نتنياهو: الجيش الإسرائيلي تعرّض لخسائر «مؤلمة» في الحربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4641461-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D8%B6-%D9%84%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%C2%AB%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%85%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي تعرّض لخسائر «مؤلمة» في الحرب
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي تعرّض لخسائر «مؤلمة» في الحرب
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى يمينه وزير الدفاع يوآف غالانت خلال اجتماع لتقييم الأمن في كيريا بتل أبيب (د.ب.أ)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات مهمة، خلال الحرب على قطاع غزة، لكنه مُني أيضاً بخسائر «مؤلمة».
وأضاف نتنياهو، في مقطع مصوَّر نشره في حسابه على منصة «إكس (تويتر سابقاً)»، ونقلته «وكالة أنباء العالم العربي»: «نحن في حرب صعبة، وستكون حرباً طويلة».
وكان نتنياهو يعلّق على مقتل 10 جنود إسرائيليين، في استهداف آلية مدرَّعة في غزة.
وتوعّد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تحقيق «النصر».
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم، إن 12 جندياً إسرائيلياً قُتلوا، في استهداف عربة مصفَّحة بشمال غزة، أمس.
وقُتل مئات الفلسطينيين، أمس (الثلاثاء)، في غارة جوية استهدفت مخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ضربة أكّد الجيش الإسرائيلي أنّه نفّذها للقضاء على قيادي في «حماس» ضالع في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأعلنت وزارة الصحة، التابعة للحركة، أن عدد القتلى وصل إلى 8525 شخصاً في قطاع غزة.
وتفرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، وتقطع عنه الماء والكهرباء والإمدادات الغذائية والوقود. وقد مرّت عبر معبر رفح شحنات محدودة من المساعدات. ويخضع قطاع غزة، البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، أصلاً لحصار بري وجوي وبحري من إسرائيل، منذ سيطرة حركة «حماس» عليه عام 2007.
قالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن هناك إسرائيليين تمكنوا من مشاهدة الفيلم الوثائقي «ملفات بيبي» الذي يدور حول قضية الفساد التي يحاكم بسببها رئيس الوزراء.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، أن الضربات التي وجهتها بلاده إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها مستقبلا.
أطفال عائدون إلى سوريا الجديدة بعد سنوات لجوء في تركياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091312-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
سوريون مقيمون في تركيا ينتظرون لدخول سوريا عند بوابة معبر جيلفي غوزو الحدودي في الريحانية في 12 ديسمبر 2024 بعد الإطاحة بنظام الأسد (أ.ف.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
أطفال عائدون إلى سوريا الجديدة بعد سنوات لجوء في تركيا
سوريون مقيمون في تركيا ينتظرون لدخول سوريا عند بوابة معبر جيلفي غوزو الحدودي في الريحانية في 12 ديسمبر 2024 بعد الإطاحة بنظام الأسد (أ.ف.ب)
تكاد لا تعرف ريان عساني شيئاً تقريباً عن سوريا التي لم تنشأ فيها، ولكن في غضون دقائق ستعبر بوابة جيلفي غوزو الحدودية مع والديها باتجاه بلادها التي شهدت سقوط حكم بشار الأسد، الأحد.
بصوت يُسمع بصعوبة، تقول الفتاة ذات الأعوام الثمانية والشعر الأسود الطويل: «سيكون الأمر رائعاً»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعترف شقيقتها الكبرى مروة (17 عاماً) بأنّها «بكت كثيراً»، الأربعاء، في الحافلة أثناء مغادرة إسطنبول التي لجأت عائلتها إليها في عام 2012 هرباً من الحرب.
من مسافة أمتار قليلة، يحمل رجل ابنه الصغير بين ذراعيه، وقد لفّه بالعلم التركي، بينما تغطّي الشوكولاته فمه.
ومِثْل كثير من اللاجئين السوريين البالغ عددهم 3 ملايين شخص على الأراضي التركية، سارع الأب مع زوجته وابنه للعودة إلى دمشق التي يتحدّر منها، ويقول: «نريد أن نشكر تركيا على استقبالنا».
«قُبلة على الخد»
في الطابور الطويل الذي تشكَّل منذ الفجر، تقف مؤمنة حامد مرتدية معطفاً أسود ووشاحاً وردياً بينما تراقب توأميها حسام ووائل (6 أعوام).
يعرب وائل عن أمله في أن تكون هناك قطط في حماة، ويقول: «سوريا أكبر من إسطنبول».
وبينما ينظر إلى والدته، يضيف أنّ أكثر ما سيفتقده في إسطنبول: «أصدقائي... ومعلّمتي».
من جهته، يقول شقيقه حسام إنّه سيفتقد صديقته، ويعترف لوالدته بأنّها «أعطته قبلة على الخد»، بينما كانت تودّعه.
«كتاب اللغة التركية»
كذلك، حضرت عائلة الخضر إلى المعبر وهدفها الوصول إلى إدلب التي تبعد 40 دقيقة بالسيارة.
وتقول ليلى (12 عاماً) التي تضع قبعة تغطّي أذنيها: «سيكون الأمر أفضل من تركيا»، رغم أنّها تبدو كما لو أنّها لا تصدّق ذلك كثيراً، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
لا تعرف الفتاة التي تجرّ وراءها حقيبة سوداء كبيرة وقديمة، كيف ستكون سوريا بعدما تركتها مع والدتها ندى عندما كانت في الشهر السادس من عمرها.
ترتدي شقيقتاها الصغيرتان حذاءين باللون الوردي رغم الشتاء القارس. وفيما لا تحمل أيّ منهن ألعاباً، تقول الأم: «والدهما سيحضر الألعاب لهما عندما ينضم إلينا بعد بضعة أشهر إن شاء الله... في الوقت الحالي، لا يزال يعمل في تركيا».
توضح ليلى بخجل أنّها تحمل في حقيبتها «كتاب اللغة التركية». وتقول الأم إنها تحمل أيضاً «مصحفاً شريفاً».
وتقول ليلى التي لا تعرف متى تبدأ المدرسة تحديداً في سوريا، إنّها «تقرأ العربية قليلاً».
قبل مغادرتها، لم تخبر هذه الأخيرة أصدقاءها في إسطنبول بأنّ، الأربعاء، هو يومها الأخير في المدينة، وتقول: «كنت حزينة جداً، ولكنني لم أرِد أن يحزنوا أيضاً».