مسؤول بالسلطة الفلسطينية: لن نبحث احتمال عودتنا لإدارة غزة قبل وقف إطلاق النار

قوات إسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة في 8 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة في 8 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

مسؤول بالسلطة الفلسطينية: لن نبحث احتمال عودتنا لإدارة غزة قبل وقف إطلاق النار

قوات إسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة في 8 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة في 8 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني لصحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم (الخميس)، إن السلطة الفلسطينية لن تبحث احتمال العودة لإدارة غزة قبل وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» ودون عملية سياسية تفضي لدولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف: «لن نعود إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيلية، ونريد حلاً سياسياً وضمانات دولية»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال، خلال مؤتمر صحافي في طوكيو، أمس (الأربعاء)، إن عقد سلام مستدام يجب أن يشمل «حكماً يقوده الفلسطينيون وتوحيد غزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية».

وأضاف أن السلام ينبغي أن ينطوي أيضاً على «آلية ثابتة لإعادة إعمار غزة ومسار نحو أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في ظل إجراءات متكافئة من ناحية الأمن والحرية والكرامة».


مقالات ذات صلة

عملية بقيادة أميركية تحرر إيزيدية من غزة بعد 10 سنوات في الأسر

المشرق العربي فوزية أمين سيدو امرأة إيزيدية اختطفها «داعش» في العراق وتم إنقاذها بعملية في غزة (وزارة الخارجية العراقية)

عملية بقيادة أميركية تحرر إيزيدية من غزة بعد 10 سنوات في الأسر

قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن شابة إيزيدية عمرها 21 عاماً اختطفها مسلحون من تنظيم «داعش» في العراق قبل أكثر من عقد تم تحريرها من قطاع غزة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج وزراء خارجية دول الخليج بعد اجتماعهم الاستثنائي في الدوحة الأربعاء (مجلس التعاون)

دول الخليج تؤكد الوقوف مع لبنان وتحذر من اتساع رقعة الحرب

أكد مجلس التعاون الخليجي خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي بالدوحة، مساء الأربعاء، على وقف النار في غزة بشكل فوري، والوقوف مع «لبنان في هذه المرحلة الحرجة».

ميرزا الخويلدي (الدوحة)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات بما في ذلك الإمدادات الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي خارج مركز توزيع تابع للأمم المتحدة وسط الصراع بين إسرائيل و«حماس» في جباليا شمال قطاع غزة 24 أغسطس 2024 (رويترز)

مصادر: تراجع المساعدات الغذائية لغزة بعد قواعد إسرائيلية جديدة

قالت مصادر مشاركة في توصيل البضائع إلى غزة لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الإمدادات الغذائية للقطاع تراجعت بصورة حادة في الأسابيع القليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط) play-circle 00:34

«التعاون الإسلامي» تدعو الدول للانضمام إلى «تحالف حل الدولتين»

دعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول إلى الانضمام إلى المبادرة السياسية التاريخية التي أطلقتها السعودية للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة في نيويورك (الأمم المتحدة)

السعودية تدعو لشراكة جادة تحقق السلام في المنطقة

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده تؤمن بأن تنفيذ حل الدولتين هو الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

جبير الأنصاري (الرياض)

إيهود باراك: إسرائيل قد تشنّ هجوماً «رمزياً» على المنشآت النووية الإيرانية

TT

إيهود باراك: إسرائيل قد تشنّ هجوماً «رمزياً» على المنشآت النووية الإيرانية

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك (أ.ب)

توقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن تشنَّ إسرائيل ضربةً جويةً واسعة النطاق على المنشآت النفطية الإيرانية، وربما تشنّ هجوماً رمزياً على هدف عسكري مرتبط ببرنامجها النووي.

وقال باراك، في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية إنه لا شك أن إسرائيل سترد عسكرياً على الهجوم الذي شنّته إيران، (الثلاثاء)، بأكثر من 180 صاروخاً باليستياً، تم اعتراض معظمها، لكن بعضها سقط على المناطق المأهولة بالسكان والقواعد العسكرية الإسرائيلية وحولها.

وذكر أن «إسرائيل لديها حاجة ملحة، بل وضرورية للرد، وأعتقد بأنه لا يمكن لأي دولة ذات سيادة على وجه الأرض أن تفشل في القيام بالرد».

وذكر باراك، الذي شغل أيضاً منصب وزير الدفاع، ووزير الخارجية، ورئيس هيئة أركان الجيش، أن نموذج الرد الإسرائيلي يمكن أن نراه في الغارات الجوية الانتقامية التي شنّتها (الأحد) ضد منشآت النفط، ومحطات الطاقة، وميناء الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بعد يوم من إطلاقهم صواريخ تستهدف مطاراً خارج تل أبيب.

وتابع: «أعتقد بأننا قد نرى شيئاً من هذا القبيل، قد يكون هجوماً ضخماً، ويمكن أن يتكرر أكثر من مرة».

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال (الخميس) إن هناك مناقشات في واشنطن حول هجوم إسرائيلي محتمل على قطاع النفط الإيراني، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أو يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم مثل هذا الهجوم.

وقال باراك: «هناك مقترحات في إسرائيل أيضاً بضرورة الاستفادة من هذه الفرصة لقصف المنشآت النووية الإيرانية»، لكنه ذكر أن «ذلك لن يؤخر البرنامج الإيراني بشكل كبير».

يذكر أن إيهود باراك عندما شغل منصب وزير الدفاع من عام 2007 إلى عام 2013، تحت قيادة كل من إيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو، كان من بين أشد المؤيدين لقصف المنشآت النووية الإيرانية، وفشل في إقناع الرئيسَين الأميركيَّين جورج دبليو بوش، ثم باراك أوباما بالمساهمة في الضربة.

ويوم الأربعاء، تبع بايدن أوباما في التعبير عن معارضته لأي ضربات إسرائيلية ضد المواقع النووية الإيرانية.

وباراك نفسه يقرّ الآن بأن البرنامج النووي الإيراني متقدم للغاية، بحيث لا يمكن لأي قصف أن يعيده إلى الوراء بشكل كبير.

وقال باراك: «هناك بعض المعلقين وحتى بعض الأشخاص داخل مؤسسة الدفاع الذين أثاروا السؤال: لماذا لا نضرب البرنامج العسكري النووي؟ قبل أكثر من عقد بقليل، كنت على الأرجح الشخص الأكثر تشدداً في القيادة الإسرائيلية الذي زعم أن الأمر يستحق النظر فيه بجدية شديدة، لأنه كانت هناك قدرة فعلية على تأخيرهم لسنوات عدة».

وتابع: «هذه ليست الحال الآن؛ فإيران ليس لديها سلاح بعد، وقد يستغرق الأمر منها عاماً للحصول على واحد، وحتى نصف عقد للحصول على ترسانة صغيرة. من الناحية العملية، لا يمكنك تأخيرها بسهولة بأي شكل كبير».

وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، قبلت طهران قيوداً صارمة على تخصيب اليورانيوم وعناصر أخرى من برنامجها مقابل تخفيف العقوبات، لكن هذا الاتفاق انهار منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد دونالد ترمب في عام 2018.

وتمتلك إيران الآن مخزوناً من اليورانيوم المخصب أعلى بثلاثين مرة من الحد المتفق عليه عام 2015، وهي تخصّب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المائة، وهو ما يقترب جداً من 90 في المائة من المواد الانشطارية المُستخدَمة في صنع الأسلحة من حيث المعالجة الإضافية المطلوبة.

وبموجب اتفاق عام 2015، كانت «فترة الاختراق» لإيران التي ستحتاجها لإنتاج قنبلة نووية عاماً على الأقل، والآن أصبحت بضعة أسابيع.

ويعتقد باراك بأن هناك ضغوطاً داخل حكومة نتنياهو لتوجيه ضربة رمزية على الأقل ضد البرنامج الإيراني، على الرغم من أن رئيس الوزراء الأسبق يرى مثل هذه البادرة «غير مجدية».

وقال باراك: «يمكنك أن تتسبب في بعض الأضرار، ولكن حتى هذا قد ينظر إليه بعض المخططين على أنه يستحق المجازفة لأن البديل هو الجلوس مكتوفي الأيدي وعدم القيام بأي شيء، لذا فمن المحتمل أن تكون هناك محاولة لضرب أهداف نووية معينة».