العراق يرفض انتهاك سيادة الأردن بعد تهديدات «كتائب حزب الله»

مواجهات بين قوات الأمن الأردنية ومتظاهرين حاولوا اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
مواجهات بين قوات الأمن الأردنية ومتظاهرين حاولوا اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

العراق يرفض انتهاك سيادة الأردن بعد تهديدات «كتائب حزب الله»

مواجهات بين قوات الأمن الأردنية ومتظاهرين حاولوا اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
مواجهات بين قوات الأمن الأردنية ومتظاهرين حاولوا اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

أكد مسؤول عراقي أن بلاده لن تسمح بانتهاك سيادة الأردن، بعد إعلان فصيل مسلح موالٍ لإيران استعداده لتسليح «المقاومين» في الجارة الغربية.

وتعهدت «كتائب حزب الله» في العراق بتجهيز «مقاتلين أردنيين» بأسلحة وقاذفات مضادة للدروع وصواريخ تكتيكية.

ولم تعلق الخارجية العراقية على تهديد الفصيل الموالي لإيران، إلا أن مسؤولاً حكومياً، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الواقع لا يسمح لأي جهة عراقية بتسليح مجاميع خارج البلاد للقيام بتحركات مشبوهة»، مشدداً على أن «العراق يرفض انتهاك سيادة البلد الجار».

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، أنه «لا دليل على أرض الواقع يشير إلى إمكانية تسليح مجاميع في الأردن».

وفي الأردن، قيّمت المؤسسات الأمنية إعلان الفصيل العراقي بأنه «مجرد استعراض إعلامي»، من «شأنه إشاعة أجواء التوتر في المنطقة فقط».

وقال مصدر حكومي أردني لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده «أفشلت في الآونة الأخيرة محاولات ومخططات متعددة من قبل تنظيمات مسلحة نشطة على الحدود مع العراق».


مقالات ذات صلة

نتنياهو يرمّم حكومته بدم غزة

شؤون إقليمية 
جثامين لفلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية مغطاة وملقاة خارج مستشفى الأهلي بمدينة غزة أمس (أ.ب)

نتنياهو يرمّم حكومته بدم غزة

قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شنّ هجوم دموي كبير على قطاع غزة، أمس (الثلاثاء)، في ما بدا محاولة لترميم حكومته. وبعدما خلّفت الغارات أكبر حصيلة.

كفاح زبون (رام الله ) «الشرق الأوسط» (غزة - القاهرة)
المشرق العربي 
ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)

«الحشد» العراقي ينتشر على حدود سوريا

قالت «هيئة الحشد الشعبي» العراقية إن قواتها انتشرت في 7 نقاط جديدة قرب الحدود مع سوريا، بأسلحة وكاميرات حرارية.

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية 
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)

إيران تربط التفاوض مع أميركا بـ «المنافع»

ربطت إيران جلوسها إلى طاولة مفاوضات مع الإدارة الأميركية، بالحصول على «منافع اقتصادية»، وأكدت أنها تعمل على صياغة ردٍّ على رسالة الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أفريقيا 
سيارات الطوارئ في موقع الانفجار قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال» في مقديشو (رويترز)

نجاة رئيس الصومال من هجوم لـ«الشباب»

أفادت مصادر صومالية بأن الرئيس حسن شيخ محمود نجا بعد هجوم شنته حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» استهدف موكبه في العاصمة مقديشو أمس (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
أوروبا 
ترمب وبوتين (أ.ف.ب)

ترمب وبوتين يتفقان على «هدنة محدودة» في أوكرانيا

اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال المحادثة الهاتفية التي جرت بينهما أمس (الثلاثاء) على «هدنة محدودة» في أوكرانيا.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الحشد» العراقي ينتشر على حدود سوريا


ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)
ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)
TT

«الحشد» العراقي ينتشر على حدود سوريا


ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)
ناقلة جنود تابعة لـ«الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية - السورية (إعلام أمني)

قالت «هيئة الحشد الشعبي» العراقية إن قواتها انتشرت في 7 نقاط جديدة قرب الحدود مع سوريا، بأسلحة وكاميرات حرارية.

وأفادت «هيئة الحشد» في بيان بأن «قطعات (اللواء 33) انتشرت في محافظة الأنبار، على مسافة 12 كيلومتراً، موزعة على 4 نقاط تقدم الإسناد الكامل للقوات الأمنية المنتشرة على الحدود العراقية». وأكدت أن قوات تشكيل عسكري آخر؛ هو «اللواء 30»، انتشرت «على الحدود العراقية - السورية على امتداد 15 كيلومتراً، بواقع 3 نقاط معززة بأسلحة متوسطة وثقيلة وكاميرات حرارية؛ لرصد الحدود ومتابعتها على مدار الساعة».

لكن رغم ذلك، قالت مصادر ميدانية في محافظة الأنبار (غرب العراق) إنها لم ترصد تحركات عسكرية فوق العادة قرب الحدود مع سوريا.

ولم يتضح على الفور سبب التعزيزات الإضافية، لكن هذا التحشيد جاء غداة اشتباكات عنيفة على الحدود السورية - اللبنانية، وبعد 4 أيام من إعلان بغداد مقتل عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى «أبو خديجة» الذي كان نائب ما يسمى «والي العراق وسوريا» في تنظيم «داعش».