«كتائب القسام» تعلن استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 5 أيام

قالت إنها تعتقد أن إسرائيل تستخدم «مرتزقة» في حربها على قطاع غزة

جنديان إسرائيليان في قطاع غزة (رويترز)
جنديان إسرائيليان في قطاع غزة (رويترز)
TT
20

«كتائب القسام» تعلن استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 5 أيام

جنديان إسرائيليان في قطاع غزة (رويترز)
جنديان إسرائيليان في قطاع غزة (رويترز)

أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الجمعة، استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، خلال الأيام الخمسة الماضية.

وقال أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، إن ما يعلنه الجيش الإسرائيلي عن أعداد القتلى والجرحى في صفوفه «غير دقيق»، مشيراً إلى أن «كتائب القسام» لديها «توثيق لسقوط أضعاف» هذه الأعداد.

وأضاف أبو عبيدة أن مقاتلي الكتائب «استخدموا قذائف مضادّة للتحصينات وهدم البيوت على رؤوس الجنود الإسرائيليين»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وعبّر الناطق العسكري باسم «القسام» عن اعتقاده أن إسرائيل تستخدم «مرتزقة» في حربها على قطاع غزة.

كانت «كتائب القسام» قد قالت، في وقت سابق اليوم، إنها فجّرت منزلاً كان يتحصن فيه جنود إسرائيليون في خان يونس، وأسقطت قتلى وجرحى.


مقالات ذات صلة

إشادة مسؤول عسكري مصري أسبق بـ«حماس» تثير جدلاً

شمال افريقيا اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية الأسبق بالجيش المصري (الموقع الرسمي لفرج)

إشادة مسؤول عسكري مصري أسبق بـ«حماس» تثير جدلاً

أثار حديث المدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية بالجيش المصري، اللواء سمير فرج، حول دور حركة «حماس» في إحياء القضية الفلسطينية تفاعلاً «سوشيالياً».

أحمد عدلي (القاهرة )
شؤون إقليمية جنديان إسرائيليان يقفان إلى جانب آلية عسكرية خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية 4 مارس 2025 (رويترز).

إسرائيل تخطط لتجزئة الضفة كما تفعل في غزة

أكّدت مصادر أن إسرائيل تسعى جاهدة لإعادة إحياء مشروع «روابط القرى» الذي رفضه الفلسطينيون في سبعينات القرن الماضي لاستنساخ خطة تجزئة غزة في الضفة الغربية.

نظير مجلي (تل أبيب)
تحليل إخباري لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - د.ب.أ)

تحليل إخباري ما المأمول من قمة «ماكرون - السيسي - عبد الله» بشأن غزة؟

أعلن الرئيس الفرنسي، في منشور على منصة «إكس»، مساء السبت، أنه «استجابةً لحالة الطوارئ في غزة»، سيعقد قمة ثلاثية حول الوضع مع مصر والأردن.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
المشرق العربي الأسير وليد أحمد (17 عاماً) الذي توفي في سجن «مجدو» الإسرائيلي (شبكة «قدس»)

تقرير طبي يكشف سبب وفاة مراهق فلسطيني في سجن إسرائيلي: جوع حتى الموت

أشار تقرير طبي إلى أن الجوع هو السبب الرئيسي في وفاة مراهق فلسطيني توفي بسجن إسرائيلي، وفقاً لطبيب إسرائيلي أشرف على تشريح الجثة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا لقاء عبد العاطي وفد حركة «فتح» الفلسطينية في القاهرة (الخارجية المصرية)

مصر تجدد رفضها لـ«التهجير» ومحاولات تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية

أكدت مصر «التأكيد على موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم»، وحذرت من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

المبعوثة الأميركية أورتاغوس تشدد على ضرورة نزع سلاح «حزب الله»

مورغان أورتاغوس (رويترز)
مورغان أورتاغوس (رويترز)
TT
20

المبعوثة الأميركية أورتاغوس تشدد على ضرورة نزع سلاح «حزب الله»

مورغان أورتاغوس (رويترز)
مورغان أورتاغوس (رويترز)

قالت نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، اليوم الأحد، إن تركيز واشنطن حالياً ينصب على وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان ونزع سلاح «حزب الله».

وقالت أورتاغوس في مقابلة مع تلفزيون «إل بي سي آي» اللبناني في بيروت: «على السلطة والشعب الاختيار: إما التعاون معنا لنزع سلاح (حزب الله) وتطبيق وقف الأعمال العدائية وإنهاء الفساد وسنكون شريكاً وصديقاً، أو خيار التباطؤ من قبل الحكومة والقادة وهنا لا يتوقعوا شراكة معنا».

وأضافت: «كلما استطاع الجيش اللبناني الوصول إلى أهدافه ونزع سلاح جميع الميليشيات... تحرر الشعب اللبناني بشكل أسرع من النفوذ الأجنبي والإرهاب والخوف».

وتابعت: «أنا متحمسة ومتفائلة بهذه الحكومة الجديدة ونحن نطرح دائماً موضوع نزع سلاح (حزب الله)، وليس الحزب فقط بل جميع الميليشيات في هذا البلد، ونستمر في الضغط على الحكومة لتطبيق كامل لوقف الأعمال العدائية».

وأكدت نائبة المبعوث الأميركي أن واشنطن «دعمت الجيش اللبناني لسنوات طويلة من تدريب وتمويل ومعدات»، مشيرة إلى أن «الجيش قادر حقاً الآن بقيادة الرئيس (جوزيف) عون على فرض مزيد من السلطة وسنساعده للوصول إلى هذه الأهداف».

وعقد الرئيس اللبناني اجتماعاً «بنّاء»، أمس، مع أورتاغوس بحثا خلاله الوضع في جنوب لبنان، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة.

تأتي زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح «حزب الله» إلى الواجهة وفي وقت تواصل إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني).

وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن «أجواء بنّاءة» سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا بين عون وأورتاغوس، مضيفاً أنهما بحثا «ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب».

كما ناقشا الوضع على الحدود اللبنانية – السورية، إضافة إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد منصبه الجمعة متعهداً بمكافحة «غسل الأموال» و«تمويل الإرهاب».