البابا فرنسيس «حزين» لانتهاء الهدنة في غزة

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)
TT

البابا فرنسيس «حزين» لانتهاء الهدنة في غزة

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)

عبر البابا فرنسيس اليوم (الأحد)، عن «حزنه لانتهاء الهدنة» في غزة، معرباً عن أمله في أن «تتمكن الأطراف المعنية من التوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار».

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال البابا، الذي يتعافى من التهاب في الشعب الهوائية، في بيان تلاه مساعد له: «في إسرائيل وفلسطين، الوضع خطير».

وقال البابا أيضاً إنه يفكر بالأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ونقص الضروريات الأساسية في الأراضي الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يناشد بابا الفاتيكان التدخل لوقف الحرب في الشرق الأوسط

شؤون إقليمية الرئيس الإيراني بزشكيان يتحدث خلال جلسة عامة في إطار تنسيق «بريكس بلس» أثناء قمة المجموعة بقازان بروسيا 24 أكتوبر 2024 (رويترز)

الرئيس الإيراني يناشد بابا الفاتيكان التدخل لوقف الحرب في الشرق الأوسط

ناشد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، استخدام نفوذه لدى الحكومات المسيحية لوقف الحرب في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم البابا فرنسيس زعيم الكنيسة الكاثوليكية (إ.ب.أ)

في مرة هي الأولى من نوعها... البابا فرنسيس يشير إلى جرائم إبادة جماعية محتملة بغزة

اقترح البابا فرنسيس أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي المطران ناتاليو شوملي غريب رئيس أساقفة سانتياغو دي تشيلي (متداولة)

الفاتيكان لتعيين أول كاردينال من أصل فلسطيني... ماذا نعرف عنه؟

أعلن بابا الفاتيكان، فرنسيس، عقد المجمع الكنسي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل لتعيين 21 من الكرادلة الجدد، ومن بينهم أول كاردينال من أصول فلسطينية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
آسيا الإمام نصر الدين عمر يحيي البابا فرنسيس أثناء لقائهما بمسجد الاستقلال في جاكرتا (د.ب.أ)

إمام إندونيسيا الأكبر والبابا يوقعان نداءً ضدّ «الاستغلال الديني للصراعات»

وقّع البابا فرنسيس وإمام جاكرتا الأكبر إمام مسجد الاستقلال في العاصمة الإندونيسية، اليوم (الخميس)، نداءً مشتركاً لمواجهة «الاستغلال الديني للصراعات».

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا بابا الفاتيكان والرئيس الإندونيسي يحيون الجماهير قبل اجتماع مع الهيئات والمجتمع الدني والدبلوماسيين في القصر الرئاسي (أ.ف.ب)

بابا الفاتيكان يدعو من إندونيسيا «لتعزيز الحوار بين الأديان»

دعا البابا فرنسيس، الأربعاء، من إندونيسيا إلى «تعزيز الحوار بين الأديان» من أجل «مواجهة التطرّف والتعصّب»، وذلك في مستهل جولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟

صورة متداولة للقيادي في «حزب الله» طلال حمية
صورة متداولة للقيادي في «حزب الله» طلال حمية
TT

بعد أنباء استهدافه في بيروت... مَن هو طلال حمية الملقب بـ«الشبح»؟

صورة متداولة للقيادي في «حزب الله» طلال حمية
صورة متداولة للقيادي في «حزب الله» طلال حمية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم (السبت)، كان طلال حمية القيادي الكبير في «حزب الله».

ونقل إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن طلال حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.

وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.

وقال البرنامج إن طلال حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.

وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.

مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل معلومات عن طلال حيدر الملقب بـ«الشبح»

وفي 13 سبتمبر 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي «13224» بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة «حزب الله» الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.

ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.

أبو جعفر «الشبح»

يعد طلال حمية المُكنّى بـ«أبو جعفر» والذي يبلغ من العمر نحو 50 عاماً، القائد التنفيذي للوحدة «910»، وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.

وهو القائد التنفيذي الحالي للوحدة، ومُلقَّب بـ«الشبح» من قِبل القيادات العسكرية الإسرائيلية لعدم وجود أي أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماماً عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني، واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظياً.

ويُدير حميّة الوحدة في منصب شغله قيادي «حزب الله» الأشهر عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها طلال حسني وعصمت ميزاراني.

طلال حمية خليفة بدر الدين

وقد خلف طلال حمية قائد الوحدة السابق مصطفى بدر الدين، صهر مغنية وخليفته والذي قُتل أيضاً في سوريا عام 2016.

وينحدر طلال حمية من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق أحمد وحيدي، كما كان وفق معلومات «الموساد» مسؤولاً عن نقل ترسانة «حزب الله» عبر سوريا.

بدأ نشاطه مع «حزب الله» في منتصف الثمانينات، وكانت انطلاقته الأولى كمسؤول أمني في الحزب من برج البراجنة، حيث كان المسؤول عن العديد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في الحزب، كما كان حميّة نائب مغنية في شبكة «الجهاد»، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في «حزب الله».