«حزب الله» اللبناني يعلن مقتل 7 من عناصره بنيران إسرائيلية

يرتفع بذلك عدد قتلى الحزب إلى 68 منذ بدء التصعيد

دخان أسود يتصاعد من غارة جوية إسرائيلية على مشارف عيتا الشعب وهي قرية لبنانية حدودية مع إسرائيل (أ.ب)
دخان أسود يتصاعد من غارة جوية إسرائيلية على مشارف عيتا الشعب وهي قرية لبنانية حدودية مع إسرائيل (أ.ب)
TT

«حزب الله» اللبناني يعلن مقتل 7 من عناصره بنيران إسرائيلية

دخان أسود يتصاعد من غارة جوية إسرائيلية على مشارف عيتا الشعب وهي قرية لبنانية حدودية مع إسرائيل (أ.ب)
دخان أسود يتصاعد من غارة جوية إسرائيلية على مشارف عيتا الشعب وهي قرية لبنانية حدودية مع إسرائيل (أ.ب)

نعى «حزب الله»، اليوم (الجمعة)، 7 من عناصره قُتلِوا بنيران إسرائيلية، من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتلهم، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة إلى 68 مقاتلاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأورد الحزب في بيان أسماء سبعة من مقاتليه، قال إنهم «ارتقوا شهداء على طريق القدس»، وهي العبارة التي يعتمدها لنعي عناصره الذين يقتلون خلال تبادل القصف مع إسرائيل، منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه رد بنيران المدفعية على قصف تعرض له موقع المنارة بشمال إسرائيل بقذائف صاروخية مضادة للدبابات.

وأعلن «حزب الله»، في بيان، أن مقاتليه استهدفوا «تجمعاً للجنود الإسرائيليين بالصواريخ الموجهة وحققوا فيه إصابات مباشرة».

وأضاف أن العملية تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» أن إسرائيل قصفت صباح اليوم محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة المحاذي للخط الأزرق.

وكانت إسرائيل قد أعلنت، الليلة الماضية، أن طائراتها الحربية قصفت بنى تحتية لـ«حزب الله» رداً على ما قالت إنه عمليات إطلاق قذائف صوب الأراضي الإسرائيلية.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مجمعات لـ«حزب الله» ونقاط مراقبة ومعدات تكنولوجية.

كما أشارت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» إلى أن عدة بلدات بجنوب لبنان تعرضت لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي عنيف مساء أمس (الخميس).


مقالات ذات صلة

ميقاتي يؤكد لماكرون ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لاتفاق الهدنة

المشرق العربي صورة أرشيفية لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أثناء حضورهما مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 26» في غلاسغو - أسكوتلندا 1 نوفمبر 2021 (رويترز)

ميقاتي يؤكد لماكرون ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لاتفاق الهدنة

قال مجلس الوزراء اللبناني إن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أكد لماكرون، في اتصال هاتفي، ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بري دعا النازحين إلى العودة... «ولو فوق الركام»... (مجلس ألنواب) play-circle 01:01

الحكومة اللبنانية تقر «وقف النار» وتؤكد مرجعية الجيش الأمنية في الجنوب

شدد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على أن «المرجعية الأمنية للجيش في الجنوب، ما يُسقط الحجج التي يرتكز عليها العدو».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عمليات ردم الحفر عند نقطة المصنع الحدودية (الشرق الأوسط)

استهداف المعابر مع سوريا يعرقل عودة النازحين

حال إقفال المعابر الشرعية اللبنانية مع سوريا، دون عودة كثيفة للنازحين اللبنانيين من سوريا

حسين درويش (شرق لبنان)
المشرق العربي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في القصر الحكومي في بيروت 28 ديسمبر 2021 (رويترز)

ميقاتي يطالب بـ«تنفيذ فوري» لوقف إطلاق النار بعد قصف «هستيري» استهدف بيروت

طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي المجتمع الدولي بـ«تنفيذ فوري» لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، مندداً بقصف «هستيري» طال العاصمة بيروت الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مرضى يخضعون لعلاج غسيل الكلى في مستشفى مرجعيون بجنوب لبنان (رويترز)

النزوح يضاعف معاناة المرضى اللبنانيين المصابين بالأمراض المزمنة

تضاعفت معاناة اللبنانيين المصابين بالأمراض المستعصية والمزمنة بفعل النزوح، بعدما انتقلوا للعيش في مراكز الإيواء ومساكن مستأجرة.

حنان حمدان (بيروت)

الجيش السوري يشنّ «هجوماً معاكساً» ضد الفصائل المسلحة قرب حماة

عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)
عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)
TT

الجيش السوري يشنّ «هجوماً معاكساً» ضد الفصائل المسلحة قرب حماة

عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)
عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)

يشنّ الجيش السوري «هجوماً معاكساً» في محافظة حماة في وسط سوريا، تمكن خلاله من إبعاد الفصائل المسلّحة التي حققت تقدماً واسعاً في شمال البلاد إثر هجوم بدأ الأسبوع الماضي، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الأربعاء.

وقال المرصد إن «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها «فشلت في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة إثر معارك طاحنة» مع قوات الجيش السوري التي «شنت هجوماً معاكساً بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بدعم جوي»، ما مكنّ الجيش من إبعاد الفصائل «عن مدينة حماة نحو 10 كيلومترات»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، في وقت سابق اليوم، بأن الجيش أبعد الفصائل المسلّحة في شمال غربي البلاد نحو 20 كيلومتراً عن مدينة حماة.

وذكرت الوكالة أن قوات الجيش تُواصل عملياتها ضد مواقع ومحاور تحركات الفصائل المسلّحة بريف حماة الشمالي، وتمكنت من «توسيع نطاق أمان المدينة بنحو 20 كيلومتراً، بعد القضاء على أعداد» من المسلحين.

عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)

وعلى مدى الأيام الماضية، شنّت فصائل مسلّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة هيئة تحرير الشام، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.

وكان المرصد قد أفاد أمس بأنّ الفصائل المسلحة باتت «على أبواب» مدينة حماة في وسط سوريا، فيما أكّد الجيش أنه أرسل تعزيزات.

وبحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة كبيرة من المصادر في سوريا فقد «نزحت عشرات العائلات» من مناطق عدة في ريف حماة الغربي والشمالي. وتمكنت الفصائل من السيطرة على مدن وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي «بعد اشتباكات عنيفة» مع قوات الجيش السوري.