برنامج الأغذية العالمي يطلق «عملية طوارئ» لتوفير الغذاء لـ800 ألف شخص في غزة والضفة

برنامج الأغذية العالمي يسعى لتوفير الغذاء لأكثر من 800 ألف شخص في فلسطين (إ.ب.أ)
برنامج الأغذية العالمي يسعى لتوفير الغذاء لأكثر من 800 ألف شخص في فلسطين (إ.ب.أ)
TT

برنامج الأغذية العالمي يطلق «عملية طوارئ» لتوفير الغذاء لـ800 ألف شخص في غزة والضفة

برنامج الأغذية العالمي يسعى لتوفير الغذاء لأكثر من 800 ألف شخص في فلسطين (إ.ب.أ)
برنامج الأغذية العالمي يسعى لتوفير الغذاء لأكثر من 800 ألف شخص في فلسطين (إ.ب.أ)

أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، ما وصفها بـ«عملية طوارئ» لتوفير الغذاء لأكثر من 800 ألف شخص في غزة والضفة الغربية، قال: إنهم يواجهون ظروفاً صعبة ويفتقرون إلى الغذاء والماء والإمدادات الأساسية.

وأضاف برنامج الأغذية العالمي في بيان، أنه في حاجة إلى نحو 17.3 مليون دولار في الأسابيع الأربعة المقبلة للتعامل مع «الوضع الحرج» في غزة.

ودعا البرنامج إلى إقامة ممرات إنسانية لتسهيل دخول المعونات والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوفير ممر آمن ودون عوائق لموظفيه والسلع الأساسية.

ووصف المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمية في فلسطين، سامر عبد الجابر، الوضع في غزة بأنه «مدمر».

وأضاف عبد الجابر، أن البرنامج بدأ اليوم بالتعاون مع «أونروا» الوصول إلى 180 ألف شخص يقيمون في ملاجئ لتقديم الطعام لهم، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم المساعدات إلى 300 ألف شخص في الأيام المقبلة.

وقال برنامج الأغذية العالمي: إن جميع الحدود ونقاط التفتيش بين الضفة الغربية وقطاع غزة مغلقة، محذراً من أن إمدادات المواد الغذائية بدأت في النفاد.

كانت هيئة البث الإسرائيلي قد ذكرت، أن مجلس الوزراء الأمني المصغر قرر عقب اجتماعه يوم الأحد وقف إمدادات الكهرباء والوقود والسلع إلى غزة؛ رداً على الهجوم الذي شنّته حركة «حماس» وأسفر عن سقوط مئات القتلى.


مقالات ذات صلة

واشنطن تريد معرفة «الأهداف» الإسرائيلية من اقتحامات الضفة الغربية

المشرق العربي مركبة مدرعة إسرائيلية خلال عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين بطولكرم الخميس 29 أغسطس 2024 (أ.ب)

واشنطن تريد معرفة «الأهداف» الإسرائيلية من اقتحامات الضفة الغربية

أكد مسؤول كبير بالبيت الأبيض، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الرئيس جو بايدن على تواصل مع المسؤولين الإسرائيليين لمعرفة «أهداف إسرائيل من هجمات الضفة».

هبة القدسي (واشنطن) «الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فتاة تجر كرسيا بعجلات فيه طفلان وسط الدمار في قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي ينقذ رهينة في قطاع غزة وسط استمرار القصف وسقوط الضحايا

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنقاذ رهينة عربي إسرائيلي في جنوب قطاع غزة، بينما يواصل قصف مناطق وإصدار أوامر إخلاء جديدة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي بن غفير متحدثاً من باحة المسجد الأقصى في 17 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بن غفير يحيي شبح الحرب الدينية بفكرة بناء كنيس في الأقصى

جدد وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، دعوته للسماح لليهود بالصلاة في الأقصى، معلناً أنه يريد بناء كنيس هناك، ما خلّف عاصفة من التهديدات والانتقادات.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي صورة أرشيفية ليحيى السنوار زعيم «حماس» الجديد (أ.ف.ب)

رادار أميركي متطور ووحدة إسرائيلية خاصة لملاحقة السنوار

منذ الهجمات التي وقعت يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بإسرائيل والتي خطط لها يحيى السنوار وأدارها، فإنه أصبح أشبه بالشبح؛ إذ لم يظهر في العلن قط.

مارك مازيتي (واشنطن) رونين بيرغمان جوليان بارنز آدم غولدمان
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث إلى عناصر الطوارئ مطلع الشهر الحالي (رويترز)

بن غفير يتحدى «الشاباك» بزيارة لـ«إرهابي صهيوني» مسجون

تحدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، تحذيرات جهاز «الشاباك» من تصاعد خطورة «الإرهاب الصهيوني»، وزار الإرهابي عميرام بن أوليئيل في سجنه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«حزب الله» يصعّد مجدداً بعد «ترميم» آلته العسكرية

صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)
صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يصعّد مجدداً بعد «ترميم» آلته العسكرية

صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)
صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)

استأنف «حزب الله» هجماته بالصواريخ المنحنية من طرازي «كاتيوشا» و«فَلَق»، وصعّد من عملياته العسكرية بعد ترميم «آلته» العسكرية التي تضررت في الهجوم الاستباقي الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي، واستهدف راجمات صواريخ الحزب في جنوب لبنان.

وقالت مصادر ميدانية في الجنوب لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب أعاد ترميم آلته العسكرية بعد الضربة، ما مكّنه من إعادة إطلاق الصواريخ، علماً أنه في الأيام الأربعة التي تلت الضربة الإسرائيلية، ركّز على المسيّرات المفخخة وقذائف المدفعية في عملياته العسكرية ضد إسرائيل.

وأطلق الحزب نحو 40 صاروخاً في رشقات باتجاه إسرائيل، هي الأكثر غزارة منذ الأحد الماضي.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية الثقيلة بعشرات القذائف عدة قرى حدودية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مبنى الحزب في مركبا.