المرصد: إسرائيل تختطف قيادياً في «حزب البعث»

صورة متداولة لمطاع السرحان القيادي في «حزب البعث» السوري في القنيطرة
صورة متداولة لمطاع السرحان القيادي في «حزب البعث» السوري في القنيطرة
TT

المرصد: إسرائيل تختطف قيادياً في «حزب البعث»

صورة متداولة لمطاع السرحان القيادي في «حزب البعث» السوري في القنيطرة
صورة متداولة لمطاع السرحان القيادي في «حزب البعث» السوري في القنيطرة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إسرائيل اختطفت، أمس الأربعاء، مطاع السرحان، القيادي في «حزب البعث» السوري وعضو لجنة المصالحة، من منزله في قرية الرفيد بريف القنيطرة بالقرب من الجولان السوري المحتل».

من جهتها، أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، «كان» اعتقال الجيش مشتبها اجتاز الحدود من الأراضي السورية إلى إسرائيل، وأن المشتبه به نقل للتحقيق معه من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.

واتهم أهالي المنطقة القوات الإسرائيلية باجتياز الحدود لاختطاف السرحان من الأراضي السورية، وسط تضارب المعلومات حول سبب الاختطاف، إن كان جرى بتهمة التعامل مع «حزب الله» اللبناني الموجود في المنطقة، أم أن القيادي الحزبي يعمل لصالح إسرائيل.

ويأتي التقرير بعد يوم من الهجوم على مبنى في حي كفر سوسة بالعاصمة دمشق، نسب إلى إسرائيل، واستهدف قيادات إيرانية، ولم ترشح معلومات إضافية عنه بعد. وتمنع قوات الأمن السوري من الاقتراب من المنطقة الحدودية لكونها منطقة اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والسوري.



لبنان يستنفر ضد تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباً

عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

لبنان يستنفر ضد تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباً

عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)

استنفر لبنان على مستويات عدة، بمواجهة تلويح إسرائيلي بالبقاء في أراضيه، وإرجاء الانسحاب من القرى الحدودية اللبنانية.

وبينما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بصدد «تكثيف اتصالاته الداخلية والدولية، والتحذير من خطورة الطرح الإسرائيلي على الاستقرار»، هدّد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بالرد على الخروقات الإسرائيلية.

وفي 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم إعلان وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، متضمناً انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية خلال مدة 60 يوماً، وذلك برعاية أميركية وفرنسية، وتأييد دولي.

وقال قاسم، في كلمة أمس: «قد ينفد صبرنا خلال أو بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً، وعندما نقرر أن نفعل شيئاً فسترونه»، محملاً الدولة اللبنانية مسؤولية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.