جلسات استماع علنية لـ«العدل الدولية» بشأن ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية

قصر السلام الذي يضم محكمة العدل الدولية في لاهاي (أ.ب)
قصر السلام الذي يضم محكمة العدل الدولية في لاهاي (أ.ب)
TT

جلسات استماع علنية لـ«العدل الدولية» بشأن ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية

قصر السلام الذي يضم محكمة العدل الدولية في لاهاي (أ.ب)
قصر السلام الذي يضم محكمة العدل الدولية في لاهاي (أ.ب)

أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، أنها ستعقد في الفترة من 19 إلى 26 فبراير (شباط) الحالي، جلسات استماع علنية بخصوص طلب إبداء الرأي بشأن «الآثار القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية».

وقالت المحكمة في بيان، نقلته وكالة «أنباء العالم العربي»، إنها ستعقد الجلسات في مقرها بلاهاي بهولندا.

وذكر البيان أن 52 دولة و3 منظمات عبّرت عن نيتها المشاركة في جلسات الاستماع أمام المحكمة.

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنّت في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2022، قراراً بعنوان «الممارسات والأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة».

وقررت المنظمة الدولية بموجبه أن تطلب من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى بشأن «الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير».

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية في دعوى منفصلة، قراراً يطالب إسرائيل باتخاذ جميع التدابير لمنع ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة ومحاسبة مرتكبيها وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

وأقامت جنوب أفريقيا تلك الدعوى، وطلبت اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، متهمة إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في حربها على القطاع.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم بوريل لتنظيمه «لقاء مدريد»

شؤون إقليمية مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل ورئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد مصطفى في «لقاء مدريد» (إ.ب.أ)

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم بوريل لتنظيمه «لقاء مدريد»

هاجم وزير خارجيتها، يسرائيل كاتس، الممثلَ السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، جوزيف بوريل، وعَدّه عنصرياً ومعادياً للسامية ولليهود.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (أ.ب)

نتنياهو يبحث عن كبش فداء إسرائيلي لتفادي المحاكمة في لاهاي

السعي في إسرائيل لإيجاد كبش فداء يحمل ملف التهمة عن نتنياهو وغالانت، والتحقيق سيقتصر على عدد قليل من الأشخاص، ولوقت قصير، ومن دون توجيه اتهامات حقيقية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أشخاص أمام قصر السلام قبل صدور حكم محكمة العدل الدولية بشأن طلب من جنوب أفريقيا باتخاذ تدابير طارئة لغزة في لاهاي بهولندا (إ.ب.أ)

تقرير: إسرائيل تطلب من الكونغرس الضغط على جنوب أفريقيا لإسقاط قضية الإبادة الجماعية

كشف موقع «أكسيوس» الأميركي أن إسرائيل تمارس ضغوطاً على أعضاء الكونغرس للضغط على جنوب أفريقيا لإسقاط إجراءاتها القانونية أمام محكمة العدل الدولية.

«الشرق الأوسط» ( واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)

كاتس يهدد بـ«تفكيك وحل» السلطة الفلسطينية إذا دفعت بقرار أممي ضد إسرائيل

هدَّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بـ«تفكيك وحل» السلطة الفلسطينية إذا تقدمت بإجراءات عدوانية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون في الضفة الغربية يشيعون أمس جثمان شاب قتلته القوات الإسرائيلية (أ.ب)

تصاعد العنف الاستيطاني في الضفة الغربية

يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية إلى موجة من العنف والتهديدات المتزايدة من الإسرائيليين الذين يسعون لانتزاع أراضيهم تحت حماية الجيش.


«كتائب القسام»: أجهزنا على ضابط و3 جنود إسرائيليين طعناً في شمال غزة

جنديان إسرائيليان خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
جنديان إسرائيليان خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

«كتائب القسام»: أجهزنا على ضابط و3 جنود إسرائيليين طعناً في شمال غزة

جنديان إسرائيليان خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)
جنديان إسرائيليان خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الخميس، قتل ضابط وثلاثة جنود إسرائيليين «طعناً» في شمال قطاع غزة.

وقالت «القسام»، في بيان، إن أحد عناصرها «تمكن صباح اليوم من طعن ضابط وثلاثة جنود من نقطة الصفر، والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة».

وأشارت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى «استهداف موقع ماجين العسكري الإسرائيلي بطائرة الزواري الانتحارية».

وتنفذ القوات الإسرائيلية عمليات في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا وفي مخيم جباليا القريب منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك في حملة قال الجيش إن هدفها منع «حماس» من إعادة تنظيم صفوفها.