غانتس «يخض» حكومة الحرب الإسرائيلية

إدانات عربية وإسلامية لمجزرة النصيرات... و تنشر تفاصيل العملية


طفلان يعاينان أمس أنقاض منزل في مخيم النصيرات دمَّرته العملية الإسرائيلية لتحرير محتجزين لدى «حماس» (أ.ف.ب)
طفلان يعاينان أمس أنقاض منزل في مخيم النصيرات دمَّرته العملية الإسرائيلية لتحرير محتجزين لدى «حماس» (أ.ف.ب)
TT

غانتس «يخض» حكومة الحرب الإسرائيلية


طفلان يعاينان أمس أنقاض منزل في مخيم النصيرات دمَّرته العملية الإسرائيلية لتحرير محتجزين لدى «حماس» (أ.ف.ب)
طفلان يعاينان أمس أنقاض منزل في مخيم النصيرات دمَّرته العملية الإسرائيلية لتحرير محتجزين لدى «حماس» (أ.ف.ب)

أحدث الوزير بيني غانتس خضة كبيرة في «حكومة الحرب» الإسرائيلية مع إعلانه، مساء أمس، استقالته منها، بعدما كان قد هدد منذ الشهر الماضي بالانسحاب بسبب غياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وقال غانتس في خطاب متلفز: «نغادر حكومة الوحدة بقلب مثقل»، ودعا إلى انتخابات مبكرة؛ وذلك بعد ساعات من مقاطعته، مع بقية وزراء حزبه، جلسة الحكومة صباح أمس، فيما هاجمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً إن «هذا الوقت هو وقت الوحدة وليس تمزيق الصفوف لأسباب سياسية وحزبية».

في غضون ذلك، أدانت دول عربية وإسلامية، بأشد العبارات، المجزرة الإسرائيلية «المروعة» في مخيم النصيرات بغزة، التي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين بين قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتكشف «الشرق الأوسط» تفاصيل ما جرى في المخيم، نقلاً عن مصادرها، التي أكدت أن «حماس» أخفت الأسرى عند عائلات بعض أعضائها، فيما دخل أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية إلى منزلين بزي عمال مساعدات ونساء زنازحين. وأوضحت أن لحظة الانسحاب كانت الأكثر دموية، إذ ألقت إسرائيل أطناناً من المتفجرات واستهدفت كل سيارة وشخص يتحرك في المنطقة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل: اعتراض مسيّرة آتية من لبنان باتجاه المياه الاقتصادية

شؤون إقليمية منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تحاول اعتراض هجوم مصدره لبنان فوق منطقة الجليل (أ.ب)

إسرائيل: اعتراض مسيّرة آتية من لبنان باتجاه المياه الاقتصادية

أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) أن سفينة حربية تابعة للأسطول الإسرائيلي، وبالتعاون مع القوات الجوية، اعترضت مسيّرة آتية من لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الدخان يتصاعد في جنوب لبنان إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة (رويترز)

إسرائيل تتوعّد بتغيير الواقع الأمني عند الحدود... و«حزب الله» مستعد للمواجهة

يواصل المسؤولون الإسرائيليون تهديداتهم، متوعدين «بتغيير الواقع الأمني على الجبهة الشمالية»، وفق الجنرال أوري غوردين، الذي قال: «إن الهجوم سيكون حاسماً وقاطعاً».

كارولين عاكوم (بيروت)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموتريتش (يمين) وإيتمار بن غفير (يسار) (وسائل إعلام إسرائيلية)

الاستطلاعات تُبيّن أن نتنياهو قائد إسرائيل الأول

لم يكسب حزب الليكود شيئاً من خطاب زعيمه بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي، فيما استفاد منه المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

نظير مجلي (تل أبيب)
رياضة عالمية جميع الرياضيين الإسرائيليين في دورة الألعاب سيحصلون على حراسة شخصية على مدار الساعة (د.ب.أ)

إسرائيل قلقة من «تهديدات إرهابية» لرياضييها خلال أولمبياد باريس

أعربت إسرائيل، الخميس، عن قلقها من «تهديدات إرهابية محتملة» تطاول رياضييها وسيّاحها خلال الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

وزير الدفاع الإسرائيلي: «حزب الله» مسؤول عن هجوم مجدل شمس... وسيدفع الثمن

TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: «حزب الله» مسؤول عن هجوم مجدل شمس... وسيدفع الثمن

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في موقع الهجوم بمجدل شمس بالجولان (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في موقع الهجوم بمجدل شمس بالجولان (أ.ف.ب)

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إن قواته تزيد من جهوزيتها استعداداً للمرحلة التالية من الحرب في الشمال، وذلك بعد سقوط صاروخ على ملعب كرة قدم في قرية مجدل الشمس بالجولان، ما أدى لمقتل 12 شخصاً.

وأضاف هاليفي، في رسالة بالفيديو من موقع الحدث: «نعرف بالضبط من أين انطلق الصاروخ، وفحصنا بقايا الصاروخ ونعرف أنه من نوع فلق. هذا صاروخ من حزب الله، ومن يطلق صاروخاً كهذا على منطقة مدنية يرغب في قتل المدنيين والأطفال».

وتابع: «نحن نزيد من جهوزيتنا استعداداً للمرحلة التالية من القتال في الشمال، بالتوازي مع القتال في غزة. نحن نعرف كيف نهاجم حتى الأهداف البعيدة جداً عن إسرائيل». واختتم: «ستكون هناك تحديات وسنرفع جهوزيتنا».

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، أن «حزب الله» مسؤول عن الهجوم المميت، الذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً، في بلدة مجدل شمس أمس (السبت)، وأن الجماعة المدعومة من إيران سوف تدفع الثمن.

وزار غالانت بلدة مجدل شمس الدرزية، والتقى مع زعماء محليين وأبلغهم بأن «وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي والدولة بأسرها، يقفون معكم في تلك الساعة العصيبة»، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (واي نت).

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي يلتقي رئيس الطائفة الدرزية في مجدل شمس (الجيش الإسرائيلي)

وأضاف: «إنه أمر مروع وفقدان هؤلاء الأطفال مؤلم للغاية». وتابع، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية: «إنها مأساة ضخمة».

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، إن عدد القتلى ارتفع من 11 إلى 12، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتحدث هغاري، في مؤتمر صحافي في موقع الهجوم، قائلاً إن هناك أدلة عسكرية واستخباراتية كافية تشير إلى أن الصاروخ أطلقه «حزب الله».

وأوضح أن الصاروخ كان من طراز «فلق-1» الإيراني الصنع، مشيراً إلى أن هذا النوع يستخدم فقط من قبل الميليشيا المدعومة من إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إن «حزب الله» أطلق نحو 40 صاروخاً عبر الحدود، أصاب أحدها بلدة مجدل شمس الدرزية. لكن «حزب الله» قال، في بيان، إنه لا علاقة له بالوفيات في مجدل شمس.