قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه يحقّق في إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل رهينة رضيع (10 أشهر) وشقيقه (4 أعوام) وأمهما جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إنه "يتحقّق من صحة المعلومات"، مشيرا إلى أن "حماس تعرّض حياة جميع الرهائن في قطاع غزة ومن بينهم تسعة أطفال للخطر وهي مسؤولة عن أمنهم". وتعتبر عائلة بيباس من أبرز الرهائن الذين احتجزتهم حماس إبان الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بسبب عمر الرضيع كفير.
وجاء بيان الجيش بعد أن أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس مقتل كفير وشقيقه آرييل ووالدتهما شيري في قصف إسرائيل سابق على قطاع غزة قبل بدء الهدنة. وقالت كتائب القسام في بيان "نعلن عن مقتل 3 محتجزين صهاينة جراء قصف صهيوني سابق على قطاع غزة وهم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس وأرئيل بيباس". ولم يأت البيان على ذكر الأب ياردن.
وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق مقتل 60 رهينة في القصف الإسرائيلي. ولم يتسن لفرانس برس التحقق من هذا الرقم. وأصبحت صور احتجاز الطفل وهو من تجمع نير عوز في جنوب إسرائيل، واحدة من رموز الهجوم الدامي. وظهرت صور الأم وهي تحمل طفليها وقد لفا ببطانية. وشوهد والدهم وقد غطت الدماء رأسه بينما يقتاده مسلحون من حماس إلى داخل قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في مؤتمر صحافي قبل بضعة أيام إن العائلة محتجزة لدى فصيل فلسطيني آخر غير حماس. وبحسب أوفري بيباس ليفي شقيقة ياردن فإن مصير العائلة "بين يدي حماس". وأضافت بينما كانت بين المتظاهرين الذي خرجوا الثلاثاء في تل أبيب "حماس أخذتهم وحماس مطالبة بإعادتهم الآن".
أما دانا سيتون شقيقة الأم شيري فأكدت أن حياتهم في "خطر، كل يوم يمر يعرضهم للخطر".
قالت «كتائب القسام»؛ الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الأربعاء، إن الرضيع كفير بيباس البالغ من العمر 10 أشهر، وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات، وأمهما، قتلوا في قصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق مما أعلنته «كتائب القسام». ولم تتمكن «رويترز» بعد من التحقق بشكل مستقل من هذا البيان.