قالت وسائل إعلام سورية رسمية، اليوم (الثلاثاء)، إن قوات أميركية قصفت شرق سوريا فجرا مما أدى إلى مقتل سبعة جنود ومدني واحد على الأقل، وفق وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضافت وسائل الإعلام الرسمية أن ما لا يقل عن 19 جنديا و13 مدنيا أصيبوا في الضربات التي استهدفت مناطق سكنية ومواقع عسكرية في محافظة دير الزور، وأضافت أن أضرارا كبيرة لحقت بالممتلكات العامة والخاصة.
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن مهندسا مدنيا من العاملين مع المنظمة قُتل في ضربة جوية على دير الزور في شرق سوريا اليوم (الثلاثاء). وعبّر غيبريسوس عن "الحزن الشديد إزاء الفقد المأساوي لزميل آخر لنا في غارة جوية في سوريا هذا الصباح، وهو المهندس عماد شهاب". وذكر أن شهاب كان يعمل في خدمات المياه والصرف الصحي في دير الزور، معتبرا أن وفاته المفاجئة "تذكير صارخ بالعنف والمعاناة المستمرة التي يتحملها الشعب السوري"، حسبما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.وفي وقت سابق اليوم، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 15 شخصا، بينهم عقيد في الحرس الثوري الإيراني ومهندس مدني سوري، قُتلوا في قصف جوي مجهول على مواقع ومناطق في مدينة دير الزور والبوكمال ومحيطها بمحافظة دير الزور الليلة الماضية، كما أصيب العشرات.