سفن بحماية مسلحة تشق طريقها بحذر عبر باب المندب

ترصد التطورات من أقرب نقطة إلى المضيق

كلام الصورة لاحقاً (تصوير: تركي العقيلي)
كلام الصورة لاحقاً (تصوير: تركي العقيلي)
TT

سفن بحماية مسلحة تشق طريقها بحذر عبر باب المندب

كلام الصورة لاحقاً (تصوير: تركي العقيلي)
كلام الصورة لاحقاً (تصوير: تركي العقيلي)

لجأت العديد من الدول وشركات الملاحة البحرية إلى الحراسة المسلحة لضمان سلامة سفنها وهي تعبر مضيق باب المندب. «الشرق الأوسط» رصدت، من أقرب نقطة لهذا الممر المائي المهم، التطورات.

كانت سفينة الشحن الإيرانية «غولسان» تمر عبر المضيق في أثناء وصول موفد «الشرق الأوسط» إلى هذا الممر الحيوي بمعية خفر السواحل الجيبوتية صباح أمس (الثلاثاء). كما شوهدت سفينة الشحن الصينية «لانهاي 1» تمر باتجاه بحر العرب، مصرحة بأن على متنها مسلحين للحماية.

العقيد ركن بحري وعيس عمر بقري، قائد خفر السواحل الجيبوتية، قال لـ«الشرق الأوسط» إنهم قدموا المساعدة والخدمات الأمنية لعدد كبير من السفن المارة في باب المندب خلال الفترة الماضية، ولفت إلى أن بعض السفن التي تضررت بفعل هجمات البحر الأحمر تمت صيانتها في جيبوتي، ثم واصلت رحلتها بأمان.

ويمثل مضيق باب المندب، الذي تتقاسم السيطرة عليه اليمن وجيبوتي ورقة رابحة، لا سيما في أوقات الحروب والنزاعات، ويبلغ طوله نحو 30 كيلومتراً، وتقسمه جزيرة ميون اليمنية إلى قناتين، قناة إسكندر وهي الصغرى، وتقع بمحاذاة السواحل اليمنية، وقناة دقة المايون، وهي القناة الكبرى، وتقع متاخمة للسواحل الأفريقية.

في الموانئ الجيبوتية كانت هناك عشرات السفن التجارية والناقلات، بعضها يفرغ بضائع قادمة من آسيا، وبعضها الآخر قرر التوقف في جيبوتي لأسباب أمنية، خشية التعرض لهجمات الحوثيين. وتمر عبر مضيق باب المندب أكثر من 21 ألف سفينة سنوياً، ما يعادل 57 سفينة يومياً، كما يشهد يومياً مرور أكثر من 6 ملايين برميل من النفط الخام، أي 9 في المائة من النفط المنقول بحراً في العالم.



إسرائيل تستقبل هوكستين بغارات على ضاحية بيروت

هوكستين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي (وزارة الدفاع)
هوكستين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي (وزارة الدفاع)
TT

إسرائيل تستقبل هوكستين بغارات على ضاحية بيروت

هوكستين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي (وزارة الدفاع)
هوكستين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هليفي (وزارة الدفاع)

استقبلت إسرائيل، المبعوث الأميركي آموس هوكستين، بغارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور في الجنوب، بعد ساعات على وصوله إلى تل أبيب قادماً من بيروت، وحاملاً تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق لوقف النار بين لبنان وإسرائيل.

وبينما عقد هوكستين لقاءات في تل أبيب مع مسؤولين إسرائيليين، أعلن رسمياً عن لقائه بوزير الدفاع يسرائيل كاتس وقائد الجيش هرتسي هاليفي.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية، أمس، الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدينة صور، ومناطق في البقاع (شرق)، متسببة في سقوط 22 قتيلاً على الأقل. ويحتفل لبنان اليوم بذكرى الاستقلال، من دون مراسم، للمرة الـ13، فيما ألغى في السابق الاحتفال المركزي 8 مرات لظروف قاهرة و5 بسبب الفراغ الرئاسي.