الخطوط الجوية اللبنانية: تأخير 5 رحلات اليوم وغداً من أصل 32 رحلة

طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» (د.ب.أ)
طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» (د.ب.أ)
TT

الخطوط الجوية اللبنانية: تأخير 5 رحلات اليوم وغداً من أصل 32 رحلة

طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» (د.ب.أ)
طائرة تابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط» (د.ب.أ)

أعلنت شركة «طيران الشرق الأوسط» (الخطوط الجوية اللبنانية)، في بيان، اليوم (الثلاثاء)، عن تأخير 5 رحلات ليومي 31 - 30 يوليو (تموز) الحالي، من أصل 32 رحلة، لأسباب تقنية تتعلق بتوزيع المخاطر التأمينية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأفادت الشركة، في بيان، أن «رحلاتها ليومي 31 - 30 يوليو 2024 ستبقى على مواعيدها، باستثناء بعض الرحلات التي تم تأخير عودتها، إلى 31 يوليو 2024 صباحاً، بدلاً من وصولها بعد منتصف الليل، وذلك لأسباب تقنية تتعلق بتوزيع المخاطر التأمينية على الطائرات بين لبنان والخارج».

وقالت الشركة إن «الرحلات التي تم تأخير مواعيد عودتها من 30 يوليو 2024 إلى صباح 31 يوليو 2024 هي 5 من أصل 32 رحلة».

طائرتان تظهران في مطار رفيق الحريري الدولي (رويترز)

من جهتها، تعتزم شركتا الطيران «إير فرانس» و«ترانسافيا فرانس» استئناف رحلاتهما إلى بيروت يوم الأربعاء انطلاقاً من فرنسا، وفق ما أفاد متحدّث باسم مجموعة «إير فرانس - كاي إل إم»، اليوم (الثلاثاء)، وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت الشركتان أعلنتا الاثنين تعليق رحلاتهما إلى لبنان ليومين، على خلفية مخاوف من تصعيد عسكري بين إسرائيل و«حزب الله».

وأوضح المتحدث أنه «في هذه المرحلة، من المرتقب استئناف الرحلات الجوية بين باريس - شارل ديغول، وبيروت، في 31 يوليو (تموز) 2024، بالنسبة لـ(إير فرانس)»، لافتاً إلى أن هذا القرار «ينطبق أيضاً على (ترانسافيا فرانس)» التي تسيّر رحلات إلى لبنان انطلاقاً من باريس ومرسيليا وليون ونيس.

وأشار المصدر إلى أنه «تم اتّخاذ تدابير تجارية تتيح للزبائن من أصحاب الحجوزات لرحلات من بيروت أو إليها مرتقبة، قبل 4 أغسطس (آب) 2024، تأجيل سفرهم أو إلغاءه من دون أي تكاليف».

وتبادلت إسرائيل و«حزب الله» اللبناني الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ اليوم، بعد أن توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بردّ «قاسٍ» على ضربة في الجولان المحتل، نُسبت للحزب وأسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة، ما أثار مخاوف من تمدّد الحرب الدائرة في قطاع غزة إلى لبنان، أو المنطقة بأسرها.

إضافة إلى «إير فرانس» و«ترانسافيا»، علّقت شركات طيران عدة رحلاتها إلى بيروت، من بينها الألمانية «لوفتهانزا»، حتى 5 أغسطس.

كذلك، أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية وشركة الطيران التركية «صن إكسبرس» تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى 30 يوليو ضمناً.


مقالات ذات صلة

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه

المشرق العربي 
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه

تبدو الرئاسة اللبنانية واثقةً من قبول «حزب الله» الحوار لنزع سلاحه رغم تهديدات مسؤوليه وتصاعد مواقفهم وتهديداتهم في الأيام الأخيرة.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني أمام قلم اقتراع في انتخابات عام 2016 (أرشيف - أ.ف.ب)

لبنان: التوافق البلدي يتقدم طرابلسياً وتعدد الرؤوس يعرقله بيروتياً

دعوة النواب لعقد جلسة تشريعية قبل نهاية الشهر الحالي، يفتح الباب أمام الرهان على تعديل قانون البلديات.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (رويترز) play-circle

تصعيد «حزب الله» لا يعيق مسار حصر السلاح: الحوار هو الحل

لا تنظر رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة إلى مواقف مسؤولي «حزب الله» التصعيدية على أنها عائق أمام الجهود المبذولة لتطبيق خطاب القسم والبيان الوزاري.

كارولين عاكوم
تحليل إخباري الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام خلال جلسة مجلس الوزراء (الرئاسة اللبنانية)

تحليل إخباري استراتيجية الأمن الوطني: سياسة لبنان الدفاعية تنطلق من حصر السلاح بيد الدولة

ينكب رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، على وضع الخطوط العريضة لاستراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي رجل يرتدي سترة يظهر عليها شعار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) (إ.ب.أ)

«الأونروا» توزع طروداً غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، توزيع طرود غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه


مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
TT

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه


مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)

تبدو الرئاسة اللبنانية واثقةً من قبول «حزب الله» الحوار لنزع سلاحه رغم تهديدات مسؤوليه وتصاعد مواقفهم وتهديداتهم في الأيام الأخيرة.

وتضع مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية كلام أمين عام «حزب الله»، نعيم قاسم، الأخير في خانة المواقف المتضاربة، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا أحد هدد بنزع السلاح بالقوة، وأن كل الأمور ستحل بالحوار الذي أبدى قاسم بنفسه جهوزية الحزب بشأنه، مع مطالبته بعدم الضغط عليهم في الوقت الحالي».

وتشدد المصادر على «أن التواصل سيستكمل رغم كل شيء؛ لأن من مصلحة الحزب قبل أي طرف آخر أن تتسم هذه المرحلة بالهدوء».

من جهتها تكتفي مصادر رئاسة الحكومة بالتأكيد لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة «ماضية في تطبيق البيان الوزاري وما يتوجب لحصر السلاح بيد الدولة، وصولاً لبسط سيطرتها على كامل أراضيها».