«الاتحاد الأوروبي» يوافق على اقتراح إسباني لعقد مؤتمر سلام للشرق الأوسط
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة في بروكسل ببلجيكا 25 أكتوبر 2023 (إ.ب.أ)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
«الاتحاد الأوروبي» يوافق على اقتراح إسباني لعقد مؤتمر سلام للشرق الأوسط
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة في بروكسل ببلجيكا 25 أكتوبر 2023 (إ.ب.أ)
قال بيدرو سانشيز القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني، اليوم الجمعة، إن مجلس الاتحاد الأوروبي قبل الاقتراح الإسباني بعقد مؤتمر للسلام في غضون ستة أشهر بشأن الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتتولى مدريد الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الحالي. وقال سانشيز في مؤتمر صحافي في بروكسل، إن إسبانيا ضغطت خلال اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 لكي يطالب التكتل بوقف فوري لإطلاق النار، لكن بعض الدول عارضت الصياغة.
وقال إنه بدلا من ذلك، اتفقت الدول الأعضاء على الدعوة إلى «هدنة إنسانية» وفتح ممرات المساعدات للمدنيين في غزة، كوسيلة للتوصل إلى توافق في الآراء. وأضاف أنه في مقابل هذه التسوية، قبل الاتحاد اقتراح مؤتمر مدريد للسلام، والذي يتضمن مسعى جديدا لإحياء حل الدولتين.
كشفت وثائق مسربة، تم الاستيلاء عليها من قبل القوات الإسرائيلية، عن تفاصيل استراتيجية «حماس» المعقدة للقتال تحت الأرض، والتي طورتها الجماعة على مدار سنوات.
أوعز رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي بمواصلة الهجوم في الضفة الغربية، في اليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الجيش الإسرائيلي الأربعاء.
كفاح زبون (رام الله)
بريطانيا تدافع عن قرارها تعليق تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5057178-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AE%D9%8A%D8%B5-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في «10 داونينغ ستريت» اليوم الثلاثاء (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بريطانيا تدافع عن قرارها تعليق تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيل
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في «10 داونينغ ستريت» اليوم الثلاثاء (رويترز)
دافع وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، عن قرار حكومة كير ستارمر العمالية تعليق 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مؤكداً أن الخطوة لن تهدد قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
وأضاف لإذاعة «بي بي سي» أن بريطانيا تبقى حليفاً قوياً لإسرائيل، وأن قرار التعليق لن يكون له تأثير ملموس في أمن إسرائيل.
لكن الخطوة البريطانية قوبلت بانتقادات شديدة في إسرائيل. فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «عوض الوقوف إلى جانب إسرائيل، وهي دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها في مواجهة البربرية، فإن قرار بريطانيا المضلل لن يؤدي سوى إلى تشجيع (حماس)».
كذلك نقلت وكالة «رويترز» انتقاداً مماثلاً صدر عن الحاخام الأكبر في بريطانيا إفرايم ميرفيس، الذي كتب على منصة «إكس»: «من غير المعقول أن تعلن الحكومة البريطانية، وهي حليف استراتيجي وثيق لإسرائيل، تعليق بعض تراخيص الأسلحة». وذكر أن هذه الخطوة من شأنها أن تدعم ما وصفها بـ«ادعاءات، لا أساس لها، بأن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي».
وأضاف: «للأسف سيشجع هذا الإعلان أعداءنا المشتركين... ولن يساعد على تأمين إطلاق سراح مَن تبقّى من الرهائن، وعددهم 101، ولن يسهم في مستقبل يسوده السلام، كما نتمنى ونصلي من أجله، لجميع الناس في المنطقة وخارجها».
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (الاثنين) إن الحكومة علّقت 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير أسلحة بريطانية إلى إسرائيل؛ بسبب خطورة احتمال استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي.
وبحسب المعلومات الصادرة، فإن الحكومة البريطانية علّقت فوراً تلك التراخيص لعتاد مستخدم في الصراع الحالي في غزة، ويُصدّر للجيش الإسرائيلي. وتشمل تلك التراخيص المعلقة مكونات مهمة يمكن تحميلها على الطائرات، بما فيها الطائرات القتالية، والمروحيات والطائرات المسيّرة، إلى جانب مواد تسهّل استهداف أهداف أرضية، التي يمكن استخدامها في غزة.
وذكرت المعلومات أن هناك عدداً من تراخيص الصادرات التي تبيّن من التقييم أنها ليست للاستخدام العسكري في الصراع الحالي في غزة، وبالتالي لا تتطلب تعليقها.
وهذه التراخيص تشمل مواد لا يستخدمها الجيش الإسرائيلي في الصراع الحالي (من قبيل طائرات التدريب أو غيرها من المعدات البحرية)، إلى جانب مواد أخرى غير عسكرية.