«حماس»: العثور على 5 أطفال خُدّج متوفين في أحد مستشفيات غزة

صورة أرشيفية من داخل العناية المركزة في مستشفى النصر للأطفال في خان يونس (د.ب.أ)
صورة أرشيفية من داخل العناية المركزة في مستشفى النصر للأطفال في خان يونس (د.ب.أ)
TT

«حماس»: العثور على 5 أطفال خُدّج متوفين في أحد مستشفيات غزة

صورة أرشيفية من داخل العناية المركزة في مستشفى النصر للأطفال في خان يونس (د.ب.أ)
صورة أرشيفية من داخل العناية المركزة في مستشفى النصر للأطفال في خان يونس (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، الأربعاء، أنها عثرت على 5 أطفال خُدّج متوفين في مستشفى بمدينة غزة خلال فترة الهدنة المؤقتة مع إسرائيل.

قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، الجمعة، بعد 7 أسابيع من القتال، استهدفت الغارات الإسرائيلية مستشفيات عدة في شمال قطاع غزة وأُخلي بعضها بناء على أوامر من الجيش الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الجنود الإسرائيليين أغلقوا جناح العناية المركّزة في مستشفى النصر للأطفال، وتمكن الأطباء أخيراً «من الدخول إلى الجناح مساء الثلاثاء». وأضاف القدرة: «تركت قوات الاحتلال 5 أطفال خُدّج عُثر عليهم متحللين جزئياً، وأن الجنود منعوا العائلات من الاقتراب من الأطفال حديثي الولادة قبل الثلاثاء».

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بشكل فوري على الأمر عندما اتصلت به وكالة الصحافة الفرنسية. وفي وقت سابق هذا الشهر، تابع العالم مصير 39 طفلاً خديجاً خلال حصار القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء.

وقالت وزارة الصحة التي تديرها «حماس» إن 8 منهم توفوا بسبب نقص الكهرباء لتشغيل حاضناتهم، وتم إجلاء 31 آخرين، غالبيتهم إلى مصر، لتلقي العلاج.


مقالات ذات صلة

تركيا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

شؤون إقليمية احتفالات في إسطنبول بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (أ.ب)

تركيا ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحبت تركيا بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعبرت عن شكرها للدور الذي قامت به مصر وقطر في هذا الصدد وطالبت المجتمع الدولي بضمان التزام إسرائيل بتنفيذه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)

حزب سموتريتش يقول إنه يدعم «المرحلة الأولى» من اتفاق غزة

أفادت صحيفة «هآرتس»، اليوم (الخميس)، بأن حزب الصهيونية الدينية المتشدد يدعم المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون (إ.ب.أ)

الرئيس اللبناني يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

رحب الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أُعلن عنه الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

سنوات ومليارات و«مواجهة» ملايين أطنان الأنقاض... كيف سيعاد بناء غزة؟

تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ستحتاج إلى سنوات ومليارات الدولارات.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أرشيفية - رويترز)

ملك الأردن يؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة

رحب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الخميس)، بالإعلان عن اتفاق لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (عمان)

الشيباني: لمسنا رغبة لدى إدارة ترمب لحل موضوع «قسد»

وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني (أ.ف.ب)
وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني (أ.ف.ب)
TT

الشيباني: لمسنا رغبة لدى إدارة ترمب لحل موضوع «قسد»

وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني (أ.ف.ب)
وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني (أ.ف.ب)

قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الأحد، إن الإدارة السورية تتطلع إلى الإدارة الأميركية الجديدة بإيجابية لرفع العقوبات عن الشعب السوري.

وأضاف الشيباني، في مؤتمر صحافي بدمشق مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي: «ننظر بإيجابية إلى اجتماع الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر لرفع العقوبات المفروضة من جانبهم».

وأوضح قائلاً إنه ليس هناك مفاوضات حول العقوبات مع الإدارة الأميركية الجديدة، لكن هناك محادثات وتفاهمات». وأبدى الوزير السوري تطلع الإدارة الجديدة بإيجابية لحل موضوع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشكل سريع يضمن وحدة البلاد. وقال الشيباني: «لمسنا رغبة عند الإدارة الأميركية الجديدة في حل موضوع قوات سوريا الديمقراطية».

وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة أنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة والمتمركزون في شمال شرقي البلاد، بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية.

وكانت الجماعة المسلحة الكردية المعروفة بـ«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي أقامت منطقة شبه مستقلة خلال 14 عاماً من الحرب الأهلية، تُجري في المدة الماضية محادثات مع الإدارة الجديدة في دمشق بعد إطاحتها الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، الأسبوع الماضي إن أحد مطالبهم الأساسية هو «إدارة لامركزية»، مشيراً إلى انفتاحه على «ربط (قوات سوريا الديمقراطية) بوزارة الدفاع السورية... على شكل كتلة عسكرية موجودة وتعمل حسب القوانين ووفق الضوابط التي تضعها وزارة الدفاع السورية، وليس الانضمام إلى وزارة الدفاع والجيش السوري على شكل أفراد»، وهو الاقتراح الذي رفضه أبو قصرة اليوم.

وتسيطر «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يغلب عليها الأكراد، على شمال شرقي سوريا، وهي حليفة للولايات المتحدة، وكانت شريكة رئيسية في التحالف الدولي الذي هزم تنظيم «داعش» المتطرف.