قُتل 7 من موظفيها في غزة... ماذا نعرف عن منظمة «وورلد سنترال كيتشن»؟

أشخاص يتجمعون حول سيارة تستخدمها منظمة «ورلد سنترال كيتشن» بعد تعرضها لقصف إسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون حول سيارة تستخدمها منظمة «ورلد سنترال كيتشن» بعد تعرضها لقصف إسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)
TT

قُتل 7 من موظفيها في غزة... ماذا نعرف عن منظمة «وورلد سنترال كيتشن»؟

أشخاص يتجمعون حول سيارة تستخدمها منظمة «ورلد سنترال كيتشن» بعد تعرضها لقصف إسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون حول سيارة تستخدمها منظمة «ورلد سنترال كيتشن» بعد تعرضها لقصف إسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» غير الحكومية، أن مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا كانوا من بين 7 من موظفيها قتلوا في غارة جوية إسرائيلية بوسط غزة أمس (الاثنين)، وفقاً لوكالة «رويترز».

أشخاص يتجمعون حول سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» التي تعرضت لهجوم إسرائيلي وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

وفيما يلي تفاصيل عن «وورلد سنترال كيتشن»:

أسس منظمة «وورلد سنترال كيتشن» غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً، الطاهي خوسيه أندريس وزوجته باتريشيا، عام 2010 في أعقاب زلزال كبير في هايتي، لتبدأ في الأصل بتقديم مساعدات غذائية طارئة للناجين.

- توسعت المنظمة بعد ذلك، لتوفر التدريب على الصمود في مواجهة المحن، وتوفر وجبات ودعماً للناجين من كوارث طبيعية أخرى، وكذلك اللاجئين والمتضررين من الصراعات.

- قدمت «وورلد سنترال كيتشن» عشرات الملايين من الوجبات في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي عام 2022.

- شاركت في أول شحنة من المساعدات إلى غزة يتم إرسالها عبر ممر بحري من قبرص في شهر مارس (آذار). ومن المنتظر أن تصل شحنة ثانية من «وورلد سنترال كيتشن» تحمل 332 طناً من الأغذية إلى غزة هذا الأسبوع.

- مؤسس المنظمة الطاهي أندريس هو صاحب مطعم ومؤلف كتب طهي إسباني - أميركي. وحصل مطعمه القائم على أساليب جديدة ومبتكرة في فنون الطهي، ويقع في واشنطن العاصمة على نجمتين ضمن تصنيف «ميشلان» للتميز في مجال الطهي والمؤلف من 3 نجوم.

ونال أندريس ميدالية العلوم الإنسانية الوطنية التي سلمها له الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، في عام 2015.

ومن أبرز المنظمات الأخرى التي تعمل في غزة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمؤسسة الأميركية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى (Anera)، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومؤسسة هيومان أبيل (Human Appeal) وهي منظمة دولية للإغاثة والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، وغيرها من المنظمات التي تسعى إلى مساعدة الفلسطينيين وسط الحرب الدامية المستمرة في القطاع.


مقالات ذات صلة

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة

المشرق العربي مركبات عسكرية إسرائيلية تسير خلال مداهمة في طولكرم بالضفة الغربية (رويترز)

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة

أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت شخصين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، اليوم (الثلاثاء)، بعد أن عاد الجيش إلى المدينة.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي أطباء فلسطينيون يقدمون لقاحات شلل الأطفال في عيادة بمدينة غزة (أ.ف.ب)

شلل الأطفال في غزة: حملة التلقيح تنتقل إلى الشمال

بدأت حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة اليوم (الثلاثاء) في شمال القطاع وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية حتى لو تمت «عرقلة» قافلة تنقل خبراء ووقوداً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطيني نازح يتفقد منزله في دير البلح بقطاع غزة نهاية أغسطس الماضي (إ.ب.أ)

تحليل إخباري لماذا لم تُحسم حرب غزة حتى الآن؟

دمّرت إسرائيل وقتلت في غزة لكنها ليست قادرة على إحراز نصر استراتيجيّ، وضربت «حماس» الوضع الذي كان قائماً لكنها عاجزة عن ترجمة سياسيّة لـ«طوفان الأقصى».

المحلل العسكري
المشرق العربي بايدن مع بنيامين نتنياهو خلال زيارته التضامنية لإسرائيل في 18 أكتوبر (د.ب.أ)

الممثل مارك روفالو: دعم أميركا لإسرائيل يغذي العنف ويعيق وقف إطلاق النار في غزة

انتقد الممثل مارك روفالو تعامل الإدارة الأميركية مع الأزمة في غزة وقال إن دعمها لإسرائيل والمستوطنات أدى إلى تفاقم الصراع وحدوث خسائر غير ضرورية في الأرواح.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أطفال يتلقون الدروس في مخيم للنازحين بخان يونس (الشرق الأوسط)

غزة... اغتيال التعليم يدخل عامه الثاني

للعام الثاني يواجه الطلبة في غزة مستقبلاً مجهولاً بعدما اغتالت الحرب الإسرائيلية عناصر المنظومة التعليمية بالقطاع فحصدت أرواح تلاميذ ومعلمين بالآلاف.

«الشرق الأوسط» (غزة)

بعد مقتل قيادي في شرق لبنان... «حزب الله» يعلن قصف شمال إسرائيل

الدخان يتصاعد قرب الحدود الإسرائيلية - اللبنانية بعد إطلاق «حزب الله» قذائف (رويترز)
الدخان يتصاعد قرب الحدود الإسرائيلية - اللبنانية بعد إطلاق «حزب الله» قذائف (رويترز)
TT

بعد مقتل قيادي في شرق لبنان... «حزب الله» يعلن قصف شمال إسرائيل

الدخان يتصاعد قرب الحدود الإسرائيلية - اللبنانية بعد إطلاق «حزب الله» قذائف (رويترز)
الدخان يتصاعد قرب الحدود الإسرائيلية - اللبنانية بعد إطلاق «حزب الله» قذائف (رويترز)

أعلن «حزب الله» في بيان، اليوم (الثلاثاء)، قصف شمال إسرائيل «بعشرات صواريخ الكاتيوشا» رداً على مقتل قيادي في صفوفه بغارة إسرائيلية في شرق لبنان، وفق مصدر مقرب من الحزب والجيش الإسرائيلي، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال «حزب» الله في بيان إنه قصف «مربض مدفعية العدو التابع للكتيبة 411 في نافيه زيف ومقراً قيادياً تشغله حالياً قوات من لواء غولاني في قاعدة جبل نيريا» في شمال إسرائيل «بعشرات صواريخ الكاتيوشا»، وذلك رداً على «الاغتيال الذي نفذه العدو في البقاع الغربي».

وبعيد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رصد نحو 45 «مقذوفاً عبرت من لبنان»، مضيفاً أنه تم اعتراض بعضها وأنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. وقال إن سلاح الجو استهدف لاحقاً «منصات إطلاق صواريخ تابعة لـ(حزب الله)» في جنوب لبنان.

وكان مصدر مقرب من «حزب الله» أفاد في وقت سابق «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «محمد قاسم الذي استهدف بغارة إسرائيلية على دراجة نارية في البقاع هو قيادي ميداني في قوة الرضوان»، وهي قوة النخبة في «حزب الله». ونعى الحزب بدوره المقاتل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه شنّ هجوماً «في وقت سابق اليوم في منطقة قرعون وقضى على المخرب محمد قاسم الشاعر القائد في وحدة الرضوان التابعة لـ(حزب الله)».

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، يتبادل «حزب الله» وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

مذّاك يستهدف «حزب الله» بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه «بنى عسكرية» تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.

ومع تواصل تبادل القصف اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة «اثني عشر شخصاً بجروح» غالبيتها طفيفة من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في مدينة النبطية الجنوبية، كما أصيب شخص آخر «بجروح طفيفة في غارة شنها العدو الإسرائيلي» على أطراف بلدة جويا في الجنوب.

وقتل مذاك 615 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 396 من «حزب الله» و138 مدنياً، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات رسمية ونعي «حزب الله» ومجموعات أخرى.

وفي الجانب الإسرائيلي والجولان السوري، أعلنت السلطات مقتل 25 جندياً و26 مدنياً.