صرح مصدر أمني مصري (الأحد)، بأنه تم إغلاق معبر رفح البري الحدودي مع غزة نتيجة لقصف إسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».
ونقلت الوكالة عن مصدر فلسطيني أن عملية إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة من مصر أُلغيت في اللحظات الأخيرة بعد غارات إسرائيلية قريبة من معبر رفح.
يأتي ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أن إحدى دباباته أصابت «عن طريق الخطأ موقعاً مصرياً» بالقرب من الحدود مع قطاع غزة. وقال الجيش في بيان: «الحادث قيد التحقيق، وملابساته تخضع للفحص. الجيش يأسف لهذا الحادث».
وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، اليوم، أن إصابات طفيفة وقعت بعد إصابة أحد أبراج المراقبة على الحدود المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ. وجاء في الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة: «خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة اليوم أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية، وقد أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وجارٍ التحقيق في ملابسات الواقعة».
وقال شهود عيان إن انفجاراً وقع، وسمعوا أبواق سيارات إسعاف تدوي قرب معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بعد الظهر، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».
وأضاف الشهود أن الشاحنات الفلسطينية الموجودة عند المعبر انسحبت بشكل كامل إلى مِرْأب على مسافة كيلومتر بمحافظة رفح الفلسطينية، وأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سحبت سائقي الشاحنات التابعين لها إلى داخل غزة على متن سياراتها بعد ذلك.
ومنذ بدء الصراع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بين إسرائيل والفلسطينيين، أدى القصف على جانب غزة من المعبر إلى تضرر طرق ومبانٍ كان يجب إصلاحها قبل مرور أول قافلة من شاحنات المساعدات عبر رفح إلى القطاع، السبت.