استُهدفت القوات الأميركية وحلفاؤها في سوريا، الاثنين، بهجوم لم يُسفر عن ضحايا، حسبما أفاد مسؤول أميركي، بعدما أعلن فصيل مسلح أنه أطلق مسيَّرات على القوات الأميركية.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، هددت عدة فصائل مسلحة مقّربة من إيران بمهاجمة مصالح أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وفي قطاع غزة، قُتل أكثر من خمسة آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلاً جراء القصف الإسرائيلي، حسب وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، فيما قُتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم «حماس»، حسب السلطات الإسرائيلية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية: «وقع هجوم ضدّ قوات واشنطن وحلفائها في وقت مبكر من هذا الصباح في سوريا. لم تقع أي إصابات أو أضرار»، في إشارة إلى قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي دخلت سوريا عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش».
ولم يقدّم المسؤول الأميركي تفاصيل عن الهجوم، لكنّ «المقاومة الإسلامية في العراق» أعلنت في وقت سابق (الاثنين)، أنها أطلقت مسيَّرات ضدّ القوات الأميركية في قاعدتَي التنف والمالكية في سوريا.
وكان الفصيل نفسه قد تبنى (السبت) هجوماً على قاعدة «عين الأسد» الأميركية في العراق، الأمر الذي لم تؤكده واشنطن، فيما اعترضت القوات الأميركية مسيَّرتَين في سوريا الأسبوع الماضي.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في إطار جهودها لمكافحة تنظيم «داعش» الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، لكنّ قوات محلية مدعومة بضربات جوية دولية صدَّته.