الإذاعة الفلسطينية: قوات إسرائيلية تقتحم جامعة في الخليل بالضفة الغربية

لقطة جوية تظهر الفلسطينيين وهم يشاركون في مظاهرة ضد الحرب في مدينة الخليل بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
لقطة جوية تظهر الفلسطينيين وهم يشاركون في مظاهرة ضد الحرب في مدينة الخليل بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

الإذاعة الفلسطينية: قوات إسرائيلية تقتحم جامعة في الخليل بالضفة الغربية

لقطة جوية تظهر الفلسطينيين وهم يشاركون في مظاهرة ضد الحرب في مدينة الخليل بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
لقطة جوية تظهر الفلسطينيين وهم يشاركون في مظاهرة ضد الحرب في مدينة الخليل بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

أفادت الإذاعة الفلسطينية اليوم الخميس بأن قوات إسرائيلية اقتحمت جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل بالضفة الغربية.

ولم تذكر الإذاعة تفاصيل أخرى على الفور.

وسبق أن اقتحمت القوات الإسرائيلية جامعات أخرى هذا العام مثل جامعة بيرزيت في محافظة رام الله وجامعة خضوري في طولكرم، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وتتزايد عمليات قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأسفر اقتحام إسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي عن سقوط 11 قتيلاً وإصابة واعتقال المئات حتى الآن.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي فلسطينيون جثامين ثلاثة أطفال قتلوا في غارة إسرائيلية على غزة (ا.ب)

الأمم المتحدة: «حرب غزة» أودت بحياة أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني

قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة، إن الحرب في غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، حيث قتل فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، فضلاً عن إصابة نحو 25 ألفاً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي لطيفة أبو حميد بمنزلها في رام الله (أ.ف.ب)

رغم إبعادهم... فرحة عارمة لأم فلسطينية اُفرج عن 3 من أبنائها من سجون إسرائيل

انتظرت لطيفة أبو حميد مع عائلتها بفارغ الصبر حلول السبت للإفراج عن 3 من أبنائها محكومين بالسجن المؤبد في إسرائيل في إطار الهدنة، ولو أنها لن تراهم على الفور.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شمال افريقيا الحدود المصرية - الإسرائيلية (رويترز)

مصر وإسرائيل... الحديث عن «انتهاكات اتفاقية السلام» لا يهدد بتقويضها

شدَّدت مصادر مصرية مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» على أن «مصر لم تخترق المعاهدة، وإسرائيل هي من أقدمت على تلك الخطوة باحتلالها (محور فيلادلفيا)».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي مقاتلو «حماس» يقومون بتأمين منطقة قبل إطلاق سراح 4 جنديات إسرائيليات لفريق من «الصليب الأحمر» في مدينة غزة (أ.ف.ب)

استعراض جديد لـ«حماس» خلال تسليم الدفعة الثانية من الرهائن (صور)

صعدت الجنديات الإسرائيليات الأربع اللواتي سلمتهن «حماس» اليوم (السبت) في إطار اتفاق الهدنة، على منصة في مدينة غزة، ورفعن أيديهن بالتحية باسمات.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الرئيس اللبناني: السيادة غير قابلة للمساومة

TT

الرئيس اللبناني: السيادة غير قابلة للمساومة

رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون (رويترز)
رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون (رويترز)

دعا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون أهالي جنوب لبنان إلى «ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية»، مؤكداً أن «سيادة لبنان غير قابلة للمساومة»، فيما دعا كل من رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف النار بين إسرائيل و«حزب الله»، إلى «التحرك الفوري وتحمل مسؤولياتها في تطبيقه».

تأتي هذه المواقف مع عدم التزام الجيش الإسرائيلي بمهلة الستين يوماً للانسحاب بشكل كامل من جنوب لبنان، ما أدى إلى توجه الأهالي صباح الأحد، بمواكب سيارات ومشياً على الأقدام للدخول إلى بلداتهم، ونتج عن ذلك سقوط أكثر من 15 قتيلاً وعشرات الجرحى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.

لبنانيون في جانب برج الملوك من حاجز طريق بينما تتخذ مركبة عسكرية إسرائيلية (أعلى اليسار) موقعها على جانب كفركلا جنوب لبنان (أ.ف.ب)

وفي بيان توجه به الرئيس عون إلى أهالي جنوب لبنان الذين سعوا للعودة إلى بلداتهم وقراهم رغم وجود القوات الإسرائيلية، قال: «هذا يوم انتصار للبنان واللبنانيين، انتصار للحق والسيادة والوحدة الوطنية، وإني إذ أشارككم هذه الفرحة الكبيرة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية، الحريصة على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودتكم الآمنة إلى منازلكم وبلداتكم».

وشدد عون على أن «سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وهذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم»، مؤكداً أن «الجيش اللبناني معكم دائماً، حيثما تكونوا يكن، وسيظل ملتزماً بحمايتكم وصون أمنكم... معاً سنبقى أقوى، متحدين تحت راية لبنان».

بري: الأرض كالعرض

من جهته، توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري بتحية إجلال وتقدير لأبناء القرى الحدودية اللبنانية الجنوبية. وقال في بيان: «تؤكدون مجدداً أنكم كما أنتم عظماء في مقاومتكم، كذلك أنتم اليوم تثبتون للقاصي والداني أنكم عظماء في انتمائكم الوطني، وأن الأرض هي كما العرض ترخص في سبيل الذود عنها أغلى التضحيات، وأن السيادة هي فعل يُعاش وليست شعارات تلوكها الألسن».

وأضاف بري مخاطباً الجنوبيين: «فعلكم اليوم أكد أن مقاييس الوطنية والهوية والانتماء للبنان، الوطن والرسالة والحرية والتحرر، هو أنتم وهي الأرض التي تقفون عليها وتذودون بالدفاع عنها بأغلى ما تملكون، مباركة هي الأرض التي تزداد شموخاً اليوم بحضوركم فوق تلالها وحواكيرها وفوق ركام منازلها المدمرة بفعل غطرسة العدو الإسرائيلي وإرهابه».

وختم: «معمودية الدم التي جسدها اللبنانيون الجنوبيون اليوم نساءً وأطفالاً وشيوخاً بصدورهم العارية، وبمزيد من الشهداء والجرحى الذين ارتقوا بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزّل في ميس الجبل وحولا وكفركلا وبليدا وعيترون ويارون ومارون الراس والخيام، تؤكد بالدليل القاطع أن إسرائيل تمعن في انتهاك سيادة لبنان وخرقها لبنود وقف إطلاق النار، وأن دماء اللبنانيين الجنوبيين العزّل وجراحاتهم هي دعوة صريحة وعاجلة للمجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف النار للتحرك الفوري والعاجل لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان».

ميقاتي: عواقب وخيمة

وفي الإطار نفسه، حذّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من أن عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة. وقال ميقاتي، في بيان: «في هذا اليوم الذي عبّر فيه أبناء الجنوب الجريح عن تعلّقهم بأرضهم وهويتهم رغم تهديدات العدو الإسرائيلي، نتوجه بتحية إكبار إلى أهلنا الصامدين في أرضهم الجنوب أو الذين اضطرهم العدوان إلى النزوح قسراً عن أرضهم، وبشكل خاص الذين قرروا العودة اليوم، وواجهوا نيران العدوان ببسالة».

وأضاف ميقاتي: «إن وطنيتكم باتت مثالاً يُحتذى وشهادة بالدم بأن لا حق يضيع ووراءه مطالب»، داعياً الدول التي رعت تفاهم وقف النار إلى «تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان وإجبار العدو الإسرائيلي على الانسحاب من الأراضي التي يحتلها، وهذا ما أبلغناه إلى المعنيين مباشرة محذرين من أن أي تراجع عن الالتزام بمندرجات وقف النار وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة».

سلام: إعادة الإعمار التزام مني

وشارك رئيس الحكومة المكلف نواف سلام رئيس الجمهورية تأكيد الثقة بالجيش اللبناني، مجدداً التمسك بالتزامه بإعادة إعمار جنوب لبنان.

وأفاد مكتب سلام بأنه اتصل برئيس الجمهورية لمواكبة تطورات الوضع في الجنوب، مؤكداً أنه يشاركه «الثقة الكاملة بدور القوات المسلحة اللبنانية، وفي مقدمها الجيش، في حماية سيادة لبنان وتأمين العودة الآمنة لأهلنا في الجنوب إلى قراهم ومنازلهم».

وقال سلام: «أغتنم هذه المناسبة لأعيد التأكيد على ما قلته في تصريحي الأول بعد التكليف حول أولوية تأمين شروط إعادة بناء القرى والمنازل المهدمة في الجنوب والبقاع وبيروت»، مكرراً أن «إعادة الإعمار ليست مجرد وعد بل التزام مني».

«حزب الله»: معادلة الجيش والشعب والمقاومة

في المقابل، اعتبر عضو كتلة «حزب الله»، النائب حسن فضل الله، أن ما يجري في القرى الحدودية «هو تحرير بقوة الناس وشعبنا لا يُكسر أمام الجيش الإسرائيلي، واليوم تطبق معادلة الجيش والشعب والمقاومة، على الأرض وسنخرج الاحتلال من أرضنا مهما كانت التضحيات».

وأضاف فضل الله، خلال جولة في بلدة عيترون الجنوبية: «لبنان التزم بالاتفاق وإسرائيل انقلبت عليه بغطاء أميركي، لبنان ملتزم بالقرار 1701 ونريد له أن يطبق من الطرفين، نحن أهل الأرض وأصحابها والشعب سيفرض إرادته على أرضه، نحن نريد من الدولة أن تقوم بدورها كاملاً، والجيش ينتشر في القرى التي يدخلها أهلها ونتعاون معه لتسهيل مهمته».