«كتائب القسام» تعلن مقتل 3 من مقاتليها من لبنان في ضربة إسرائيلية https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4605936-%C2%AB%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-3-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9
«كتائب القسام» تعلن مقتل 3 من مقاتليها من لبنان في ضربة إسرائيلية
دبابات إسرائيلية بالقرب من الحدود مع لبنان (ا.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
20
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«كتائب القسام» تعلن مقتل 3 من مقاتليها من لبنان في ضربة إسرائيلية
دبابات إسرائيلية بالقرب من الحدود مع لبنان (ا.ب)
أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن ثلاثة من عناصرها في لبنان قتلوا في هجوم استهدف نقطة مراقبة إسرائيلية على الحدود بين إسرائيل ولبنان صباح اليوم.
وأضافت في بيان نشرته على حسابها على «تليغرام»، أن المجموعة تمكنت من تفجير السياج الحدودي واستهداف نقطة المراقبة والعبور إلى أراض بالقرب من بلدة (مرغليوت) شمال إسرائيل.
وأضاف البيان، أن خلال الاشتباك قصفت الطائرات الإسرائيلية المسلحين مما أسفر عن مقتلهم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق، يوم أمس (السبت)، أنه قام بتصفية خلية «حاولت التسلل الى داخل الأراضي الاسرائيلية من لبنان».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقاً)، أن «مسيرة تابعة للجيش قامت بتصفية الخلية».
لم يكن مشهد القتل «الثأري» الذي نفذه أفراد من عشيرة أبو سمرة في غزة لأحد عناصر شرطة «حماس» عابراً؛ بل كان دليلاً على فوضى أكبر وأخطر تتسلل إلى حياة الغزيين
عشرات القتلى في غزة... وإسرائيل توسع عملياتها لضمّ مناطق واسعة من القطاعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5128241-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%B6%D9%85%D9%91-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%86
أعمدة الدخان تتصاعد من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي... 2 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
20
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
عشرات القتلى في غزة... وإسرائيل توسع عملياتها لضمّ مناطق واسعة من القطاع
أعمدة الدخان تتصاعد من مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي... 2 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
أعلنت إسرائيل، الأربعاء، توسيع عملياتها العسكرية لضمّ «مناطق واسعة» من قطاع غزة إلى ما تسميه «المنطقة الأمنية» المحيطة بالقطاع، حيث قُتل أكثر من ثلاثين شخصا في عدة غارات استهدفت إحداها مبنى تابعا للأمم المتحدة يؤوي نازحين، وفق الدفاع المدني الفلسطيني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العملية العسكرية في قطاع غزة «تتوسّع لتدمير الإرهابيين والبنية التحتية الإرهابية وإخلاء المنطقة منهم، ووضع اليد على مناطق واسعة سيتم دمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية».
وأضاف: «أدعو سكان غزة إلى التحرك الآن لطرد (حماس) وتسليم كل الرهائن»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
صورة ملتقطة في 2 أبريل 2025 في خان يونس بقطاع غزة تظهر مبنى تضرر جراء غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)
وأسفرت ضربات إسرائيلية على القطاع الأربعاء عن مقتل 34 شخصا على الأقل، بحسب ما أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة.
وأكد الدفاع المدني مقتل 19 فلسطينيا بينهم تسعة أطفال إثر غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي واستهدفت مبنى يضم عيادة طبية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم جباليا في شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقاتلين من حركة «حماس» في هذا المبنى.
كذلك أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بمقتل 15 شخصا على الأقل بينهم أطفال في غارتين إسرائيليتين استهدفتا فجرا منزلين في رفح في الجنوب والنصيرات في وسط القطاع.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إلى سقوط «13 شهيدا وعشرات المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال فجر اليوم لمنزل يؤوي نازحين في وسط خان يونس، عدد منهم من الأطفال»، فيما سقط «شهيدان آخران إثر استهداف من الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا لمنزل في مخيم النصيرات».
وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة الأربعاء سقوط قتلى وجرحى في استهداف طائرات إسرائيلية لقوة من ضباط وعناصر الشرطة في مدينة دير البلح بوسط القطاع.
فلسطينيون يزيلون الأنقاض داخل غرفة في مبنى بعد غارة إسرائيلية بمخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة... 2 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
«دروع بشرية»
وسبقت القصف دعوات لإخلاء مناطق واسعة من مدينة رفح على الحدود المصرية ومدينة خان يونس المجاورة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الثلاثاء: «لا تترددوا! لا تنصاعوا إلى محاولات (حماس) منعكم من الإخلاء لتبقوا دروعها البشرية. أخلوا المناطق المحددة فورا».
#عاجل سكان غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار - نكرر إنذاراتنا وتحذيراتنا العاجلة - انتبهوا!⭕️لا تترددوا! لا تنصاعوا إلى محاولات حماس منعكم من الاخلاء لتبقوا دروعها البشرية. اخلوا المناطق... https://t.co/kaPh5Klu8rpic.twitter.com/tsJNjV4Mh9
وتقول إسرائيل إن «حماس» وجماعات مسلحة أخرى تستخدم المدارس والمستشفيات والمنشآت العامة الأخرى لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
بعد فشل مفاوضات المرحلة الثانية، استأنفت إسرائيل القصف المكثف على قطاع غزة في 18 مارس (آذار)، ثم نفّذت عمليات توغل بعد هدنة بدأ تطبيقها في 19 يناير (كانون الثاني) إثر حرب مدمّرة استمرّت 15 شهرا مع «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى.
ومنذ استئناف القتال، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها «حماس» في القطاع مقتل 1042 شخصا في الهجمات الإسرائيلية في حصيلة لا تشمل قتلى قصف الأربعاء. وبذلك ترتفع إلى 50399 حصيلة القتلى في القطاع الفلسطيني منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم دام لحركة «حماس» على إسرائيل.
والأربعاء، ندّد منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة باستئناف الحرب، ووصفه بأنه «مروع». وقال: «عوضا عن تحرير الرهائن بالتوصل لاتفاق ووضع حد للحرب، ترسل الحكومة المزيد من الجنود إلى غزة للقتال في المناطق ذاتها التي سبق أن قاتلت فيها مرارا».
وأضاف: «فسّروا لنا كيف تخدم هذه العملية هدف إعادة الرهائن وكيف تنوون تفادي تعريضهم للخطر».
وأعلن مساعد وزير الخارجية البريطاني هاميش فالكونر الأربعاء أن المملكة المتحدة «لا تؤيد» توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، معربا عن «قلقه العميق» إزاء استئناف القصف المكثف على القطاع.
وقال فالكونر إن «استمرار القتال وإراقة الدماء ليس في مصلحة أحد. على جميع الأطراف، بما فيها إسرائيل، احترام القانون الإنساني الدولي».
أعمدة الدخان تتصاعد في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي... 2 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
«الضغط العسكري»
وكان كاتس أعلن في 21 مارس أنه أمر الجيش «بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة».
وحذّر بأنه «كلما رفضت حماس الإفراج عن الرهائن، خسرت المزيد من الأراضي التي ستضمّها إسرائيل»، متوعدا بـ«الاحتلال الدائم... للمناطق العازلة» داخل القطاع.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية الأربعاء أن ألمانيا تمكنت من إجلاء 19 من رعاياها و14 من أقاربهم من قطاع غزة.
ومنذ الثاني من مارس، تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني في الأصل من أزمة إنسانية مستفحلة.
وأغلقت بعض الأفران أبوابها بسبب نقص الطحين.
وقال محمود شيخ خليل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع صعب، لا يوجد طحين، لا خبز، لا طعام، لا ماء».
وتسبّب هجوم «حماس» على إسرائيل بمقتل 1218 شخصا، بحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخلال الهجوم، خُطف 251 شخصا، لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 شخصا توفوا أو قتلوا، بحسب الجيش. بينما أفرج عن آخرين خلال هدنة قصيرة تم تنفيذها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 لمدة أسبوع والهدنة الأخيرة التي استمرت قرابة الشهرين.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد حركة «حماس» إلى إلقاء السلاح، مؤكدا أنه «سيُسمح لقادتها بمغادرة» قطاع غزة.
وأعلنت «حماس» وإسرائيل السبت تلقي اقتراح جديد من الدول الوسيطة، مصر وقطر والولايات المتحدة، لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
وفي سياق متصل، أثار الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير جدلا جديدا الأربعاء بزيارته الحرم القدسي الشريف في القدس الشرقية المحتلة.
وندّدت السعودية والأردن ومصر «باقتحام» المسجد الأقصى، ووصفت «حماس» خطوة بن غفير بأنها «استفزاز وتصعيد خطير».