مقتل أحد قادة «كتيبة جنين» بقصف جوي إسرائيلي على جنين

مسلحان فلسطينيان خلال تشييع فتى قُتل بنيران إسرائيلية في جنين خلال أبريل الماضي (رويترز)
مسلحان فلسطينيان خلال تشييع فتى قُتل بنيران إسرائيلية في جنين خلال أبريل الماضي (رويترز)
TT

مقتل أحد قادة «كتيبة جنين» بقصف جوي إسرائيلي على جنين

مسلحان فلسطينيان خلال تشييع فتى قُتل بنيران إسرائيلية في جنين خلال أبريل الماضي (رويترز)
مسلحان فلسطينيان خلال تشييع فتى قُتل بنيران إسرائيلية في جنين خلال أبريل الماضي (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أن طائرة حربية قصفت منزلاً في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وبحسب وسائل إعلام اسرائيلية، فإن القصف في جنين استهدف خلية كانت تخطط لهجوم. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية لاحقاً بأن القتيل هو أحد قادة «كتيبة جنين» ويُدعى إسلام خمايسة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مسلحاً فلسطينياً قُتل وأُصيب ثمانية آخرون في الغارة الإسرائيلية على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلن الجناح المسلح لحركة «الجهاد الإسلامي» في بيان مقتل «القائد إسلام خمايسي».

وأضافت الوزارة في بيان، أن المصابين الثمانية «حالتهم مستقرة»، ويتلقون العلاج في مستشفيين.

وذكر البيان: «خمس إصابات بشظايا حالتهم مستقرة وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت ثلاث إصابات بحالة مستقرة إلى مستشفى ابن سينا»

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة نفذت بطائرة مقاتلة وأخرى هليكوبتر وهو أمر نادر الحدوث في الضفة الغربية التي شهدت تصاعداً في أعمال العنف قبل فترة طويلة من اندلاع الحرب في غزة.

وقالت إسرائيل إنها قصفت مجمعاً يستخدمه مسلحون مركزاً للعمليات وأكدت مقتل خمايسي، قائلة إنه مسؤول عن عدة هجمات على إسرائيليين.

وأضافت أن الضربة "نُفذت لإزالة تهديد وشيك"، دون الإفصاح عنه.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في الضفة الغربية ويسلّم جثث 3 آخرين

المشرق العربي جنود إسرائيليون خلال مداهمة بمخيم نور شمس للاجئين في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينياً في الضفة الغربية ويسلّم جثث 3 آخرين

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي سلم جثث 3 فلسطينيين كان قد قتلهم في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
تحليل إخباري فلسطينيون يسيرون بالقرب من أنقاض مبنى مدمر وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري دعوة عربية لتنحي «حماس»... هل تكون حلاً لأزمة غزة؟

دعوات لـ«تنحي حماس» من المشهد الفلسطيني لتفادي الرفض الإسرائيلي وجودها بالحكم والمخطط الأميركي لـ«التهجير»، يثيران تساؤلات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي (رويترز) play-circle

الأردن: نعكف على إعداد مقترح عربي لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهله

قال وزير خارجية الأردن، الجمعة، إن العمل يجري على قدم وساق لإعداد مقترح عربي لإعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير أهله، مشدداً على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (عمان)
شمال افريقيا إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة (إ.ب.أ)

خطة سلام عربية في مواجهة مقترح «التهجير»

تعكف دول عربية عدة على صياغة «خطة عربية» للرد على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا شاحنات تحمل مساعدات تدخل جنوب قطاع غزة (رويترز)

كم حصة مصر من المساعدات التي دخلت غزة منذ بدء الهدنة؟

استقبلت مصر، الجمعة، الدفعة الثالثة عشرة من الجرحى والمرضى القادمين من غزة عبر معبر رفح البري، وتضمنت 46 مصاباً و89 مرافقاً من ذويهم.

هشام المياني (القاهرة )

محافظ حلب: مشكلة الكهرباء بالمحافظة أحد أبرز التحديات

فني يجري إصلاحات في أحد أعمدة الكهرباء ضمن جهود إعادة توصيل الكهرباء إلى مناطق مختلفة في سوريا (سانا)
فني يجري إصلاحات في أحد أعمدة الكهرباء ضمن جهود إعادة توصيل الكهرباء إلى مناطق مختلفة في سوريا (سانا)
TT

محافظ حلب: مشكلة الكهرباء بالمحافظة أحد أبرز التحديات

فني يجري إصلاحات في أحد أعمدة الكهرباء ضمن جهود إعادة توصيل الكهرباء إلى مناطق مختلفة في سوريا (سانا)
فني يجري إصلاحات في أحد أعمدة الكهرباء ضمن جهود إعادة توصيل الكهرباء إلى مناطق مختلفة في سوريا (سانا)

قال عزام غريب محافظ حلب، الجمعة، إن مشكلة الكهرباء بالمحافظة أحد أبرز التحديات التي تواجه السكان.

وأضاف غريب، خلال لقاء مع تلفزيون «سوريا»، أن 50 في المائة من شبكة الكهرباء بالمنطقة الشرقية من المحافظة غير صالحة للاستخدام.

وتابع: «نعمل على زيادة التغذية الكهربائية للمنطقة الصناعية من 8 ساعات حالياً إلى 16 ساعة يومياً خلال 3 أشهر».

وأشار محافظ حلب إلى أن الخسائر بقطاع الكهرباء تقدر بنحو 40 مليار دولار، مضيفاً أن إعادة بناء البنية التحتية للقطاع تتطلب وقتاً طويلاً.

وصرح غريب بأن حلب هي المحافظة الأكثر تأثراً بالدمار في البلاد خلال السنوات الماضية، موضحاً: «نحو خمسة آلاف مبنى بالمحافظة مدمر كلياً، و14 ألف مبنى بحاجة إلى هدم وإزالة، و16 ألف بحاجة لترميم شامل».

وتعاني سوريا نقصاً في إنتاج الكهرباء. وقال مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، الشهر الماضي، لوكالة «سانا»، إن حجم الأضرار، التي تعرضت لها محطات التوليد والتحويل وخطوط ‏الربط الكهربائي، خلال حكم الأسد، «كبيرة جداً»، مضيفاً: «ونسعى لإعادة تأهيل محطات ‏التوليد وخطوط النقل لتكون الشبكة قادرة على نقل الطاقة»‏.