مقتل 4 فلسطينيين بالضفة... أحدهم مطلوب من السلطات الإسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5029717-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D9%87%D9%85-%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
مقتل 4 فلسطينيين بالضفة... أحدهم مطلوب من السلطات الإسرائيلية
إعلام فلسطيني يتحدث عن انفجار كبير بالمنطقة الشرقية لنابلس
مشيعون يحملون جثمان شاب فلسطيني قُتل خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم الفارعة بالضفة الغربية (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 4 فلسطينيين بالضفة... أحدهم مطلوب من السلطات الإسرائيلية
مشيعون يحملون جثمان شاب فلسطيني قُتل خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم الفارعة بالضفة الغربية (رويترز)
أعلنت السلطة الفلسطينية، ليل الاثنين/الثلاثاء، مقتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب رام الله، كانت إسرائيل تشتبه في تنفيذ أحدهم لهجوم، وذلك في حلقة جديدة من التوترات في الضفة الغربية المحتلة تزامناً مع استمرار الحرب في غزة.
وفي بيان مقتضب نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية «استشهاد 4 مواطنين برصاص الاحتلال في قرية كفر نعمة» غربي رام الله.
عقب ذلك، أعلنت حركة «فتح» في بيان «الإضراب العام والشامل» في محافظة رام الله والبيرة، الثلاثاء، «رفضاً لجريمة الاغتيال وارتقاء أربعة من الشهداء... مع الإبقاء على الفعالية الجماهيرية في ساحة مركز البيرة الثقافي رفضاً لعملية الاغتيال ونصرةً للمعتقلين وغزة».
وقالت الشرطة الإسرائيلية من جهتها في بيان إن أحد القتلى الأربعة كان سبق أن هاجم قبل ساعات قليلة بؤرة سديه إفرايم الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الشرطة إلى أن عناصر من قواتها ومن الجيش توجهوا إلى كفر نعمة «لاعتقال أحد الإرهابيين الذين جاؤوا لتنفيذ هجوم ضد اليهود».
وأضافت الشرطة «بمجرد وصول قوات الأمن إلى المكان الذي كان يختبئ فيه مشتبه بهم، حاول الإرهابي وثلاثة آخرون الفرار في سيارة، حتى إنهم دهسوا عملاء سريين كانوا يعملون في المنطقة. فتحت الشرطة النار على السيارة وقامت بتحييد الإرهابيين»، مشيرة إلى أنها عثرت في المكان على متفجرات ورشاش.
وفي سياق متصل، قالت وكالة «شهاب» الإخبارية، الثلاثاء، إن انفجاراً كبيراً وقع بشرق نابلس في الضفة الغربية مع استمرار اقتحام القوات الإسرائيلية لمحيط مخيم بلاطة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن شاباً أصيب برصاص إسرائيلي خلال اقتحام المخيم.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقُتل 524 فلسطينياً على الأقل في الضفة بأيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي طلباً من واشنطن بنقل أسلحة وذخيرة إلى السلطة الفلسطينية، على الرغم من حملتها في مخيم جنين التي تُعدها إسرائيل مفيدة لها أمنياً.
لغط في مطار بيروت إثر رفض ركاب طائرة إيرانية تفتيشهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5097756-%D9%84%D8%BA%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%A5%D8%AB%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A8-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4%D9%87%D9%85
لغط في مطار بيروت إثر رفض ركاب طائرة إيرانية تفتيشهم
وزير الداخلية بسام مولوي يجول في مطار رفيق الحريري الدولي قبيل رأس السنة (الوكالة الوطنية)
عاد الوضع الأمني داخل مطار بيروت الدولي إلى الواجهة مجدداً، بعد المشكلة التي حصلت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، إثر وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية ورفض ركابها الخضوع لإجراءات التفتيش، ما تسبب باحتكاك بين بعض الركاب وعناصر جهاز أمن المطار الذين أصروا على تفتيش الركاب من لبنانيين وإيرانيين، وارتفعت حدة الخلاف مع إصرار موظف في السفارة الإيرانية في بيروت على مغادرة المطار مع حقيبتين كانتا بحوزته، من دون أي تدقيق.
سرعان ما وصل صدى المشكلة إلى خارج حرم المطار، وجرى الردّ بتحرّك لمناصري «حزب الله» الذين عبّروا عن غضبهم لما يحصل، وتجمّع العشرات منهم يحملون أعلام الحزب، وسط إجراءات أمنية فرضها الجيش اللبناني للحؤول دون قطع طريق المطار كما كان يحصل سابقاً.
وأفادت معلومات من داخل المطار بأن «حالة من الفوضى سادت منطقة الوصول وقرب نقاط التفتيش الأمنية، ولم يسمح بدخول موظف السفارة الإيرانية مع حقائبه إلا بعد تدخل وزارة الخارجية اللبنانية التي سارعت إلى إصدار بيان عند الواحدة والنصف من بعد منتصف الليل جاء فيه: «تلقت وزارة الخارجية والمغتربين مذكرة كتابية توضيحية من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن محتويات حقيبتين صغيرتين دبلوماسيتين حملهما دبلوماسي إيراني على متن رحلة (ماهان) تاريخ 2 يناير (كانون الثاني) 2025، وتحتويان على وثائق ومستندات وأوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط، وبناء عليه، تم السماح بدخول الحقيبتين وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961».
الإشكال هو الثاني من نوعه من ركاب طائرة إيرانية؛ إذ سبق أن اعترض على تفتيش الحقائب وفد أيراني كان يرافق مستشار المرشد الأعلى علي لاريجاني في زيارته الأخيرة لبيروت قبل وقف إطلاق النار. واستغرب مصدر أمني في مطار بيروت الدولي، الضجّة القائمة حول إجراءات التفتيش المعتمدة في كل مطارات العالم، وأكد أن «هناك تعليمات صادرة عن رئاسة الحكومة ووزارتي الخارجية والداخلية، تفرض إخضاع حقائب كل المسافرين القادمين إلى لبنان للتفتيش، وتمريرها عبر الأجهزة الإلكترونية (سكانر)، وهذه التعليمات لم تستثن الحقائب الدبلوماسية».
الخضوع للإجراءات
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «كل الوافدين إلى المطار يخضعون للإجراءات نفسها، لكن بلا شكّ الرحلات الآتية من إيران تخضع لمعايير أكثر تشدداً، وهذا أمر متفق عليه منذ ما قبل وقف إطلاق النار». وسأل المصدر الأمني: «إذا كان كل شيء قانونياً لماذا الاعتراض على إجراءات التفتيش وافتعال مشكلات مع جهاز أمن المطار الذي يؤدي مهمة أمنية من دون أي غاية سياسية؟».
ونجح لبنان عبر اتصالاته بدول القرار، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، بتحييد مطار بيروت عن الاستهداف الإسرائيلي، رغم أن الغارات ركزت على مناطق الضاحية القريبة جداً من المطار، لكن الرحلات اقتصرت على طيران الشرق الأوسط - الخطوط الجوية اللبنانية، بعدما أوقفت سائر الشركات رحلاتها لدواعٍ أمنية، فيما بقيت الخطوط الإيرانية والعراقية تسيّر عدداً من الرحلات، إلّا أنها عادت وتوقفت جراء تهديدات إسرائيلية لها.
وتزامنت المشكلة مع ركاب الطائرة الإيرانية مع معلومات حول إمكانية إغلاق الملاحة في مطار بيروت في ساعات الليل، بدءاً من مساء السابع من الشهر الحالي (الثلاثاء المقبل) حتى أمام الخطوط اللبنانية، فيما أشارت مصادر وزارة الداخلية إلى أنه «لا شيء محسوماً حتى الآن».
وأوضح مدير مطار بيروت فادي الحسن لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا الأمر «مرتبط بموظفي المطار الذين لديهم مطالب مالية ومحاولات لتحسين أوضاعهم المعيشية»، لافتاً إلى أن هذا الموضوع «قيد المعالجة».
طائرة إيرانية ثانية
ووصلت، صباح الخميس، طائرة إيرانية من طهران، ودخل ركابها الذين خضعوا للتفتيش من دون أي احتكاك مع عناصر أمن المطار، وأعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أن «ما تقوم به الوزارة وجهاز أمن المطار يهدف إلى حماية لبنان واللبنانيين، والقرار اتُخذ بتفتيش كل الدبلوماسيين»، لافتاً إلى أن «تفتيش الطائرة الإيرانية هو بمثابة إجراء روتيني، ونحن نطبّق القانون ونحمي المطار وكل لبنان؛ لأنه لا يحتمل أي اعتداء جديد».
وأضاف: «فتشنا الطائرة الإيرانية التي وصلت صباح يوم (الجمعة) أيضاً، ولم يحدث أي إشكال، ولم يعترض أحد، ونحن فقط نريد حماية لبنان».
وفي موقف رافض لما حصل في المطار، دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، الجميع إلى «مراجعة المراحل الماضية من أدائنا السياسي، للشروع ببناء الدولة القوية العادلة والمجتمع، والعلاقات التي يجب أن نبنيها بين الشرائح الوطنية المختلفة والقوى السياسية، بحيث يطمئن الجميع إلى غدهم ومستقبلهم».
وشدد على «ضرورة إزالة الهواجس عبر الحوار والنقاش الموضوعي الكفيل بتحقيق هذه الأهداف، ولتكون الدولة هي المرجع والحامي والمحقق للمصالح الوطنية».
وانتقد، في خطبة الجمعة، تصرف السلطة الأمنية في مطار بيروت تجاه القادمين من إيران، وقال: «على وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو، وليس مع من قدّم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان».