واشنطن: لا مؤشرات على دخول «حزب الله» «بكامل قوته» في الصراع

جون كيربي (رويترز)
جون كيربي (رويترز)
TT

واشنطن: لا مؤشرات على دخول «حزب الله» «بكامل قوته» في الصراع

جون كيربي (رويترز)
جون كيربي (رويترز)

قال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي، اليوم الخميس، إن البيت الأبيض يشعر بالقلق من الهجمات التي يشنها «حزب الله» على القوات الإسرائيلية مع تبادل إطلاق النار وتصاعد أعمال العنف على الحدود اللبنانية، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن الجماعة المدعومة من إيران مستعدة «للدخول بكامل قوتها» في الصراع.

وقال كيربي في إفادة صحافية: «نحن، والإسرائيليون أيضاً، قلقون من الهجمات المستمرة على القوات الإسرائيلية في الشمال، لكنني أعتقد أننا لم نر بعد أي مؤشر محدد على أن (حزب الله) مستعد للدخول بكامل قوته» في الصراع.


مقالات ذات صلة

تعليق حركة الطيران في مطار بيروت خلال تشييع نصر الله

المشرق العربي سيتم إقفال مطار رفيق الحريري الدولي وتوقّف حركة الإقلاع والهبوط يوم تشييع نصر الله (رويترز) play-circle

تعليق حركة الطيران في مطار بيروت خلال تشييع نصر الله

أعلنت المديريّة العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أنه سيتم إقفال المطار وتوقّف حركة الإقلاع والهبوط من وإلى المطار الأحد 23 فبراير.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية تُظهر هذه الصورة الملتقطة من موقع على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان مركبات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) والجيش اللبناني تنتشر في قرية العديسة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

إسرائيل تتوعّد «حزب الله»: سنتحرك بقوة ضد أي انتهاك

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إبقاء قوات إسرائيلية في «خمس نقاط» بجنوب لبنان، متوعداً «حزب الله» بتحرك قوي حال انتهاكه وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مركبة عسكرية إسرائيلية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ف.ب) play-circle

الجيش اللبناني ينتشر في قرى جنوب لبنان بعد الانسحاب الإسرائيلي

قال مسؤول طالباً عدم كشف هويته: إن «القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مواطنون يتجمعون أمام السيارة التي استهدفت بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا وأدت إلى مقتل القيادي في «حماس» محمد شاهين (رويترز)

من هو محمد شاهين الذي اغتالته إسرائيل في صيدا؟

يندرج اغتيال القيادي في حركة «حماس» محمد شاهين في إطار سلسلة من عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في الداخل اللبناني بعد أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول). 

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي رئيس الجمهورية جوزيف عون متوسطاً سفراء «اللجنة الخماسية» خلال استقبالهم في قصر بعبدا (رئاسة الجمهورية)

«الخماسية» تؤكد التزامها دعم لبنان والعمل على تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار

أكد سفراء «اللجنة الخماسية» الالتزام بدعم لبنان والعمل على دفع إسرائيل إلى الانسحاب في الموعد المحدّد يوم 18 فبراير (شباط) الحالي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

بعد خرقها القرار 1071 واتفاق الهدنة... لبنان يتوجه إلى مجلس الأمن لإلزام إسرائيل بالانسحاب

الرؤساء اللبنانيون الثلاثة (الرئاسة اللبنانية)
الرؤساء اللبنانيون الثلاثة (الرئاسة اللبنانية)
TT

بعد خرقها القرار 1071 واتفاق الهدنة... لبنان يتوجه إلى مجلس الأمن لإلزام إسرائيل بالانسحاب

الرؤساء اللبنانيون الثلاثة (الرئاسة اللبنانية)
الرؤساء اللبنانيون الثلاثة (الرئاسة اللبنانية)

أكد رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، اليوم (الثلاثاء)، وجوب الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كافة، مشددين على جهوزية الجيش اللبناني لأداء كل مهامه.

وقال الرؤساء الثلاثة في بيان مشترك، بعد اجتماعهم في قصر بعبدا: «المجتمعون أكدوا التزام لبنان الكامل بالقرار 1701، وبلا أي استثناء في وقت يواصل الجانب الإسرائيلي التجاوزات».

كما شددوا على دور الجيش اللبناني وجهوزيته الكاملة لتسلم مهامه على الحدود الدولية المعترف بها، بما يحفظ السيادة الوطنية ويحمي أهل المنطقة.

وذكّروا بأن الفقرة 12 من اتفاق وقف إطلاق النار أكدت بوضوح تام تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، على ألا يتجاوز ذلك الـ60 يوماً.

وأضافوا: «أمام تنصل إسرائيل من تنفيذ التزاماتها، قرّر المجتمعون التوجه إلى مجلس الأمن الدولي الذي أقرَّ الـ«1701» لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزامها الانسحاب حتى الحدود الدولية».

وانسحبت قوات الجيش الإسرائيلي من قرى وبلدات الجنوب فجر اليوم، وأبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية على طول الحدود.

وذكرت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» أن القوات الإسرائيلية انسحبت من يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا والوزاني، في حين بقيت في خمسة مواقع حدودية تقابلها «تجمعات استيطانية رئيسية».

وبموجب هدنة جرى التوصل إليها في نوفمبر (تشرين الثاني)، مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان بعد حرب استمرت لأكثر من عام مع «حزب الله».

وتم تمديد الموعد النهائي إلى 18 فبراير (شباط) 2025، غير أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن قواته ستبقى في خمسة مواقع بجنوب لبنان لمدة غير محددة بعد هذا الموعد.