بري : اتفقت و«الخماسية» على رئيس «صنع في لبنان»

قال لـ «الشرق الأوسط» إن السفراء لم يتطرقوا إلى «الخيار الثالث»


لقاء بري مع سفراء «اللجنة الخماسية» (الشرق الأوسط)
لقاء بري مع سفراء «اللجنة الخماسية» (الشرق الأوسط)
TT

بري : اتفقت و«الخماسية» على رئيس «صنع في لبنان»


لقاء بري مع سفراء «اللجنة الخماسية» (الشرق الأوسط)
لقاء بري مع سفراء «اللجنة الخماسية» (الشرق الأوسط)

قال رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، لـ«الشرق الأوسط» إنه توافق مع سفراء «اللجنة الخماسية» الذين التقاهم، الثلاثاء، على لبننة الاستحقاق الرئاسي، وإن «الخماسية» ما هي «إلا مجموعة دعم ومساندة للنواب لتسهيل انتخاب الرئيس، وأن لا مرشح لها ولا تضع فيتو على أي من المرشحين».

ولفت بري إلى أن السفراء «لم يتطرقوا إلى الخيار الرئاسي الثالث»، وقال إنه بادلهم بالمثل ولم يطرح عليهم اسم أي مرشح، ولم يعترضوا على دعوته الكتل النيابية للتلاقي والحوار «لعلنا نصل إلى توافق يفتح الباب أمام الدعوة فوراً لعقد جلسة نيابية مفتوحة مع دورات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية».

وأشار بري إلى أنه توقف مع السفراء أمام التفاهمات التي كانت وراء التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون وقادة الأجهزة الأمنية، ورأى أن هناك ضرورة لتوسيعها «لعلها تتيح لنا التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية».

من جهته، كشف النائب في حزب «الكتائب اللبنانية» إلياس حنكش، الذي التقى أحد سفراء «الخماسية» لـ«الشرق الأوسط» عن أن «طرح اللجنة الذي من المتوقع أن يلقى قبول مختلف الأطراف هو أن يلتقي ممثلون عن الأحزاب تحت قبّة البرلمان للبحث والتشاور للاتفاق على معايير وملامح أساسية للرئيس المقبل، ومن ثم تتم الدعوة إلى جلسات برلمانية مفتوحة لانتخاب رئيس بحدود شهر مارس (آذار)».


مقالات ذات صلة

حكومة لبنان تعقد أول اجتماعاتها وتوصيات من عون وسلام بإبعادها عن التجاذبات

المشرق العربي الصورة التذكارية لحكومة عهد رئيس الجمهورية جوزيف عون الأولى التي تضمه ورئيس الحكومة نواف سلام والـ 24 وزيراً أمام قصر بعبدا الثلاثاء (الرئاسة اللبنانية - إ.ب.أ)

حكومة لبنان تعقد أول اجتماعاتها وتوصيات من عون وسلام بإبعادها عن التجاذبات

انطلق مسار إعداد البيان الوزاري الذي يفترض أن تنال حكومة نواف سلام ثقة البرلمان اللبناني على أساسه، في أجواء توافقية وتفاؤلية بإنجازه في أسرع وقت ممكن.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي الرئيس جوزيف عون يرأس أول اجتماع للحكومة اللبنانية الجديدة بالقصر الرئاسي في بعبدا (أ.ف.ب)

الحكومة اللبنانية تعقد جلستها الأولى في بعبدا... وتشكّل لجنة صياغة البيان الوزاري

عقدت الحكومة اللبنانية جلستها الأولى في قصر بعبدا برئاسة الرئيس اللبناني جوزيف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء الجدد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مسافرون يخرجون من مطار رفيق الحريري الدولي خلال الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل (إ.ب.أ)

إجراءات تفتيش مشددة للطائرات القادمة من العراق إلى بيروت

يفرض جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي إجراءات أمنية مشددة على الرحلات القادمة من العراق إلى بيروت، وإخضاعها لتفتيش دقيق.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي الجيش اللبناني يستكمل انتشاره على الحدود اللبنانية - السورية (قيادة الجيش)

هدوء حذر على الحدود اللبنانية - السورية وجهود عسكرية لضبطها من الجانبين

ساد الهدوء الحذر على الحدود اللبنانية السورية إثر التوتر الذي شهدته المنطقة، نتيجة القصف الإسرائيلي والاشتباكات بين إدارة العمليات السورية والعشائر.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي صورة متداولة لأهالي بلدة الشواغر (قضاء الهرمل) يحرقون إطارات في طريق مؤدٍ إلى الأراضي السورية

اتصالات على أعلى المستويات لتهدئة معارك الحدود اللبنانية - السورية

دفع الجيش اللبناني بتعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية الشرقية على وقع اشتداد القصف من الجهة السورية خلال الساعات الأخيرة.

حسين درويش (بيروت - شرق لبنان)

سلام: هدفنا استعادة ثقة اللبنانيين بعد الأزمات المتتالية

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (إ.ب.أ)
TT

سلام: هدفنا استعادة ثقة اللبنانيين بعد الأزمات المتتالية

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (إ.ب.أ)
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (إ.ب.أ)

كشف رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في مقابلة عبر «تلفزيون لبنان» عن أن هدف حكومته استعادة ثقة الشعب اللبناني بعد معاناته من أزمات متعددة.

وقال سلام: «الرسالة واضحة... نحن نريد استعادة ثقة المواطنين الذين عانوا كثيراً من الأزمات المتتالية... لم أنقطع يوماً عن لبنان وحياته السياسية وما دفعني للعودة اليوم هو أن هناك فرصة جديدة أمام البلد. نحن أمام فرصة جديدة ويجب ألا نفوتها كما حصل خلال السنوات الماضية»، لافتاً إلى أن «الحكومات الوطنية كانت تشل البلاد».

وأوضح سلام أنه تشاور مع الكتل السياسية وقال لهم إنّه يريد وزراء غير حزبيين وأن يتم قبولهم من الكتل «لأننا نريد نيل الثقة».

وأشار إلى أن «معيار التيار الوطني الحر لتمثيله، كان حجم كتلته النيابية، ونحن لم نكن نعتمد هذا المعيار، كما لا يوجد أي عرف يقول إن وزارة المالية للطائفة الشيعية، ومن الخطأ التكلم بـوزارات سيادية... فكل الوزارات سيادية بالنسبة لي».

وقال رئيس الوزراء الجديد: «هناك عدد من المنتمين إلى الطائفة الشّيعية يعد نفسه جريحاً لذلك علينا مراعاة ذلك، فالتغيير في وزارة المالية كان بمثابة انقضاض سياسيّ، ولكن هذا ليس عرفاً وليس من بنود الطائف».

وشدد على أن «الحكومة ستحصن نفسها بناء على ثقة المواطنين، هذه حكومة انتقالية لنبني دولة ومؤسسات».

وأكد سلام أيضاً على أن «البيان الوزاري سينص على تطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار»، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على «إنجاز الانسحاب الإسرائيلي في موعده بل قبل موعده، وسنضغط عبر الأطر الدبلوماسية على إسرائيل، ولبنان قام بدوره في تطبيق القرار 1701 وآلية المراقبة ولسنا مقصرين أبداً في التزاماتنا».