مجموعة السبع تندد بتوسيع إسرائيل المستوطنات في الضفة الغربية

دعت إلى الإفراج عن عوائد الضرائب المحتجَزة والمستحَقة للسلطة الفلسطينية

بؤرة استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية (أ.ب)
بؤرة استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية (أ.ب)
TT

مجموعة السبع تندد بتوسيع إسرائيل المستوطنات في الضفة الغربية

بؤرة استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية (أ.ب)
بؤرة استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية (أ.ب)

ندَّد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، اليوم الخميس، بخطوة إسرائيل لتوسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة، قائلين إن لها «نتائج سلبية على قضية السلام».

وقالت إسرائيل، الشهر الماضي، إنها تعتزم إضفاء الصبغة القانونية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإنشاء ثلاث مستوطنات جديدة، ومصادرة مساحات كبيرة من الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة عليها.

وندّدت مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بهذه الخطوة، وحثّت إسرائيل على العدول عن قرارها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء في بيان للمجموعة: «نؤكد، من جديد، التزامنا بالسلام الدائم والمستدام... على أساس حل الدولتين».

كما دعا وزراء خارجية مجموعة السبع إسرائيل إلى الإفراج عن جميع عوائد الضرائب المحتجَزة والمستحَقة للسلطة الفلسطينية، قائلين إن الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية «حيوي للأمن الإقليمي».

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وأقامت مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وتميز إسرائيل بين البؤر الاستيطانية العشوائية التي بنيت بدون موافقة الحكومة والمستوطنات التي وافقت عليها الدولة.
وباستثناء القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، يعيش أكثر من 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني.


مقالات ذات صلة

أعداد رافضي الخدمة بالجيش الإسرائيلي في ازدياد

المشرق العربي قوات إسرائيلية داخل قطاع غزة يوم الأحد (الجيش الإسرائيلي - أ.ف.ب)

أعداد رافضي الخدمة بالجيش الإسرائيلي في ازدياد

أشارت حركة «يش جفول» (هناك حدود) اليسارية الإسرائيلية إلى تسجيل قفزة غير مسبوقة في أعداد رافضي الخدمة العسكرية في الحرب الحالية ضد قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي جثمان أحمد رمزي سلطان ملفوفاً بالعلم الفلسطيني (أ.ف.ب)

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله

«خرج مع الفجر للصلاة وتحضير نفسه للعمل، وفُوجئ بوجود الجيش».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (يمين) يلتقي في رام الله وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (إكس)

الحكومة البريطانية الجديدة تريد دوراً فاعلاً في الملف الفلسطيني

أعلن وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين، أن حكومته ترغب في زيادة دورها؛ ليصبح أكثر فاعلية في الشرق الأوسط.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يتظاهرون في شوارع جنين تنديداً بالقصف الإسرائيلي على غزة وحداداً على قتلى خان يونس (رويترز)

إضراب في الضفة الغربية حداداً على قتلى مجزرة المواصي

عم الإضراب الشامل المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية تنديداً بالقصف الإسرائيلي على غزة وحداداً على قتلى خان يونس.

خاص فلسطينيون يشاهدون تجريف أراض وتدمير منازل في الضفة الغربية (رويترز) play-circle 03:33

خاص فلسطينيو الضفة يتنفسون من رئة إسرائيل ويخشون عقاباً جماعياً

لا يتمنى الفلسطينيون في الضفة الغربية، ربما بخلافهم في غزة، حرباً مفتوحة بين إسرائيل و«حزب الله». فهم يدركون بخبرة العارفين أنهم سيدفعون ثمناً كبيراً.

كفاح زبون (رام الله)

مقتل 5 أشخاص خلال ساعات في جنوب لبنان

مواطنون من جنوب لبنان أمام المنازل المدمر نتيجة القصف الإسرائيلي (إ.ب.أ)
مواطنون من جنوب لبنان أمام المنازل المدمر نتيجة القصف الإسرائيلي (إ.ب.أ)
TT

مقتل 5 أشخاص خلال ساعات في جنوب لبنان

مواطنون من جنوب لبنان أمام المنازل المدمر نتيجة القصف الإسرائيلي (إ.ب.أ)
مواطنون من جنوب لبنان أمام المنازل المدمر نتيجة القصف الإسرائيلي (إ.ب.أ)

قُتل شخصان في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية كانا يستقلانها في منطقة النبطية، في جنوب لبنان، بعد ساعات على مقتل 3 أشخاص، هم عنصر في «حزب الله» وشقيقتاه في استهداف منزلهم في بنت جبيل.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مسيرة إسرائيلية شنت غارة بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية على طريق النبطية - الخردلي، كان يستقلها شخصان، وعندما حاول عدد من المواطنين الاقتراب منها تعرضت لغارة ثانية وبصاروخ موجه أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة براكبيها»، وأفادت وسائل إعلام لبنانية في وقت لاحق بوفاة الشخصين وهما من الجنسية السورية، من دون أن يجري الإعلان عن هويتهما.

وكان جنوب لبنان قد شهد تصعيداً في المواجهات ليلاً، بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، إثر مقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة في بنت جبيل، بعد ساعات على اغتيال إسرائيل، رجل أعمال سوري مقرّب من الرئيس السوري بشار الأسد، ويخضع لعقوبات أميركية وأوروبية، بعد ظهر الاثنين جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة حدودية قريبة من لبنان، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مشيراً إلى أن «مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كان تقل براء القاطرجي عند الحدود اللبنانية - السورية ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر كان برفقته».

وكان القاطرجي، وهو رجل أعمال مقرب من الأسد، وفق «المرصد» «مسؤولاً في العامين الأخيرين عن تمويل فصيل المقاومة السورية لتحرير الجولان» الذي أسسه «حزب الله» اللبناني، وترأسه القيادي في الحزب سمير القنطار قبل مقتله في قصف إسرائيلي قرب دمشق نهاية عام 2015. ويتولى الفصيل تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من جنوب سوريا.

ومساء الاثنين، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بارتكاب «العدو الإسرائيلي مجزرة في حق المدنيين في مدينة بنت جبيل قُتل خلالها شقيقان من آل داغر (شقيق وشقيقته)، بينما أصيبت شقيقتهما الأخرى بجروح خطرة عندما استهدفت المقاتلات الحربية منزلهم بغارة وعلى دفعتين فدمرته في حي العويني في المدينة»، قبل أن يعلن عن مقتل الأخت الثانية. ولاحقاً، أعلن «حزب الله» مقتل «المجاهد عامر جميل داغر»، مشيراً إلى أنّه من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ مقاتلات تابعة لسلاح الجو «أغارت على مستودع أسلحة في منطقة بنت جبيل، بالإضافة إلى مبنى عسكري تابع لمنظمة (حزب الله) الإرهابية في منطقة كفركلا بجنوب لبنان».

وردّاً على الغارة التي استهدفت بنت جبيل، أطلق «حزب الله» صواريخ باتجاه مستعمرة كريات شمونة. وقال الحزب في بيان إنّه «ردّاً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصاً المجزرة المروّعة التي أقدم عليها العدو في مدينة بنت جبيل»، فإنّ مقاتلي الحزب قصفوا بلدة كريات شمونة شمال إسرائيل «بعشرات الصواريخ».

وكان مدنيان قد قُتلا السبت بعد غارة إسرائيلية على قرية دير ميماس في جنوب لبنان، وفق ما أفادت به «الوكالة الوطنية»، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عنصرين من «حزب الله» في المنطقة.

وردّاً على غارة السبت، أعلن «حزب الله» أنّه قصف شمال إسرائيل بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ 4 جنود أصيبوا، أحدهم بجروح خطرة.