تقرير: مصر وأميركا تمارسان ضغوطاً لحث إسرائيل على زيادة المساعدات إلى غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4707626-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AD%D8%AB-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9
تقرير: مصر وأميركا تمارسان ضغوطاً لحث إسرائيل على زيادة المساعدات إلى غزة
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر في 2 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: مصر وأميركا تمارسان ضغوطاً لحث إسرائيل على زيادة المساعدات إلى غزة
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر في 2 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، عن مصادر مصرية وفلسطينية القول إن مصر والولايات المتحدة تمارسان ضغوطاً لحث إسرائيل على زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة.
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، ذكرت الصحيفة أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، زار القاهرة السبت الماضي، وناقش مع مسؤولين أمنيين مصريين استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت الصحيفة أن محادثات المسؤول الإسرائيلي في القاهرة تناولت الوضع العسكري المستمر في جنوب قطاع غزة.
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي، اليوم (الاثنين)، إن بلاده ستسمح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك استجابة لطلب من الولايات المتحدة، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الهيئة اسمه، أن القرار تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل يوم الخميس الماضي.
ونقلت هيئة البث عن المسؤول قوله إن ما يعوق زيادة المساعدات عقبات لوجيستية، مضيفاً: «بمجرد أن يصبح من الممكن إدخال المزيد من الكميات، سنفعل ذلك». وتابع قائلاً: «إدخال المساعدات ضروري لاستمرار القبول بالشرعية الدولية، وهو ما يتيح استمرار القتال في القطاع». وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد قال إنه تسلم 100 شاحنة تحمل مساعدات دخلت إلى قطاع غزة من معبر رفح أمس (الأحد).
وتجددت الهجمات الإسرائيلية المكثفة في غزة يوم الجمعة الماضي، في أعقاب هُدن إنسانية استمرت أسبوعاً وسمحت بإدخال مساعدات للقطاع مقابل تبادل بين إسرائيل و«حماس»، أُطلق خلاله رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، وأُفرج عن فلسطينيين لدى إسرائيل.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت، إلى إنهاء «أعمال العنف المروعة» و«سفك الدماء» في غزة ولبنان، بعد عام من الحرب الإسرائيلية على غزة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة مسجلة بثتها قنوات إعلامية إسرائيلية، مساء (السبت)، إن بلاده ملتزمة بالرد على إيران وإنها ستفعل ذلك.
قيادة جماعية لـ«حزب الله» بانتظار نهاية الحربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5068228-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
صور نصر الله في الطريق المؤدية إلى مطار بيروت (أ.ب)
بدأ في لبنان التداول باسم رئيس المجلس السياسي لـ«حزب الله» إبراهيم أمين السيد، خليفة محتملاً للأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي قتل في غارة إسرائيلية، قبل نحو أسبوعين في ضاحية بيروت الجنوبية.
وبرز اسم السيد رغم عدم تأكيد إسرائيل، كما «حزب الله»، حتى الساعة مقتل رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في الغارات التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة، على موقع يُعتقد أنه كان يوجد فيه تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو الذي كان يُرجح أن يخلف نصر الله.
إلا أن مصادر مطلعة على أجواء الحزب تنفي كل ما يُتداول في هذا المجال «جملة وتفصيلاً»، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «لا أحد حالياً مرشح لخلافة نصر الله. لا صفي الدين ولا السيد ولا أي شخصية أخرى، فالقيادة الراهنة جماعية».
وأصدرت العلاقات الإعلامية في «حزب الله» السبت، بياناً تحدثت فيه عن «أخبار كاذبة وشائعات لا قيمة لها يتم تداولها تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي (حزب الله)»، مشيرة إلى أنها «تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة».
ويستبعد الناشط السياسي المعارض لـ«حزب الله» علي الأمين، إقدام الحزب في هذه الفترة على تعيين أمين عام جديد، «لأنه، أياً كان المرشح أو المُعيّن، فهو مرشح للموت»، عادّاً أن «الحزب أصلاً في حالة تشتت وغير قادر على القيام بخطوة كهذه في ظرف كهذا، فضلاً عن أن الشيخ نعيم قاسم هو أمين عام بالوكالة بوصفه نائباً للأمين العام».
من هو السيد؟
ولد السيد في منطقة البقاع، شرق لبنان، عام 1955. تلقى تعليماً دينياً مكثفاً في الحوزات العلمية. وانضم إلى «حزب الله» منذ تأسيسه في أوائل الثمانينات، وأسهم في تطوير الحركة السياسية والعسكرية للحزب. والسيد تدرج في المناصب في «حزب الله» حتى أصبح رئيس المجلس السياسي، حيث يقوم بإدارة السياسات العامة للحزب والتواصل مع القوى السياسية اللبنانية والدولية.
ووفق الأمين، فإن السيد «كان مندوب حركة (أمل) في إيران قبل الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ثم انتسب إلى (حزب الله). وقد قرأ الرسالة المفتوحة للحزب والبيان الأول له عند تأسيسه رسمياً، أي كان الناطق باسمه في فبراير (شباط) 1985».
ويشير إلى أنه «قريب للنائب جميل السيد، وكان نائباً في البرلمان ورئيس كتلة (الوفاء للمقاومة) من عام 1992 إلى عام 1996». ويرى الأمين أن «اقتراب السيد من إتمام السبعين لا يجعله خياراً موفقاً للأمانة العامة، وبخاصة في هذه الظروف»، مرجحاً أن يكون «الكلام عن تعيين السيد من خارج سياق الحزب... خصوصاً أنه في الـ15 سنة الأخيرة كان مهمشاً وأشبه بمتقاعد، فلا نراه إلا في زياراته إلى البطريركية المارونية، كما أنه لا يُعدّ من القيادات الحيوية داخل الحزب التي تم اغتيال معظمها».
موقع إلكتروني رسمي
ويُعدّ السيد أول رئيس للمجلس السياسي للحزب ومن الشخصيات القيادية القديمة، وله دور بارز في بناء شبكة العلاقات السياسية بلبنان، خصوصاً مع القوى السياسية الأخرى مثل حركه «أمل» و«التيار الوطني الحر» وغيرهما.
وبعكس صفي الدين الذي كانت إطلالاته العلنية والإعلامية محدودة، تُسجل إطلالات كثيرة للسيد سواء خلال خطب في عاشوراء، أو خلال لقاءات سياسية علنية مصورة كان يقوم بها.
كما أن اللافت أن «له موقعاً رسمياً على شبكة الإنترنت يحمل اسمه، وهو ما يفتقده معظم مسؤولي وقيادات (حزب الله)».
هذا الموقع ينشر خطاباته ومواقفه التي يعود آخرها لشهر يوليو (تموز) الماضي، والتي عدّ فيها أن «الانتصار على العدوّ سينتج تداعيات كبرى على مستوى الأجيال المقبلة».
رفض المنصب
وتردد عبر مواقع إلكترونية أنه بعد ترجيح فرضية اغتيال هاشم صفي الدين، رفض أمين السيد تولي منصب الأمين العام للحزب، وطلب السفر إلى طهران للتفرغ للعبادة. لكن هذه المعلومات لم يؤكدها أي مصدر موثوق.
ويقول مطلعون على جو الحزب إن «منصبه رئيساً للمجلس السياسي يجعله مسؤولاً عن توجيه السياسات الداخلية والخارجية للحزب»، ويتحدثون عن «شخصية مؤثرة في النقاشات السياسية المتعلقة بالصراعات الإقليمية».