نائبة الرئيس الأميركي: لا مخرج آمناً للمدنيين من رفح

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي (أ.ب)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي (أ.ب)
TT

نائبة الرئيس الأميركي: لا مخرج آمناً للمدنيين من رفح

كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي (أ.ب)
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي (أ.ب)

قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد سبيل أمام المدنيين للهروب من مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، حيث يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال قوات إلى هناك، بينما تضغط واشنطن لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.

وقالت هاريس، للصحافيين لدى مغادرتها في رحلة إلى بورتوريكو وفلوريدا: «لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس ليكونوا آمنين»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعتزامه شنّ عملية عسكرية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة حتى من دون تأييد الولايات المتحدة.

وقال نتنياهو إثر لقائه بلينكن: «لا سبيل أمامنا لهزيمة (حماس) دون الدخول إلى رفح والقضاء على كتائبها المتبقية هناك»، مضيفاً: «أخبرته أنني آمل أن أفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك بمفردنا».


مقالات ذات صلة

ميشيغان... ولاية البحيرات العظمى قد تحسم السباق إلى البيت الأبيض

الولايات المتحدة​ فاز ترمب بأصوات ميشيغان في انتخابات عام 2016 واستعادها بايدن في عام 2020 (أ.ف.ب)

ميشيغان... ولاية البحيرات العظمى قد تحسم السباق إلى البيت الأبيض

كانت ولاية ميشيغان تعد «زرقاء» بامتياز، إلى حين فوز الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب بها في انتخابات 2016.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يرد على أسئلة الصحافيين في البيت الأبيض (أرشيفية- إ.ب.أ)

بايدن يشكِّك في «سلمية» انتخابات الرئاسة الأميركية

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل ستكون سلمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري ترمب وهاريس في المناظرة الرئاسية ببنسلفانيا في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري هل يؤثر التصعيد في المنطقة على خيار الناخب الأميركي؟

الانتقاد الأبرزالموجّه للمرشحة الديمقراطية هاريس يرتبط بتداعيات خبرتها المحدودة في السياسة الخارجية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب في حدث انتخابي لحشد الناخبين (أ.ب)

هاريس تستعين بأوباما لحشد الناخبين في الولايات المتأرجحة

أسهم أوباما في جمع تبرّعات تجاوزت 76 مليون دولار لصالح حملة المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مدمجة تظهر المرشحين الرئاسيين كامالا هاريس ودونالد ترمب (أ.ف.ب)

أزمة الشرق الأوسط تخيّم على الانتخابات الرئاسية الأميركية

خيّم النزاع في الشرق الأوسط إلى حد كبير على حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومع تصاعد حدة التوتر، يمكن أن يغيّر هذا النزاع نتيجة انتخابات الرئاسة في نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصر «حماس» في لبنان

مبنى يحوي مركزاً لـ«الهيئة الصحية الإسلامية» تَعَرَّضَ للتدمير بعد غارة إسرائيلية على بيروت (رويترز)
مبنى يحوي مركزاً لـ«الهيئة الصحية الإسلامية» تَعَرَّضَ للتدمير بعد غارة إسرائيلية على بيروت (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصر «حماس» في لبنان

مبنى يحوي مركزاً لـ«الهيئة الصحية الإسلامية» تَعَرَّضَ للتدمير بعد غارة إسرائيلية على بيروت (رويترز)
مبنى يحوي مركزاً لـ«الهيئة الصحية الإسلامية» تَعَرَّضَ للتدمير بعد غارة إسرائيلية على بيروت (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل عضوين في «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خلال ضربات في لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل محمد حسين علي المحمود، الذي قال إنه كان يمثل الذراع التنفيذية للحركة في لبنان.

وأضاف أن سعيد علاء نايف علي، عضو الجناح العسكري للحركة في لبنان، قُتل أيضاً في عملية إسرائيلية.

وأكدت «كتائب القسام» مقتل اثنين من مقاتليها في أعقاب غارات جوية إسرائيلية في لبنان، لكنها أعلنت اسمين مختلفين.

ونعت حركة «حماس»، السبت، اثنين من كوادرها قتلا في غارات إسرائيلية في شمال وشرق لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنهما «مخربان» في الجناح العسكري للحركة الفلسطينية.

وقالت الحركة، في بيان: «تزف حركة (حماس) القائد القسامي سعيد عطا الله علي» مع زوجته وطفلتيهما، بعد مقتلهم إثر «قصف صهيوني غادِر تعرض له منزله في مخيم البداوي» للاجئين الفلسطينيين الواقع شمال مدينة طرابلس في شمال لبنان. وهذا أول استهداف للمنطقة منذ بدء التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله» قبل عام.

وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أفادت بأن الغارة استهدفت شقة في المخيم المكتظ. وشاهد مصور لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نيراناً مندلعة داخل شقة سكنية في مبنى داخل المخيم، بينما هرعت سيارات إسعاف إلى المكان وعملت آليات على رفع الركام.

وفي بيان آخر، نعت حركة «حماس» محمّد حسين اللويس، موضحة أنه قتل «إثر قصف صهيوني جبان تعرض له في بلدة الفيضة» في منطقة البقاع.

ومنذ بدء «حزب الله» التصعيد من جنوب لبنان ضد إسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي دعماً لحركة «حماس» في قطاع غزة، تشارك مجموعات أخرى لبنانية وفلسطينية بينها «حماس» في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، وإن كان بوتيرة أقل من الحزب.

وتعلن إسرائيل بين حين وآخر استهداف عناصر من «حماس» في مناطق عدة من لبنان. وعلى مدى نحو عام، نعت «حماس» نحو عشرين من قادتها وعناصرها على الأقل ممن قتلوا بنيران إسرائيلية في لبنان، أبرزهم نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري مع ستة من رفاقه، قتلوا في يناير (كانون الثاني) بقصف جوي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية حينها أن إسرائيل شنّت الضربة.

ونعت «الجماعة الإسلامية» في لبنان، فصيلاً تربطه علاقة وثيقة بـ«حماس»، أحد كوادرها علي محمّد الحاج. وقالت إنه «ارتقى شهيداً مع والدته بقصف» إسرائيلي على منزله في بلدة الرفيد في منطقة راشيا (شرق).