أميركا غير متأكدة من مزاعم إسرائيل بشأن استخدام «حماس» لمستشفى الشفاء كمركز قيادة

أشخاص يقفون خارج جناح الطوارئ في مستشفى الشفاء (أ.ف.ب)
أشخاص يقفون خارج جناح الطوارئ في مستشفى الشفاء (أ.ف.ب)
TT

أميركا غير متأكدة من مزاعم إسرائيل بشأن استخدام «حماس» لمستشفى الشفاء كمركز قيادة

أشخاص يقفون خارج جناح الطوارئ في مستشفى الشفاء (أ.ف.ب)
أشخاص يقفون خارج جناح الطوارئ في مستشفى الشفاء (أ.ف.ب)

قالت شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأميركية إن مصادر في الكونغرس نقلت «آراء متناقضة» لأجهزة الاستخبارات الأميركية بشأن زعم إسرائيل بأن حركة «حماس» تتخذ من أكبر المنشآت الطبية في قطاع غزة مركز قيادة.

ونقلت الشبكة عن أحد المصادر من الكونغرس القول إنه بينما يؤكد مسؤولان أميركيان اتفاق الولايات المتحدة مع التقييم الإسرائيلي الذي يفيد بأن «حماس» تستخدم مجمع الشفاء الطبي كمركز قيادة وأن أسفله شبكة أنفاق في شمال غزة، قال مصدران آخران من الكونغرس إن الولايات المتحدة لم تتمكن من التأكد بشكل مستقل من المزاعم الإسرائيلية بما يوجد أسفل المستشفى.

وذكرت الشبكة أن أحد المصدرين المشككين بالرواية الإسرائيلية تحدث يوم (الخميس)، بينما تحدث الآخر أمس (الجمعة)، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وحققت القوات الإسرائيلية المُهاجمة تقدماً كبيراً في غزة، يوم الجمعة، فحاصرت عدداً من المستشفيات، بينما واصلت قصف مجمع الشفاء فأوقعت عدداً من القتلى والجرحى بعد استهداف عيادته الخارجية، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم السبت، إن مستشفى الشفاء تعرض خلال الساعات الماضية إلى هجمات مكثفة وإن الوضع داخله «كارثي».

وأضافت أنه «لا يزال هناك مرضى في المستشفى بعضهم في حالة حرجة ونشعر بقلق بالغ على سلامتهم وسلامة الطاقم الطبي»، مشيرة إلى أنها لا يمكنها حالياً الاتصال بأي من موظفيها داخل المستشفى.


مقالات ذات صلة

القاهرة لتنشيط التنسيق مع الغرب بهدف احتواء التصعيد الإقليمي

شمال افريقيا الرئيس المصري يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

القاهرة لتنشيط التنسيق مع الغرب بهدف احتواء التصعيد الإقليمي

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على «ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف التصعيد بالأراضي الفلسطينية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ بايدن يتحدث في البيت الأبيض

جمهوريون يطالبون بايدن بـ«رد حاسم» على خروقات طهران

بعد خروقات إيرانية أمنية متعددة للحملات الانتخابية الأميركية، أعرب جمهوريون عن استيائهم من غياب رد حاسم على ممارسات طهران.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ قالت «ميتا» إن إدارة بايدن ضغطت عليها لحجب المحتوى في 2021 (أ.ف.ب)

زوكربرغ: إدارة بايدن ضغطت على «ميتا» لـ«تعزيز الرقابة» على الأميركيين خلال كوفيد

في رسالة صادمة، اعترف المدير التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربرغ بأن البيت الأبيض «ضغط» عليه لإزالة المحتوى المتعلق بكوفيد - 19 في العام 2021.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن يمسح الدموع عن وجهه متأثراً بخطاب ابنته في المؤتمر الحزبي بشيكاغو في 19 أغسطس 2024 (أ.ب)

بعد التنحي: هل يتخطى عمالقة الديمقراطيين خلافاتهم؟

في حين اعتلى أوباما وزوجته ميشيل منصة المؤتمر الوطني الديمقراطي، غاب وجه هاريس من الحضور في موقف رآه البعض دليلاً على استمرار الخلافات الداخلية بعد تنحي بايدن

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أصدر المحققون الجمهوريون تقريراً يدعو إلى عزل بايدن (أ.ف.ب)

تقرير جمهوري: بايدن يستحق العزل

أصدر المحققون الجمهوريون في «النواب» تقريرهم المرتقب بشأن ممارسات بايدن وعائلته، الذي خلص إلى أنه شارك في ممارسات تستوجب عزله، تتمحور حول أنشطة عائلته التجارية.

رنا أبتر (واشنطن)

الشرطة الإسرائيلية توقف جندياً حاول إطلاق النار على عربي في القدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
TT

الشرطة الإسرائيلية توقف جندياً حاول إطلاق النار على عربي في القدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، أنه جرى توقيف جندي من الاحتياط حاول إطلاق النار على شخص «من أصل عربي» في القدس.

وأفاد بيان الشرطة بأن الحادث وقع «ليل الجمعة» من دون تحديد التاريخ، عندما غادر المُشتبه، البالغ 34 عاماً، منزله وهو «يحمل سلاحاً بصفته عنصراً في قوات الاحتياط»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف البيان أن المشتبه به «كان في مهمة للبحث عن ضحية من أصل عربي» في حديقة بالقدس الغربية. وتابع: «عندما حدد المشتبه به ضحية محتملة، جعل الشخص يجلس على مقعد على جانب الطريق، وبدأ استجوابه، في حين شهر سلاحه بطريقة لامس فيها جسم» الضحية.

وقال: «بعدما اقتنع المشتبه به بأن الضحية من أصل عربي، وجّه سلاحه عليه، وحاول إطلاق النار، لكن الضحية نجح في الفرار من دون التعرّض لإصابة». وجرى توقيف المُشتبه به بعد عدة أيام، وقال للسلطات إنه: «أطلق النار لتخويف الضحية». وأورد بيان الشرطة أنه «من المتوقع أن يتم توجيه اتهامات له في الأيام المقبلة».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فنادراً ما تشهد القدس حوادث من هذا النوع، رغم أن الشرطة الإسرائيلية قالت في يونيو (حزيران) إن فلسطينياً أصيب بجروح بالغة في حادث إطلاق نار في المدينة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة أثناء «شجار» بين جنود إسرائيليين خارج أوقات الخدمة وفلسطينيين.