مسؤول أميركي: مفاوضات «شاقة» حول هدنة لعدة أيام في غزة مقابل تحرير أسرى

مظاهرة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)
مظاهرة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)
TT

مسؤول أميركي: مفاوضات «شاقة» حول هدنة لعدة أيام في غزة مقابل تحرير أسرى

مظاهرة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)
مظاهرة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)

قال مسؤول أميركي كبير لشبكة «سي إن إن»، اليوم السبت، إن هناك مفاوضات تسعى لإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى تحتجزهم حركة «حماس» في قطاع غزة منذ أكثر من شهر، لكنه حذّر من أن المفاوضات قد تستغرق أياماً عديدة.

وأوضح المسؤول الذي لم تكشف «سي إن إن» عن هويته أن «مفاوضون يعملون على التوصل لاتفاق لوقف القتال في غزة لعدة أيام مقابل تحرير مجموعة كبيرة من الرهائن». وأشار إلى أن الأسرى في حال إبرام الاتفاق سيغادرون غزة على دفعات، على أن تكون الأولوية للنساء والأطفال، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

لكنه حذّر من انهيار المفاوضات في أي لحظة. وقال إن مفاوضات سابقة تعثّرت في السابق. وأضاف «لا نملك أي يقين هنا». وأوضح أن العمل لا يزال جارياً على كثير من النقاط المتعلقة بالاتفاق، رغم التقدم الذي تحققه إسرائيل ميدانياً في غزة، حسب قوله.

وأشارت «سي إن إن» إلى تصريح مستشار كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي قال فيه إن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن «شن هجوم كبير» هو السبيل الوحيد لتحرير الأسرى لدى «حماس».

والجمعة، قال زاهر جبارين القيادي في «حماس» ومسؤول ملف الأسرى فى الحركة، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الرهائن لديها من غير العسكريين متى توافرت الظروف الأمنية لذلك.

وأكد جبارين فى تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي أنه «لن يتم إطلاق سراح أي من الرهائن الإسرائيليين من الجنود دون إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلي».

وقال «قلنا مراراً وتكراراً، لدينا أسرى إسرائيليين وهم لديهم أسرى فلسطينيين، أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بعضهم ظل في السجون لأكثر من 43 عاماً متواصلة، ومئات بل آلاف يقضون عقوبات بالسجن مدى الحياة، و لن يُفرج عن الأسرى الإسرائيليين دون الإفراج عن الفلسطينيين».

وأضاف جبارين، أنه «لا حاجة لدينا بهؤلاء الأسرى إذا ما أطلق سراح إخواننا الأسرى في السجون». وتابع «نحن على استعداد لإطلاق سراح غير العسكريين عندما يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار لأجل التمكن من البحث في إطلاق سراحهم». أما عن البقية، فقال «نحن نريد كل أسرانا وهم يأخذوا كل أسراهم».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

شؤون إقليمية أرشيفية لبقايا صاروخ بالستي قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن وسقط بالقرب من مستوطنة تسور هداسا (إعلام إسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت)، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مسعفون بالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تعلن خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي غزة عن الخدمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل قرب مستشفى كمال عدوان، أدّت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي القطاع عن الخدمة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي عمال إغاثة ينتشلون طفلاً فلسطينياً من أنقاض مبنى تعرض للقصف في حي التفاح بقطاع غزة (أ.ف.ب)

قوات إسرائيلية تقتحم «مستشفى كمال عدوان» في شمال غزة

تستهدف القوات الإسرائيلية مستشفيات «كمال عدوان» و«الإندونيسي» و«العودة» بشكل متكرر، في وقت ينفذ فيه الجيش الإسرائيلي هجمات بالجزء الشمالي من قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في قطاع غزة ديسمبر 2023 (رويترز)

«القسام» تعلن تفجير أحد مقاتليها نفسه بقوة إسرائيلية في شمال غزة

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أن أحد مقاتليها فجّر نفسه في قوة إسرائيلية في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي عمود من النيران في أعقاب ضربات على مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون 20 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

«حماس» تدين «العدوان» الإسرائيلي على الحوثيين في اليمن

أدانت حركة «حماس» الفلسطينية التي تخوض حرباً مع إسرائيل في قطاع غزة، الخميس، الضربات الإسرائيلية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الحوثيون يستهدفون إسرائيل بباليستي ومسيّرة

أضرار كبيرة لحقت ببرج المراقبة في مطار صنعاء بعد الغارات الإسرائيلية (إ.ب.أ)
أضرار كبيرة لحقت ببرج المراقبة في مطار صنعاء بعد الغارات الإسرائيلية (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يستهدفون إسرائيل بباليستي ومسيّرة

أضرار كبيرة لحقت ببرج المراقبة في مطار صنعاء بعد الغارات الإسرائيلية (إ.ب.أ)
أضرار كبيرة لحقت ببرج المراقبة في مطار صنعاء بعد الغارات الإسرائيلية (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، اعتراض صاروخ باليستي أُطْلِق من اليمن قبل دخوله إلى وسط البلاد. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 18 شخصاً خلال التدافع وهم في طريقهم إلى الملاجئ، في حين ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن هبوط الطائرات في مطار بن غوريون توقف مؤقتاً.

وتبنّت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، مهاجمة إسرائيل بطائرة مسيّرة وصاروخ باليستي (فرط صوتي)، وقصف سفينة شحن في بحر العرب، وزعمت قصف مطار بن غوريون.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالتصعيد، وقال إن الضربات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء في اليمن تُثير القلق بشكل خاص. وأشار إلى إصابة أحد أفراد طاقم خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني عندما تَعَرَّضَ مطار صنعاء للقصف.