بالصور... آخر ظهور لهنية قبل اغتياله في طهران

حضر حفل تنصيب الرئيس الإيراني الثلاثاء

TT

بالصور... آخر ظهور لهنية قبل اغتياله في طهران

رئيس مجلس النواب الإيراني محمد باقر قاليباف (يسار) يحيي إسماعيل هنية (يمين) قبل مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد في طهران (د.ب.أ)
رئيس مجلس النواب الإيراني محمد باقر قاليباف (يسار) يحيي إسماعيل هنية (يمين) قبل مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد في طهران (د.ب.أ)

استيقظ العالم، الأربعاء، على خبر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران. وردت الحركة على العملية قائلة: «الاغتيال لن يمر سدى».

إسماعيل هنية (يسار) يسير بجوار رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني خلال مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد الثلاثاء (أ.ف.ب)

ووصل هنية إلى طهران، الثلاثاء، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى، وكان ذلك آخر ظهور له قبل اغتياله.

زعيم حركة «حماس» الفلسطينية إسماعيل هنية يحضر حفل أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد في طهران (أ.ف.ب)

وقد التقى هنية بزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

إسماعيل هنية (يسار) يلتقي بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في طهران (د.ب.أ)

وجاءت مراسم أداء اليمين الدستورية، أمس، وسط مخاوف من نشوب حرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني عقب قصف صاروخي السبت على الجولان السوري، الذي تحتله إسرائيل.

إسماعيل هنية يحضر مراسم أداء اليمين للرئيس الجديد في البرلمان بطهران الثلاثاء (أ.ف.ب)

اتهمت إسرائيل «حزب الله» بالمسؤولية عن القصف الذي أودى بحياة 12 طفلا، لكن الحزب اللبناني المدعوم من إيران نفى «أي علاقة» له بالواقعة. وفي وقت لاحق، الثلاثاء، قصفت إسرائيل معقل «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية، قائلة إنها قتلت قائداً عسكرياً مسؤولاً عن الهجوم.

وانتخب هنية رئيساً للمكتب السياسي لحركة «حماس» عام 2017 خلفاً لخالد مشعل.

رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية (وسط) يرفع علامة النصر بينما يحيط به مجموعة من النواب الإيرانيين في طهران الثلاثاء (أ.ب)

وقد كان حينذاك شخصية معروفة بعد أن أصبح رئيساً للوزراء في عام 2006 بعد فوز مفاجئ حققته «حماس» في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية في العام نفسه.

وانضم إسماعيل هنية إلى «حماس» في عام 1987 عندما تأسست الحركة في خضم الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي، التي استمرت حتى عام 1993.

رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية يصل إلى حفل أداء اليمين للرئيس الإيراني الجديد في طهران (د.ب.أ)

وأشادت طهران بهجوم «حماس» على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها نفت أي دور لها فيه.

رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية يصفق بينما يتحدث الرئيس الإيراني المنتخب حديثاً مسعود بزشكيان خلال مراسم أداء اليمين في البرلمان الثلاثاء (أ.ب)

وفي خطابه خلال مراسم أداء اليمين الدستورية، ندّد بزشكيان بـ«مجازر» إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»... الوسطاء أمام «اختبار صعب» عقب اغتيال هنية

شمال افريقيا رجل فلسطيني يخطو بين الأنقاض عقب غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)

«هدنة غزة»... الوسطاء أمام «اختبار صعب» عقب اغتيال هنية

«اختبار صعب ومشهد شديد التعقيد» عقب اغتيال هنية، ما قد «يعرقل» استمرار المفاوضات، وسط ترجيحات بدخولها في حالة «تجميد مؤقت».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
خاص «هو حماس بحالها»... كيف تلقت شقيقة إسماعيل هنية خبر وفاته؟ (فيديو)

خاص «هو حماس بحالها»... كيف تلقت شقيقة إسماعيل هنية خبر وفاته؟ (فيديو)

تحدثت سهيلة عبد السلام هنية، شقيقة المسؤول السياسي في حركة «حماس» إسماعيل هنية، عن لحظات تلقيها خبر وفاته.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي إسماعيل هنية يزور منزلاً مدمراً احتله جنود إسرائيليون لمدة 3 أيام شمال قطاع غزة عام 2006 (أ.ف.ب)

بعد اغتيال هنية... سكان غزة يخشون إطالة أمد الحرب

بعد ساعات من اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في إيران، أعرب السكان القلقون في غزة عن مخاوفهم من أن يؤدي مقتله إلى إطالة أمد الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي المرشد الإيراني علي خامنئي في لقاء مع إسماعيل هنية بطهران 30 يوليو (رويترز)

الرواية الإسرائيلية السرية لاغتيال هنية... الضربة من داخل إيران

رغم الصمت الرسمي المطبق فإن المعلومات المسربة عن اغتيال إسماعيل هنية تتحدث عن روايات مغايرة عما ينشر في طهران من أن الصاروخ انطلق من دولة مجاورة.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية إسماعيل هنية (رويترز)

إدانات دولية لاغتيال هنية في طهران

أدانت عدة دول، من بينها الصين وقطر وتركيا، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«إير فرانس» و«ترانسافيا» تمددان تعليق الرحلات إلى بيروت

طائرتان تظهران على مدرج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)
طائرتان تظهران على مدرج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)
TT

«إير فرانس» و«ترانسافيا» تمددان تعليق الرحلات إلى بيروت

طائرتان تظهران على مدرج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)
طائرتان تظهران على مدرج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)

أعلنت شركتا «إير فرانس» و«ترانسافيا فرانس» تمديد تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى السبت «بسبب الوضع الأمني»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

كان من المقرر أن تستأنف الشركتان رحلاتهما اليوم (الأربعاء)، لكنهما أكدتا أن الرحلات ستبقى معلّقة حتى السبت.

وأفاد بيان لـ«أير فرانس» بأن «استئناف العمليات سيعتمد على تقييم جديد للوضع المحلي».

أشخاص يجلسون بالقرب من أمتعتهم بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت (رويترز)

وعلّقت الشركتان رحلاتهما إلى بيروت، الاثنين، بعد يوم على تعهّد إسرائيل الردّ بعد مقتل 12 شخصاً في ضربة صاروخية على مجدل شمس في الجولان المحتل، حمّلت إسرائيل «حزب الله» مسؤوليتها.

وأثار الهجوم على الجولان مخاوف من تصعيد في المواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل.

وقصفت إسرائيل معقل «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية الثلاثاء، مستهدفة قيادياً عسكرياً، هو فؤاد شكر، الذي تتّهمه بالوقوف وراء الضربة على بلدة مجدل شمس.

امرأة تتحقق من لوحات معلومات الطيران التي تظهر الرحلات الملغاة في مطار رفيق الحريري الدولي (رويترز)

وأعلنت الناقلة الألمانية «لوفتهانزا» تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 5 أغسطس (آب).

وتتبع شركتا «أير فرانس» و«ترانسافيا» مجموعة «أير فرانس - كاي إل إم».