غزة... انتهت الهدنة وعادت الحربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4703021-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
عشرات الضحايا في غارات إسرائيلية... و«أوامر بإخلاء» مناطق في القطاع... ومقتل مدنيين اثنين في جنوب لبنان
غزيون يحملون طفلين أصيبا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
غزة - تل أبيب - بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
غزة - تل أبيب - بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
غزة... انتهت الهدنة وعادت الحرب
غزيون يحملون طفلين أصيبا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
أطلقت إسرائيل أمس، مرحلة جديدة من حربها ضد قطاع غزة، منهية هدنة إنسانية دامت 7 أيام وتخللها إطلاق حركة «حماس» عشرات الرهائن من النساء والأطفال الإسرائيليين في مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين في سجون إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء أمس، إن «(حماس) لا تفهم إلا القوة»، وإن إسرائيل ستواصل مهاجمتها حتى تحقق أهداف الحرب. ونشر الجيش الإسرائيلي خريطة لما سماها «مناطق الإخلاء» في قطاع غزة.
ومنذ صباح أمس (الجمعة)، شنّت طائرات إسرائيلية موجات متتالية من الغارات العنيفة على شمال قطاع غزة وجنوبه ووسطه، متسببة في مقتل 178 فلسطينياً، بينهم ثلاثة صحافيين، وإصابة أكثر من 500، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».
في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية من القطاع وابلاً من الصواريخ في اتجاه بلدات إسرائيلية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي إن استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة أمر «كارثي».
وأشارت مصادر مصرية وقطرية إلى حديث عن وقف الأعمال العسكرية في الوقت الحالي، رغم انتهاء الهدنة.
ومع انتهاء هدنة غزة عاد التوتر مجدداً إلى جنوب لبنان حيث تبادلت إسرائيل و«حزب الله» القصف. وأعلن الحزب شنّ هجمات على مواقع إسرائيلية حدودية، فيما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن «مدنيين اثنين قتلا في بلدة حولا، بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي».
مبادرة جنبلاط تُشجع خصوم الأسد اللبنانيين على زيارة دمشقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094487-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B7-%D8%AA%D9%8F%D8%B4%D8%AC%D8%B9-%D8%AE%D8%B5%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82
مبادرة جنبلاط تُشجع خصوم الأسد اللبنانيين على زيارة دمشق
أحمد الشرع والزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط (رويترز)
تتوالى زيارات خصوم الرئيس السوري السابق بشار الأسد اللبنانيين إلى دمشق بعد سنوات من المنع.
وبعد يوم من مبادرة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الأحد، إلى زيارة سوريا، حيث التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع؛ يستعد وفد إسلامي - مسيحي من «لقاء سيدة الجبل»، لزيارة دمشق، يوم الجمعة، للمشاركة في قداس في مطرانية الموارنة وزيارة الجامع الأموي، من دون أن يتضمن جدول أعماله لقاء الشرع.
ويتحدث رئيس «لقاء سيّدة الجبل» النائب السابق فارس سعيد، عن «مجموعة أهداف للزيارة التي تحظى بمباركة البطريرك بشارة الراعي، وأبرزها تهنئة الشعب السوري على سقوط نظام الأسد ومعه جسر العبور بين طهران وبيروت».
وقال سعيد لـ«الشرق الأوسط» إنه سيجري تأكيد أننا «ننظر بعين الأمل لا القلق من المسار الجديد الذي دخلته المنطقة، وبروز اتجاه سياسي جديد في سوريا»، مضيفاً أن «الزيارة لن يتخللها لقاء مع الشرع أو تقديم أي مذكرة له بوصفه يمثل الدولة السورية، لأننا نرى أن هذا شأن سوري».
وتابع سعيد: «سنحضر قداساً يترأسه المطران سمير نصار، وستكون هناك زيارة للجامع الأموي، وغداء في الشام، قبل العودة إلى بيروت».
ويشير سعيد إلى أن الوفد سيسعى إلى تأكيد «التمسك بالعيش المشترك في زمن صعود الأصوليات يميناً ويساراً والتيارات المتشددة داخل الطوائف»، معتبراً أنه «يُفترض إعطاء فرصة للتجدد مع أملنا بقيام دولة عادلة سواء في لبنان أو في سوريا قادرة على حماية كل المواطنين والجماعات خصوصاً بعد سقوط مقولة إن أحزاباً تحمي الجماعات، مع سقوط الأسد و(حزب الله)».
موقف «القوات»
تأتي هذه الزيارة بعد مواقف أطلقها الشرع خلال لقاء جنبلاط، خصوصاً تأكيده أن «سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادته، واستقلال قراره واستقراره الأمني».
وقد تركت هذه المواقف ارتياحاً لدى نواب وقوى سياسية. وقالت مصادر في «القوات اللبنانية» لـ«الشرق الأوسط»: إنه «لا بد من التنويه بمواقف الشرع، وتحديداً قوله إن ما حصل أعاد إيران 40 سنة إلى الوراء؛ وبهذا نتقاطع استراتيجياً معه على مستوى المنطقة».
كما تحدثت المصادر في «القوات اللبنانية» عن أنه «فيما يتعلق بتأكيد الشرع أن سوريا الجديدة لن تكون كسوريا القديمة؛ فإنها أفضل للعلاقات بين الدولتين» لافتةً إلى أن «التخلص من نظام الأسد خطوة استراتيجية كبرى، كما أن إقفال طريق سوريا أمام إيران خطوة (فوق الاستراتيجية)».
وعن احتمال توجه وفد من «القوات» لزيارة سوريا، قالت المصادر: «الأمور مرهونة بأوقاتها، فالشرع يشكل راهناً فريق عمله، ونحن منهمكون في الاستحقاق الرئاسي».
التنسيق الرسمي
وفي الوقت الذي بدأ التنسيق الأمني اللبناني - السوري عبر جهاز الأمن العام قبل فترة، يبدو أن التنسيق الحكومي يتقدم هو الآخر.
وأعلن وزير الصحة في الحكومة السورية الانتقالية ماهر الشرع، الأسبوع الماضي، أن «التواصل بيننا وبين الدولة اللبنانية قائم من اليوم الأول»، كاشفاً عن لقاء قريب بينه وبين وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض. إلا أن الأبيض قال لـ«الشرق الأوسط» إن «التواصل لم يحصل بعد» لكنه أبدى ترحيباً بالتعاون مع وزارة الصحة السورية لأن «الأمن الصحي (السوري - اللبناني) مشترك، وكثير من الهموم واحدة».