في ظل احتدام المعارك على جبهات قطاع غزة، باتت الأمراض خطراً حقيقياً يتهدد حياة آلاف الأطفال في القطاع، علماً بأن هؤلاء يشكّلون نسبة كبيرة من بين أكثر من 20 ألفاً قُتلوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 80 يوماً.
وشكا مواطنون تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، من انتشار سريع للأمراض بين الناس الذين لا يجدون ماءً صالحاً للشرب ولا للاغتسال.
وقال لؤي الأشقر، النازح إلى «مجمع الشفاء» الطبي، إن 3 من أطفاله يشتكون من أمراض معدية؛ بسبب شربهم مياه آبار غير معالجة. أما فاتن أبو مصبح، التي نزحت هي الأخرى إلى مستشفى «الشفاء»، فقالت إنها تضطر للاصطفاف في طابور لساعات من أجل الحصول على 12 لتراً من مياه الآبار التي تسببت بإصابة طفليها بأمراض جلدية كذلك. وأضافت: «أعرف أنها غير صالحة حتى للاغتسال، ولكن ماذا نفعل».