المرصد: ضربات جوية «مجهولة» تستهدف فصائل تدعمها إيران بدير الزور

المرصد: ضربات جوية «مجهولة» تستهدف فصائل تدعمها إيران بدير الزور
TT

المرصد: ضربات جوية «مجهولة» تستهدف فصائل تدعمها إيران بدير الزور

المرصد: ضربات جوية «مجهولة» تستهدف فصائل تدعمها إيران بدير الزور

شنّت طائرات مسيرة مجهولة، رجّح المرصد السوري لحقوق الإنسان «أنها للقوات الأميركية»، غارات استهدفت مزرعة في منطقة الشبلي قرب مدينة الميادين بريف دير الزور؛ حيث تستخدمها ميليشيا الإمام الصادق التابعة للحرس الثوري الإيراني، لتخزين الصواريخ.

واستهدفت الطائرات، التي رجّح المرصد أنها أميركية، موقعاً فارغاً كان يستخدم لتدريب عناصر الحرس الثوري الإيراني، دون وقوع إصابات. وقُتل سائق صهريج باستهداف مباشر أثناء وجوده على طريق قاعدة عين علي؛ حيث توجد منصة لإطلاق صواريخ.

قاعدة حقل العمر (المرصد)

وكان المرصد قد أفاد، يوم السبت، بأن فصائل مسلحة تدعمها إيران شنّت هجوماً صاروخياً على القاعدة الأميركية بحقل العمر في دير الزور بشرق سوريا.

وقال المرصد إن الدفاعات الجوية حاولت التصدي للصواريخ دون أن تتمكن من إسقاطها، مشيراً إلى أن الاستهداف الجديد للقاعدة جاء بعد وقت قليل من هجوم مماثل على القاعدة الأميركية بحقل كونيكو للغاز.

وأعلنت تلك الفصائل مسؤوليتها عن عشرات الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

حقل كونيكو النفطي شرق سوريا (أرشيفية)

وفي الأسبوع الماضي، وجّهت الولايات المتحدة ضربات إلى مواقع في العراق وسوريا، رداً على تعرض قواتها في قاعدة بشمال شرقي الأردن لهجوم بطائرة مسيرة في 28 يناير (كانون الثاني)، أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة العشرات.

وقال مصدر أمني لـ«رويترز»، السبت، إن أنظمة دفاع جوي تشغلها قوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، المتمركزة في شرق سوريا، تصدّت لـ6 هجمات بطائرات مسيّرة كانت تستهدف قاعدتهم في حقل كونيكو النفطي.


مقالات ذات صلة

إيران في ربع قرن... صراع «الثورة» والدولة

خاص امرأة إيرانية تمشي أمام لوحة جدارية على حائط السفارة الأميركية السابقة في طهران (أ.ف.ب)

إيران في ربع قرن... صراع «الثورة» والدولة

مع انقضاء ربع قرن من الألفية الثالثة، تبلغ «الثورة الإسلامية» في إيران منتصف عقدها الرابع بأسئلة عن الصراع بين الآيديولوجية والمصالح في عالم متغير.

عادل السالمي (لندن)
شؤون إقليمية ظريف على هامش اجتماع حكومي (الرئاسة الإيرانية)

ظريف يحذر من «حرب شاملة» في سوريا

حذر محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الأسبق، من اندلاع حرب أهلية شاملة في سوريا، وذلك خلال مبادرة طرحها تدعو لحوار بين دول المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية سلامي يلقي كلمة في مناسبة لقواته (إيرنا)

«الحرس الثوري»: جبهة المقاومة لا تعتمد على أحد ولم نفقد أذرعنا

حذر قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي «أعداء» بلاده من أن «الخطأ الأول سيكون خطأهم الأخير»، قائلاً إن «جبهة المقاومة لا تعتمد على أحد».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
خاص حاجز أمني للنظام السابق على طريق القزاز - ببيلا إلى «السيدة زينب» وقد خلا من المظاهر المسلحة (الشرق الأوسط)

خاص فكُّ عزلة «السيدة زينب» عن محيطها مع البلدات المجاورة

العزلة المحكمة التي فرضها «الحرس الثوري» الإيراني على بلدة «السيدة زينب» جنوب دمشق انتهت، بحسب جولة «الشرق الأوسط» فيها وفي البلدات المجاورة.

موفق محمد (دمشق )
المشرق العربي طفل سوري خلال احتفالات انتصار الثورة في إدلب أمس (إ.ب.أ)

إيران «ليس لديها اتصال مباشر» مع القيادة الجديدة في سوريا

أكدت إيران الاثنين أنه «ليس لديها اتصال مباشر» مع القيادة الجديدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان

مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)
مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)
TT

غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان

مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)
مواطنون يسيرون بالقرب من مسجد مدمر في قرية خيام اللبنانية (رويترز)

استهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر اليوم (الأربعاء)، منطقة بعلبك شرق لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلاً في سهل طاريا مجاوراً لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن «وقوع إصابات».

وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني «وكالة الصحافة الفرنسية»، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت «عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (02:40 بتوقيت غرينتش)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لـ«حزب الله».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه. وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 غداة اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت تل أبيب بدءاً من 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على لبنان مستهدفة معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وبدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين، ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد، الأحد، بتدمير «منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان، الاثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، من بلدة الخيام: «لكي يقوم الجيش بمهامه كاملة على لجنة المراقبة أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات».

وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى «الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي».

وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني و«اليونيفيل» انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوماً.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أعلنت عن تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، تتضمن احتجاجاً شديداً على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لإعلان وقف الأعمال العدائية.