستوى الذي قدمنا، دون أن ننسى جهود باقي اللاعبين، وتحديداً سفيان رحيمي بأهدافه الثمانية».

ولم يفت ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي التذكير بتشجيعات الجماهير المغربية «التي ساندتنا في جميع المباريات، نشكرهم كثيراً، وكذلك المغاربة في مختلف أنحاء العالم».

من جهته، قال المدرب طارق السكيتيوي: «هذا فخر لشعب بأكمله ودليل على أن كرة القدم المغربية على الطريق الصحيح وتتطور».

وأضاف: «كنا مطالبين بمواصلة تألق كرة القدم المغربية بعد إنجاز مونديال قطر. لم يكن المشوار سهلاً بالنظر إلى المنتخبات التي واجهناها والمباريات التي قدمناها، لكننا نجحنا بفضل لاعبينا (الرجال) الذين دافعوا بالحب والاحترافية والمسؤولية عن حظوظنا حتى الرمق الأخير من البطولة».

وتحدث السكيتيوي عن مواجهة مصر قائلاً: «لم تكن المباراة سهلة، وليس هناك مباراة سهلة في هذا المستوى، ويتعين عليك انتزاع الانتصار وليس انتظار الخصم كي يمنحه لك».

وأوضح: «المنتخب المصري الذي يضم لاعبين ممتازين في صفوفه ويقوده مدرب محترم ولديه تجارب في الأولمبياد، قدموا مشواراً رائعاً وقوياً وكانوا متماسكين، لكن ردة فعلنا كانت أقوى وأظهرنا ذلك من البداية من خلال ضغطنا العالي وتركيزنا ورغبتنا الكبيرة، ما ساعد اللاعبين على تسهيل مهمتهم مع توالي الدقائق».

وتابع: «كان إيماننا قوياً بأننا إذا أردنا تحقيق أهدافنا كمجموعة يجب أن نعرف كيف ننهض بعد التعثر. خسرنا أمام أوكرانيا (1-2 في الجولة الثانية من دور المجموعات)، ورد اللاعبون بقوة أمام العراق (3-0) والولايات المتحدة (4-0)، والأمر ذاته حصل أمام مصر اليوم بعد كبوتنا أمام إسبانيا التي خسرنا أمامها بجزئية صغيرة».

وختم: «الحمد لله لم تذهب جهودنا سُدى، وكسبنا ميدالية تاريخية أسعدنا بها جماهيرنا المغربية والعربية».


مقالات ذات صلة

حسين رضا أول «سعودي» في لجنة اللاعبين بـ«الأولمبية الدولية»

رياضة سعودية حسين رضا (الشرق الأوسط)

حسين رضا أول «سعودي» في لجنة اللاعبين بـ«الأولمبية الدولية»

أعلنت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري، تعيين اللاعبين المعينين في لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية للأعوام الأربعة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سيحصل الرياضيون البريطانيون البارزون على سلاح في مكافحة الإساءة عبر الإنترنت (رويترز)

كيف سيحمي الذكاء الاصطناعي الرياضيين البريطانيين؟

سيحصل الرياضيون البريطانيون البارزون قريباً على سلاح جديد في مكافحة الإساءة عبر الإنترنت بعد أن وقَّعت اللجنة الأولمبية البريطانية

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية كشف منظمو أولمبياد بريزبين 2032 عن الشعار الرسمي للألعاب «أؤمن. أنتمي. أتجدد» (أ.ف.ب)

الكشف عن شعار أولمبياد بريزبين 2032

كشف منظمو أولمبياد بريزبين 2032 عن الشعار الرسمي للألعاب "أؤمن. انتمي. أتجدد".

«الشرق الأوسط» (بريزبين )
رياضة عالمية ألغت محكمة التحكيم الرياضية (تاس) الثلاثاء قرار الاستبعاد الكامل للمتزلجين الروس والبيلاروس (رويترز)

أولمبياد 2026 الشتوي: تاس تلغي قرار الاستبعاد الكامل للرياضيين الروس

ألغت محكمة التحكيم الرياضية (تاس)، الثلاثاء، قرار الاستبعاد الكامل للمتزلجين الروس والبيلاروس من المنافسات الدولية، فاتحة الطريق أمام مشاركتهم تحت راية محايدة.

«الشرق الأوسط» (لوزان )
رياضة عالمية أعلنت اللجنة الأولمبية العراقية تعليق عضوية الاتحاد الوطني للألعاب المائية ضمن الجمعية العمومية (الأولمبية العراقية)

تعليق عضوية الاتحاد العراقي للألعاب المائية بسبب الفساد

أعلنت اللجنة الأولمبية العراقية اليوم الأحد، تعليق عضوية الاتحاد الوطني للألعاب المائية ضمن الجمعية العمومية، وإيقاف الدعم المالي المقدم له.

«الشرق الأوسط» (بغداد )

باستيا سيعاقب جماهيره بعد إصابة لاعب رد ستار بمقذوف ناري

برادلي دانجيه مدافع رد ستار تعرض لإصابة بمقذوف ناري من جماهير باستيا (أ.ف.ب)
برادلي دانجيه مدافع رد ستار تعرض لإصابة بمقذوف ناري من جماهير باستيا (أ.ف.ب)
TT

باستيا سيعاقب جماهيره بعد إصابة لاعب رد ستار بمقذوف ناري

برادلي دانجيه مدافع رد ستار تعرض لإصابة بمقذوف ناري من جماهير باستيا (أ.ف.ب)
برادلي دانجيه مدافع رد ستار تعرض لإصابة بمقذوف ناري من جماهير باستيا (أ.ف.ب)

قال كلود فراندي رئيس نادي باستيا المنافس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي لكرة القدم إنه سيفرض عقوبات على الجماهير بسبب سوء التصرف بعد تعرض برادلي دانجيه، مدافع رد ستار، لإصابة بمقذوف ناري خلال لقاء الفريقين بالدوري في فوريان يوم الجمعة، مما دفع الحكم لإلغاء المباراة.

وبعد الحادث، الذي وقع قبل مرور ساعة من البداية، عاد الفريقان إلى غرفة الملابس، وألغى الحكم المباراة، والنتيجة تشير للتعادل من دون أهداف.

وقال فراندي لشبكة «بي إن سبورتس»: «لم يتخيل أحد ذلك. كان احتفالاً، إنها الذكرى السنوية لنادينا. بذلنا الكثير من الجهد في تنظيم المباراة، وقد أفسد كل ذلك هذه الليلة. سيتم فرض عقوبات، لست قلقاً بهذا الشأن».

ويتذيل باستيا، الذي يقاتل للصعود لدوري الدرجة الأولى منذ هبوطه موسم 2016-2017، ترتيب الدوري بعدما حقق فوزاً واحداً فقط في 15 مباراة.


مباراة افتتاح مكررة بين مفارقات عديدة حملتها قرعة المونديال

قرعة المونديال حملت العديد من المواجهات المتكررة (إ.ب.أ)
قرعة المونديال حملت العديد من المواجهات المتكررة (إ.ب.أ)
TT

مباراة افتتاح مكررة بين مفارقات عديدة حملتها قرعة المونديال

قرعة المونديال حملت العديد من المواجهات المتكررة (إ.ب.أ)
قرعة المونديال حملت العديد من المواجهات المتكررة (إ.ب.أ)

تحددت بشكل رسمي مباراة الافتتاح لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، والتي ستجمع منتخب أحد البلدان الثلاثة المضيفة للبطولة (المكسيك) مع نظيره الجنوب أفريقي.

وتقام المباراة حسبما تم الإعلان عنه في القرعة التي أجريت مساء الجمعة في مركز كيندي للفنون بواشنطن، على ملعب أزتيكا الشهير بالمكسيك يوم 11 يونيو (حزيران).

ولم يكن يظن منظمو مونديال 2010 بجنوب أفريقيا أن المواجهة الافتتاحية بين منتخبهم ونظيره المكسيكي ستتكرر بعد أكثر من 15 عاماً، ونفس التاريخ أيضاً.

تلك المواجهة التي أقيمت على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ بحضور 84 ألف متفرج، انتهت بالتعادل 1-1 بعدما سجل تشابالالا هدفاً أيقونياً لأصحاب الأرض، لكن القائد ماركيز أحبط تقدم منتخب جنوب أفريقيا بالتعادل قبل 11 دقيقة من النهاية.

وستتجه أنظار المتابعين إلى ملعب أزتيكا الذي يتسع لنحو 83 ألف متفرج، جميعهم متحمسون لرؤية منتخبهم يحاول التقدم في مجموعة قد تبدو في المتناول، إذ تضم أيضاً كوريا الجنوبية، وأحد المنتخبات المتأهلة عن الملحق الأوروبي (إيطاليا، ويلز، آيرلندا الشمالية، البوسنة).

ولن تكون هذه هي المفارقة الوحيدة بين المونديال القادم والنسخ السابقة، إذ إن هناك أكثر من مجموعة متشابهة مع بطولات أقيمت في السنوات الماضية.

ويقع المنتخب الجزائري مع النمسا ضمن المجموعة العاشرة التي تضم أيضاً بطل العالم، المنتخب الأرجنتيني، بالإضافة إلى الأردن.

وسبق أن لعب منتخب الجزائر إلى جوار النمسا بنفس المجموعة، وذلك في نسخة مونديال إسبانيا 1982، لكن المواجهة هذه المرة ستكون ثأرية بالنسبة للمنتخب العربي.

فبعد 44 عاماً ستكون الفرصة سانحة لمنتخب الجزائر لرد الدين لما فعله المنتخب النمساوي الذي خسر في مباراته الثالثة بدور المجموعات أمام ألمانيا الغربية، ليفوت الفرصة على المنتخب العربي في التأهل رغم الفوز على تشيلي بالجولة ذاتها.

منتخب الجزائر كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل عن هذه المجموعة الصعبة، والتي قاده فيها جيل مميز بقيادة رابح ماجر، ولخضر بلومي، لانتصار تاريخي على ألمانيا بوجود كارل هاينز رومينيغه.

ثم خسرت الجزائر في الجولة الثانية من النمسا، التي كانت قد هزمت تشيلي في الجولة الأولى، ومن ثم لم يعد المنتخب النمساوي بحاجة لنقاط مباراته الأخيرة ضد جاره منتخب ألمانيا، ما جعل المباراة الأخيرة بين ألمانيا والنمسا أشبه بسيناريو مثير للشكوك بالنسبة للمنتخب الجزائري الذي ودع المسابقة من الدور الأول، وتأهل المنتخبان الألماني، والنمساوي.

ومن بين المفارقات أيضاً أن منتخب المغرب سيواجه مجموعة مقاربة إلى حد كبير جداً من تلك التي لعب فيها بنسخة فرنسا 1998.

وأوقعت القرعة المغرب في المجموعة الثالثة رفقة البرازيل، واسكوتلندا، وكذلك هايتي.

وباستثناء هايتي، فإن نفس المجموعة تكررت في مونديال 98 بوجود المنتخب الرابع وهو النرويج.

وواجه المنتخب المغربي سيناريو خروج مبكر مشابه أيضاً، فقد تعادل المغرب مع النرويج، في جيل ضم المدرب الحالي للمنتخب الاسكندنافي، وهو ستوله سولباكن، بالإضافة إلى توريه أندريه فلو، وأولي غونار سولشاير.

وفازت البرازيل في نفس الجولة على اسكوتلندا 2/1، وفي الجولة الثانية تعادلت اسكوتلندا مع النرويج 1/1، بينما خسر المغرب من البرازيل كما كان متوقعاً.

أصبح منتخب البرازيل، حامل اللقب، ليس بحاجة لنقاط مباراته ضد النرويج، لكن رغم ذلك منح المنتخب الأوروبي نقطة تعادل مثيرة للجدل، وهو ما تسبب في إقصاء المغرب، رغم فوز المنتخب العربي على اسكوتلندا بنفس الجولة بثلاثية، إلا أن النرويج تأهلت في الوصافة بفارق نقطة.

كذلك ستكون فرنسا في مواجهة بذكريات غير سعيدة ضد السنغال، إذ إن بطل نسخة 1998 بدأ حملة الدفاع عن لقبه في 2002 بكوريا الجنوبية، واليابان، بخسارة غير متوقعة ضد المنتخب السنغالي.

فريق المدرب الراحل برونو ميتسو فاجأ الجميع بالفوز على فرنسا بطل العالم بهدف للنجم الراحل أيضاً بابا بوبا ديوب.

وفي هذه البطولة لم يتأهل المنتخب الفرنسي حتى عن مجموعته، بينما سيكون هناك طرف قوي آخر بنسخة مونديال 2026 بجانب فرنسا، والسنغال، وهو المنتخب النرويجي في المجموعة التاسعة، التي تنتظر أيضاً الفائز عن الملحق العالمي ما بين منتخب العراق والفائز من بوليفيا وسورينام.

كذلك ستكرر السعودية المواجهة مع أوروغواي، بعد صدام في دور المجموعات بنسخة 2018 التي أقيمت في روسيا، وانتهت المواجهة بينهما بفوز المنتخب اللاتيني 1/صفر.

وسيأمل منتخب بنما في سيناريو مغاير لذلك الذي حملته مباراته ضد إنجلترا، والخسارة 1/6 في نسخة 2018، عندما يكرر المنتخبان المواجهة في البطولة القادمة أيضاً ضمن المجموعة الثانية عشرة، والتي تضم كذلك كرواتيا، وغانا.

وغانا.


غوارديولا يرفض التسرع في عودة رودري

رودري لاعب مان سيتي يستعد للعودة للملاعب (رويترز)
رودري لاعب مان سيتي يستعد للعودة للملاعب (رويترز)
TT

غوارديولا يرفض التسرع في عودة رودري

رودري لاعب مان سيتي يستعد للعودة للملاعب (رويترز)
رودري لاعب مان سيتي يستعد للعودة للملاعب (رويترز)

أكد جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أن رودري على بُعد «أسابيع قليلة» من العودة، وتقبل أن اللاعب قد يعود لمستواه في الموسم المقبل.

ومع ذلك، يعتقد مدرب مانشستر سيتي أن لاعب خط الوسط سيحدث فرقاً كبيراً لفريقه عندما يستعيد لياقته، بمجرد وجوده فقط.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2024 غاب عن أغلب مباريات الموسم الماضي، بعدما تعرَّض لإصابة خطيرة في الركبة، وقوبلت محاولاته للعودة هذا الموسم بإحباط متكرر.

وتم استبعاد اللاعب الإسباني الدولي من مباراة الفريق المقرر إقامتها السبت أمام سندرلاند، ويبدو أنه لن يغيب فقط عن رحلة دوري أبطال أوروبا، الأسبوع المقبل، إلى ريال مدريد، بل عن مباريات عدة أخرى أيضاً، إذ يجري التعامل مع عودته بحذر شديد.

وقال غوارديولا: «إنه أكثر حذراً قليلاً بعد ما حدث في المرات السابقة عندما تراجع خطوة إلى الوراء. علينا أن نكون أكثر حرصاً لضمان أن يكون الأمر آمناً».

وأضاف: «هذا ليس تراجعاً. عملية التعافي تسير بشكل جيد. لقد بدأ بالفعل خوض حصص تدريبية في الملعب. لذلك نأمل أنه في غضون بضعة أسابيع يمكنه أن يبدأ في الوجود معنا».

وأكد: «أرغب بشدة في عودته، في مدريد وفي المباريات التالية، ولكن ليس أن يغيب بعدها لـ6 أسابيع أخرى. هذا لا معنى له. أريد أن أتأكد أولاً».

وأكمل: «في بعض اللحظات يكون حزيناً، ولن أكون سعيداً إذا كان حزيناً أو قلقاً، لكنني قلت له: هذه هي الخطوة الأخيرة، أنت على وشك العودة، فلا تتقدَّم خطوةً واحدةً لتتراجع ألف خطوة إلى الوراء».

وأوضح: «لديه كأس عالم والموسم المقبل، ثم الموسم الذي يليه والذي بعده. كلما استعجلنا في استعادته، فلن يكون ذلك من أجل الآن فقط، بل من أجل نهاية الموسم والموسم المقبل. هذا هو الأمر الأهم».