مقتل شخص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية على منزل في جنوب لبنان

موقع قرب بلدة كفرشوبا اللبنانية يتعرض لقصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
موقع قرب بلدة كفرشوبا اللبنانية يتعرض لقصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
TT
20

مقتل شخص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية على منزل في جنوب لبنان

موقع قرب بلدة كفرشوبا اللبنانية يتعرض لقصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
موقع قرب بلدة كفرشوبا اللبنانية يتعرض لقصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، مساء اليوم (الاثنين)، بأن شخصاً قُتل في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة بجنوب لبنان. وأضافت أن الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة مجدل سلم أدت أيضاً إلى إصابة شخصين.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، إن قواته قصفت مبنى عسكرياً فيه عناصر من جماعة «حزب الله» في منطقة مارون الراس بجنوب لبنان.

وذكر المتحدث أنه تم أيضاً استهداف 3 نقاط مراقبة ومبنى عسكري لـ«حزب الله» في مروحين وشيحين والطيبة وطير حرفا. كما هاجم الجيش مناطق عدة أخرى في لبنان.

وأعلن «حزب الله»، اليوم، مقتل أحد عناصره في الجنوب، مع استمرار القصف المتبادل عبر الحدود مع إسرائيل.

وذكر «حزب الله»، في بيانات منفصلة مقتضبة، أن مقاتليه استهدفوا اليوم أيضاً موقع السماقة في مزارع شبعا ‏بالأسلحة الصاروخية «وحققوا فيه إصابات مباشرة»، كما قصفوا تجمعاً للقوات الإسرائيلية في منطقة أبو دجاج.


مقالات ذات صلة

من هو نواف سلام... «قاضي حكومة» عهد جوزيف عون الأولى؟

المشرق العربي رئيس الحكومة المكلف رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام (إكس)

من هو نواف سلام... «قاضي حكومة» عهد جوزيف عون الأولى؟

بعد سنوات من بروز اسمه مرشحاً من قِبل المعارضة لترؤس حكومة لبنان، كلّف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نواف سلام يؤمّن دعماً نيابياً كافياً لرئاسة الحكومة اللبنانية play-circle 01:02

نواف سلام يؤمّن دعماً نيابياً كافياً لرئاسة الحكومة اللبنانية

انتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون لتسمية الرئيس المكلف تأليف الحكومة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون يتوسط رئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي (د.ب.أ)

ارتفاع أسهم ميقاتي لترؤس حكومة لبنانية جديدة

قبل ساعات من بدء الرئيس اللبناني جوزيف عون، الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة الجديدة، بدت أسهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

محمد شقير (بيروت)
تحليل إخباري الرئيس اللبناني جوزيف عون يتوسط رئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي (د.ب.أ)

تحليل إخباري ميقاتي يتقدم المتنافسين على رئاسة الحكومة اللبنانية

يشهد السباق لتولي رئاسة الحكومة وللمرة الأولى منافسة بين ثلاثة مرشحين مدعومين من كتل نيابية كانت تقاطعت على انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)

من يترأس الحكومة اللبنانية الجديدة؟

يبدأ الرئيس اللبناني جوزيف عون، صباح الاثنين، استشارات ملزمة مع النواب بهدف اختيار رئيس للحكومة الجديدة، تمهيداً لتشكيل حكومة تكون الأولى في عهد الرئيس المنتخب

«الشرق الأوسط» (بيروت)

لبنان يخلي سبيل ضباط ورتباء من فرقة ماهر الأسد

صورة أرشيفية لجنود من «الفرقة الرابعة» قبل سقوط نظام بشار الأسد (المرصد السوري)
صورة أرشيفية لجنود من «الفرقة الرابعة» قبل سقوط نظام بشار الأسد (المرصد السوري)
TT
20

لبنان يخلي سبيل ضباط ورتباء من فرقة ماهر الأسد

صورة أرشيفية لجنود من «الفرقة الرابعة» قبل سقوط نظام بشار الأسد (المرصد السوري)
صورة أرشيفية لجنود من «الفرقة الرابعة» قبل سقوط نظام بشار الأسد (المرصد السوري)

أمرت النيابة العامة التمييزية في لبنان، بالإفراج عن 18 ضابطاً ورتيباً كانوا ينضوون ضمن الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وموقوفين في لبنان منذ اليوم التالي لسقوط نظام الأسد.

وأوضح مصدر متابع لهذا الملفّ لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأجهزة الأمنية اللبنانية كانت اعتقلت 21 شخصاً من عداد الفرقة الرابعة، وجرى تسليمهم للأمن العام، حيث أبدى ثلاثة منهم رغبتهم بإعادتهم إلى سوريا لتسوية أوضاعهم القانونية، أما الباقون فرفضوا العودة بذريعة أن حياتهم معرضة للخطر». وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه: «بعد انتهاء الإجراءات الإدارية، أمر القضاء بإخلاء سبيلهم بسندات إقامة، وهم ستّة ضباط و12 رتيباً، وأن الأمن العام أعطاهم مهلة شهر واحد للحصول على تأشيرة سفر ومغادرة لبنان إلى الوجهة التي يختارونها في الخارج».

وكان لبنان أعاد أكثر من 400 شخص سوري إلى بلادهم، فرّوا إلى لبنان إثر سقوط نظام الأسد، وتردد أن أغلبهم كانوا في عداد الجيش السوري السابق، إلّا أن مصدراً في الأمن العام اللبناني، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «كل الذين أعيدوا إلى بلادهم بالتنسيق مع السلطات السورية الجديدة هم مدنيون ولا توجد ملاحقة بحقهم وليس هناك خطر على حياتهم، ولم يجر ترحيل أي شخص معرّض للخطر»، مشيراً إلى أن «أغلبهم استغلّ الفوضى التي ترافقت مع سقوط النظام السوري ودخلوا لبنان عبر معابر غير شرعية من أجل العمل في لبنان، وجرى توقيفهم في الشمال وجبل لبنان والبقاع».

حفيدة رفعت الأسد

في سياق قضائي آخر، حددت المحكمة الجزائية في بعبدا (جبل لبنان) الأربعاء المقبل، 15 يناير (كانون الثاني) الجاري، موعداً لمحاكمة شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد ووالدتها رشا خزام، في قضيّة استخدام جوازي سفر مزورين ومحاولة السفر عبرهما من مطار رفيق الحريري الدولي إلى الخارج في 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

صورة متداولة في «إكس» لرفعت الأسد مع حفيدته شمس

وينتظر أن تنتهي محاكمة شمس ووالدتها في جلسة واحدة، ويصدر الحكم بحقهما في اليوم نفسه، وفق ما أفاد مصدر قضائي مطلع لـ«الشرق الأوسط». وأكد أن «الأحكام القضائية في جرائم مماثلة تقضي بعقوبة السجن بأقل من شهر وبما تتلاءم مع الجرم المرتكب وهو عبارة عن جنحة وليس جناية، بالإضافة إلى غرامة مالية». وقال: «طالما أن النيابة العامة في جبل لبنان أوقفت السيدتين احتياطياً لمدة أسبوع ثم أفرجت عنهما، يرجّح أن تكتفي المحكمة بمدة التوقيف الاحتياطي، وتلزمهما بدفع الغرامة المالية استكمالاً للحكم».

علم المعارضة السورية مرفوعاً على مبنى السفارة في بيروت بعد سقوط الرئيس بشار الأسد (السفارة السورية)

وكانت النيابة العامة في جبل لبنان أعطت إشارة بإطلاق سراح حفيدة رفعت الأسد ووالدتها، وإحالتهما على جهاز الأمن العام للنظر بأمر ترحيلهما، إلّا أن مصدراً مواكباً لهذا الملفّ كشف لـ«الشرق الأوسط» أن السيدتين «ما زالتا في عهدة الأمن العام الذي لم يرحلهما، بعدما تلقى برقيّة من القضاء بموعد محاكمتها القريب جداً وضرورة نقلهما إلى مقرّ المحكمة في قصر العدل في بعبدا»، مشيراً إلى أنه «بعد جلسة المحاكمة وتنفيذ مضمون الحكم، سيسمح لشمس الأسد ورشا خزام بمغادرة لبنان بعد استحصالهما على جوازاي سفر قانونيين».

وقال: «طالما أن السفارة السورية في لبنان استأنفت أعمالها، يمكنهما الاستحصال على جوازي سفر من القنصلية السورية فوراً، طالما أنهما غير ملاحقتين من قبل السلطات السورية الجديدة».