لبنان: انفجار قنبلة قرب إحدى مدارس «أونروا» بمخيم «عين الحلوة»

آثار الدمار بعد المعارك الأخيرة في مخيم «عين الحلوة» مطلع الشهر الجاري (أ.ف.ب)
آثار الدمار بعد المعارك الأخيرة في مخيم «عين الحلوة» مطلع الشهر الجاري (أ.ف.ب)
TT

لبنان: انفجار قنبلة قرب إحدى مدارس «أونروا» بمخيم «عين الحلوة»

آثار الدمار بعد المعارك الأخيرة في مخيم «عين الحلوة» مطلع الشهر الجاري (أ.ف.ب)
آثار الدمار بعد المعارك الأخيرة في مخيم «عين الحلوة» مطلع الشهر الجاري (أ.ف.ب)

سُمع دوي انفجار، فجر اليوم (الأربعاء)، داخل مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية.

وتبيّن أنه ناجم عن إلقاء قنبلة يدوية انفجرت بالقرب من مدرسة السموع التابعة لوكالة «أونروا»، في الشارع الفوقاني داخل المخيم ولم يُفَد عن وقوع إصابات.


مقالات ذات صلة

إسرائيل لمرحلة «التدمير» في جنوب لبنان

المشرق العربي 
دخان غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب (أ.ب)

إسرائيل لمرحلة «التدمير» في جنوب لبنان

انتقلت إسرائيل إلى مرحلة التدمير في جنوب لبنان، حيث مسحت غاراتها الجوية حياً سكنياً بالكامل في بلدة عيترون الحدودية، في أعنف تصعيد جوي منذ حرب يوليو (تموز).

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي دخان غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب (أ.ب)

التصعيد الجوي الإسرائيلي يعيد التذكير بقصف المنازل في حرب 2006

أعادت الغارات الجوية الإسرائيلية المتزامنة على مناطق في جنوب لبنان التذكير بوتيرة المعارك التي شهدها الجنوب في حرب عام 2006.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي وزير المالية يوسف الخليل أثناء لقاء في يونيو الماضي مع الممثل الدائم لصندوق النقد الدولي في لبنان فردريكو ليما ومسؤولة مكتب الصندوق في لبنان نجلا نخلة (إكس)

«الحاجة ملحّة» لإصلاح أجهزة الجمارك والضرائب اللبنانية

كشف تقرير دولي عن وجود «حاجة ملحّة» لتدخل حكومي يستهدف إصلاح أجهزة الجمارك والضرائب في لبنان، وإنقاذها من الحال التي انحدرت إليها بفعل الأزمات.

علي زين الدين (بيروت)
المشرق العربي العماد جوزيف عون

التمديد لقائد الجيش اللبناني يهدد تحالف «حزب الله» - «الوطني الحر»

لم تشهد العلاقة بين «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» عدم استقرار كالذي تشهده منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية اللبنانية السابق ميشال عون في أكتوبر.

بولا أسطيح
المشرق العربي دخان الغارات الإسرائيلية قرب طير حرفا بالجنوب اللبناني (أ.ف.ب)

«حزب الله» يعلن استخدام مسيّرات ملغومة لمهاجمة موقع قيادة إسرائيلي

أعلن «حزب الله» إطلاق طائرات مسيّرة ملغومة على موقع قيادة إسرائيلي، اليوم الأحد، في حين شنّت إسرائيل ضربات جوية على جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

سقوط قذائف قرب قاعدة للتحالف الدولي في ريف الحسكة

قوات أميركية في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات أميركية في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

سقوط قذائف قرب قاعدة للتحالف الدولي في ريف الحسكة

قوات أميركية في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات أميركية في سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الاثنين، أن قذائف صاروخية سقطت على قرى بريف الحسكة، قرب قاعدة الشدادي، التي تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف الدولي، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف المرصد أن القذائف سقطت على محيط قرية الحريري وقرية تل حماد جنوب الحسكة، مُرجحاً أن يكون مصدرها فصائل مدعومة من إيران. وقال المرصد إنه لم تردْ معلومات عن وقوع خسائر بشرية. وتبعد قرية الحريري كيلومترين عن قاعدة الشدادي.

تعرضت قواعد للجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي لسلسلة هجمات صاروخية في مناطق عدة، شمال شرقي سوريا، ليل الجمعة - السبت، بعدما استهدفت 3 قواعد تقع إحداها في منطقة رميلان النفطية (شمال شرق)، والثانية في بلدة الشدادي (جنوب شرق)، إلى جانب تعرض قاعدة حقل كونيكو للغاز، بريف محافظة دير الزور الشرقي، لهجمات صاروخية عدة، في الأيام القليلة الماضية.

ونَقل شهود عيان من سكان المنطقة القريبة من قاعدة «خراب الجير»، الواقعة بريف منطقة رميلان النفطية المستهدفة، أنها تعرضت لأكثر من 5 صواريخ سُمع دويُّها، مساء الجمعة، تلاها تحليق للطيـران الحربي التابع للتحالف فوق المنطقة، دون ورود معلومات حول حجم الخسائر البشرية والمادية التي أعقبت سقوط الصواريخ في محيط القاعدة. وذكر مسؤول عسكري بارز في قوات «قسد» أن هذا الاستهداف «يُعدّ الرابع من نوعه منذ بدء إسرائيل عدوانها على فصائل فلسطينية بقطاع غزة في 7 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي».


معارك عنيفة في غزة... وظروف كارثية للنازحين في رفح

ردة فعل امرأة فلسطينية بينما يهرع آخرون للبحث عن الضحايا تحت أنقاض مبنى عقب غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
ردة فعل امرأة فلسطينية بينما يهرع آخرون للبحث عن الضحايا تحت أنقاض مبنى عقب غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

معارك عنيفة في غزة... وظروف كارثية للنازحين في رفح

ردة فعل امرأة فلسطينية بينما يهرع آخرون للبحث عن الضحايا تحت أنقاض مبنى عقب غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
ردة فعل امرأة فلسطينية بينما يهرع آخرون للبحث عن الضحايا تحت أنقاض مبنى عقب غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

​يشهد قطاع غزة اليوم (الاثنين) غارات جوية إسرائيلية دامية ومعارك عنيفة، في الوقت الذي أكدت فيه حركة «حماس» أمس (الأحد) أن الإفراج عن الرهائن لن يتم سوى من خلال مفاوضات وتبادل أسرى.

وعلى صعيد العمليات الميدانية، أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» عن قتال عنيف في مدينة غزة بشمال القطاع، مشيرة إلى قيامها بتفجير منزل كان الجنود الإسرائيليون يحاولون العثور فيه على فتحة تؤدي إلى نفق تحت الأرض.

وشهد خان يونس جنوب القطاع غارات جوية عنيفة ليلاً، كما استهدفت ضربات جديدة صباح اليوم (الاثنين) وسط وشرق المدينة التي لجأ إليها آلاف المدنيين بعد الفرار من القتال في الشمال.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل «العشرات» لا سيما في خان يونس ومدينة غزة ومخيم جباليا (شمال) ومخيمَي النصيرات والمغازي (وسط)، بينما لا يزال عشرات الضحايا تحت الأنقاض. ونُقلت 32 جثة إلى «مستشفى ناصر» في خان يونس خلال 24 ساعة، حسب الوزارة.

وبعدما أفاد الأحد بـ«قتال عنيف» في أحياء بمدينتي غزة وخان يونس، أكد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إطلاق صواريخ من غزة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الاثنين) عن سقوط شظايا صواريخ في حولون بضواحي تل أبيب، متحدثة عن «أضرار مادية وإصابة مدني بجروح طفيفة»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد أكد أمس (الأحد): «لا أريد أن أقول إننا نستخدم قوتنا الكاملة؛ لكننا نستخدم قوة كبيرة ونحقق نتائج مهمة».

لا تبادل أسرى إلا بالمفاوضات

واندلعت الحرب بعد هجوم نفذته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل، أسفر عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون، قضت غالبيتهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية. كذلك اختُطف نحو 240 شخصاً ونقلوا إلى قطاع غزة؛ حيث ما زال 137 منهم محتجزين.

وبدأت إسرائيل عملية برية في القطاع في 27 أكتوبر. وأتاحت هدنة استمرت أسبوعاً نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيلياً، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجيناً فلسطينياً. وكان المفرج عنهم من الطرفين من النساء والأطفال.

وحذرت «حماس» أمس (الأحد) من أن ما من رهينة سيغادر القطاع «حياً» إذا لم تُلبَّ مطالبها عبر مفاوضات وتبادل أسرى. وقال «أبو عبيدة» المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، في رسالة صوتية: «لا العدو الفاشي وقيادته المتعجرفة ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل وتفاوض ونزول عند شروط المقاومة و(القسام)».

«لا يوجد مكان آمن»

وفي قطاع غزة يضطر السكان إلى العيش في منطقة تكتظ بشكل متزايد، وحيث النظام الصحي «ينهار» وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى.

ووفقاً لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، فإن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 17997 شخصاً، نحو 70 في المائة منهم نساء وأطفال.

وفي غزة يحوّل القصف أحياء بكاملها أنقاضاً، ويحاول السكان يائسين الهروب من الاشتباكات إلى الجنوب.

وشردت الحرب 1.9 مليون شخص، أي 85 في المائة من سكان القطاع، وفق الأمم المتحدة.

أشخاص يفرون عقب غارات جوية إسرائيلية على أحد أحياء مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة في 6 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

وطلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين في غزة التوجه إلى «مناطق آمنة» لتجنب المعارك. إلا أن سكان القطاع وكثيراً من المنظمات الدولية يؤكدون عدم وجود مكان آمن في القطاع، إذ إن القصف الإسرائيلي يطال مختلف مناطقه.

وقالت منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، التي لم يتم تجديد تأشيرتها في إسرائيل: «إن إعلاناً أحادياً من جانب قوة احتلال بأن الأراضي التي ليست فيها بنية تحتية أو أغذية أو مياه أو رعاية صحية (...) هي (مناطق آمنة) لا يعني أنها كذلك».

مخيمات مكتظة بالنازحين

ويفر آلاف من سكان غزة بأي طريقة ممكنة، بسيارات أو شاحنات، وأحياناً بواسطة عربات، أو سيراً.

وقال «أبو محمد» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» وهو في طريقه إلى رفح: «ننتقل من منطقة إلى أخرى ولا يوجد مكان آمن». وقد تحولت رفح إلى مخيم ضخم للنازحين؛ حيث نُصبت على عجل مئات الخيام باستخدام أخشاب وأغطية بلاستيكية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن عشرات آلاف النازحين الذين وصلوا إلى رفح منذ الثالث من ديسمبر (كانون الأول) «يواجهون ظروفاً كارثية في أماكن مكتظة بالسكان داخل وخارج الملاجئ».

فلسطينيون يحملون أجولة الغذاء في رفح بقطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

وأضاف: «تنتظر حشود لساعات حول مراكز توزيع المساعدات، والناس في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى والرعاية والحماية»، في حين أن «غياب المراحيض يزيد من مخاطر انتشار الأمراض»، خصوصاً عندما تسبب الأمطار فيضانات.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن النظام الصحي في غزة منهك. واعتمدت المنظمة قراراً يدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية فورية للقطاع المحاصر.

ولا تزال إمدادات الغذاء والدواء والوقود التي تصل إلى القطاع غير كافية إلى حد بعيد، وفق الأمم المتحدة، ولا يمكن نقلها خارج رفح.


حرب غزة تفاقم المعاناة النفسية للفلسطينيين من مختلف الأعمار

فلسطينية جريحة من عائلة بركة يحيط بها أطفالها عند وصولهم إلى مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية التي أصابت مبناهم (أ.ف.ب)
فلسطينية جريحة من عائلة بركة يحيط بها أطفالها عند وصولهم إلى مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية التي أصابت مبناهم (أ.ف.ب)
TT

حرب غزة تفاقم المعاناة النفسية للفلسطينيين من مختلف الأعمار

فلسطينية جريحة من عائلة بركة يحيط بها أطفالها عند وصولهم إلى مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية التي أصابت مبناهم (أ.ف.ب)
فلسطينية جريحة من عائلة بركة يحيط بها أطفالها عند وصولهم إلى مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية التي أصابت مبناهم (أ.ف.ب)

اعتاد الفلسطيني محمود أبو طه الظروف الصعبة في غزة، وعايش الحروب التي شهدها القطاع المحاصر سنوات طويلة، لكن ما يحدث منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فاق تصوره، وجعله يعاني نفسياً بشدة هو وأطفاله، مع الترقب اليومي للغارات الإسرائيلية التي لا تتوقف.

ويوضح أبو طه الذي يسكن في رفح جنوب قطاع غزة أن الأهوال التي يعيشها حالياً بنفسه منذ ما يزيد على شهرين لا تماثل أي شيء مر على أجداده الفلسطينيين منذ عقود طويلة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال: «(إحنا) اليوم (مرينا) بحرب صعبة جداً، لم تمر علينا من قبل، من 1948. حتى جدودنا لم يفكروا في هذا الموضوع، حتى جدودنا لم يمروا بهذه الأحداث التي مرت بنا اليوم. قبل ذلك، تم تهجيرهم من بيوتهم ومن بلادنا لكن (اللي صار) اليوم فوق الخيال، أصعب مما كنا نتصور».

وأضاف: «البراميل (المتفجرة) صارت تنزل والأحداث والقصف وفقدان كثير من أحبابنا. صار الأطفال لا ينامون، ونحن لا ننام. لا نرتاح في بيوتنا. الواحد يتوقع في أي لحظة أن ينزل عليه برميل من البراميل (المتفجرة). التفجير يصير اليوم في كل مكان».

ولا يشعر أبو طه بالأمان على الإطلاق وهو ما يسبب له قلقاً مستمراً مع عدم قدرته هو وأطفاله الصغار على النوم بانتظام بسبب الخوف الدائم من القصف الإسرائيلي الذي يتواصل ليل نهار؛ ما جعله يلجأ لشراء مهدئات.

وقال: «لا يوجد مكان آمن، ولا بيوت آمنة، ولا شوارع آمنة. لا يوجد أكل أو شرب، واليوم أصبحنا كلنا مرضى نفسيين. (بنروح) على الصيدليات نجيب (نشتري) مهدئات لأولادنا الصغار (علشان) يحاولوا يناموا ويرتاحوا. (إحنا) اليوم (مفيش) مجال للنوم والراحة في الليل أو النهار».

ويعتقد مروان الهمص مدير مستشفى «الشهيد أبو يوسف» النجار في رفح أن متابعة الأطفال لكل مشاهد الحرب والدمار بشكل مكثف تجعلهم يعانون تأثيرات ما بعد الصدمة؛ ما يتسبب في حدوث أمراض نفسية لهم فيما بعد.

وقال: «هناك حالات كثيرة تصل إلينا، وتصل إلى مراكز الرعاية الأولية وكذلك مراكز الدعم النفسي من آثار ما بعد الصدمة. أصبح غالبية الأطفال لديهم تبول لا إرادي من كثرة الخوف ومن كثرة المشاهد التي يرونها. يرون المشاهد على الطبيعة بعيداً عن أي منغص في التلفزيون. المشاهد التلفزيونية هي مشاهد حقيقية».

وأضاف: «يشاهد (الطفل) والده يستشهد، يشاهد إخوانه يستشهدون، يشاهد عائلته تستشهد، يشاهد الأشلاء، يشاهد البتر، يشاهد الحرق. هذا يؤثر على العامل النفسي. أغلب الإصابات التي تأتي هي إصابات ما بعد الصدمة. نجدها في المستشفيات، ولا يمكن التعامل معها».

ويمتد التأثير النفسي للحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي إلى الطواقم الطبية والعاملين في المجال الصحي الذين يعانون بشدة من مشاهد الدماء والأشلاء، وسط نقص واضح في المستلزمات الطبية اللازمة لعلاج عشرات الآلاف من المصابين والجرحى.

وقال الهمص: «أغلب الطواقم الطبية من الطبيب إلى عامل المستشفى لديهم أمراض. أكاد أجزم بأن لديهم بعض الأعراض من الصدمة النفسية، وأغلبهم يحتاج إلى علاج نفسي بعد هذه الحرب وترفيه عن أبناء شعبنا الأطفال، خصوصاً الطواقم الطبية التي تعمل في هذا المجال وهذا الميدان».


الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 عسكريين في معارك جنوب غزة

جنود إسرائيليون على عربة وسط مبانٍ مدمرة في شمال غزة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون على عربة وسط مبانٍ مدمرة في شمال غزة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 عسكريين في معارك جنوب غزة

جنود إسرائيليون على عربة وسط مبانٍ مدمرة في شمال غزة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون على عربة وسط مبانٍ مدمرة في شمال غزة (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل ثلاثة ضباط في معارك جنوب قطاع غزة.

وأوضح الجيش أن أحد القتلى يحمل رتبة رائد، أما الثاني فيحمل رتبة نقيب وهو قائد فصيلة في الكتيبة 8111 باللواء الخامس، ويحمل الثالث رتبة رائد.

ووفق بيان الجيش، فإن الضباط الثلاثة قُتلوا، الأحد، في معارك جنوب قطاع غزة، وفقاً لما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة جنود آخرين، ليرتفع عدد القتلى الذين أعلن الجيش مقتلهم، اليوم، إلى سبعة.

وتدور معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية، جنوب قطاع غزة، تزامنا مع قصف جوي على شتى أنحاء القطاع.

ووفق مصادر إسرائيلية، يصل بذلك عدد الجنود القتلى في غزة، منذ بدء العملية العسكرية، إلى 104.


إضراب شامل بالضفة الغربية احتجاجاً على استمرار الحرب على غزة

محلات تجارية مغلقة عليها طلاء بألوان العَلم الفلسطيني في رام الله (رويترز)
محلات تجارية مغلقة عليها طلاء بألوان العَلم الفلسطيني في رام الله (رويترز)
TT

إضراب شامل بالضفة الغربية احتجاجاً على استمرار الحرب على غزة

محلات تجارية مغلقة عليها طلاء بألوان العَلم الفلسطيني في رام الله (رويترز)
محلات تجارية مغلقة عليها طلاء بألوان العَلم الفلسطيني في رام الله (رويترز)

تشهد الأراضي الفلسطينية، اليوم الاثنين، إضراباً شاملاً في كل مناحي الحياة التجارية والتعليمية والمواصلات العامة؛ استجابة لدعوة القوى الوطنية احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والدور الأميركي في هذه الحرب.

ويشمل الإضراب أيضاً القدس الشرقية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

محلات تجارية مغلقة خلال إضراب عام تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، في رام الله بالضفة الغربية (رويترز)

وبدا الالتزام بالإضراب شاملاً، حتى إن أكشاك القهوة، التي عادةً من تبقى مفتوحة حتى في أيام الإضراب، التزمت بالإضراب، إضافة إلى المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك الجامعات والمعاهد.

وقالت القوى، في بيان، إن هذا الإضراب جاء «رفضاً لحرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال بالشراكة مع الإدارة الأميركية، والإمعان في التدمير والقتل للأطفال والنساء والمدنيين».

شوارع فارغة من الفلسطينيين خلال الإضراب العام فى رام الله (رويترز)

وأضافت أن الإضراب كذلك جاء «رفضاً للموقف الأميركي الشريك في هذا العدوان والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، الذي أجهض مشروع القرار لوقف المجازر والجرائم ضد شعبنا».

وشهدت بعض الدول العربية والغربية دعوات من نشطاء ونقابات للمشاركة في إضراب اليوم.

إضراب شامل بالضفة الغربية (رويترز)

وتوعدت إسرائيل بالقضاء على «حماس»، بعدما اقتحم مقاتلون مسلَّحون السياج الحدودي، وهاجموا بلدات في جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتقول إسرائيل إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص، واقتياد 240 رهينة إلى غزة.

فلسطيني يقطع الطريق الفارغة من المشاة ووسائل المواصلات خلال الإضراب الشامل فى رام الله (أ.ف.ب)

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، إن نحو 18 ألف فلسطيني قُتلوا، وأُصيب 49500 جرّاء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي.


الجيش الإسرائيلي يعترض قذائف أُطلقت من لبنان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعترض قذائف أُطلقت من لبنان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، اعتراض قوات الدفاع الجوي 6 قذائف من لبنان باتجاه إسرائيل، وذلك عقب انطلاق صافرات الإنذار في شمال البلاد، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال الجيش، عبر منصة «إكس»، إن قوات المدفعية ردّت بقصف مصادر الإطلاق.

من ناحية أخرى، أعلن «حزب الله» اللبناني، عبر منصة «تلغرام»، مقتل اثنين من عناصره، دون أن يذكر تفاصيل حول الظروف المحيطة بمقتلهما. وأشار الحزب إلى أنه استهدف تجمعاً للقوات الإسرائيلية، صباح اليوم، في محيط موقع السماقة بمزارع شبعا اللبنانية بالأسلحة المناسبة، وأن الاستهداف حقق إصابات مباشرة.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية، صباح اليوم، أطراف بلدات زبقين ويارين ومروحين والجبين وشحين الحدودية جنوب لبنان.

وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف، صباح اليوم، «الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة، والأطراف الشرقية لبلدة زبقين، ومنطقة الكسار، وأطراف بلدات يارين، ومروحين، والجبين، وشحين».

وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة. وبعد هدوء حذِر سيطر على مناطق جنوب لبنان لمدة سبعة أيام، بالتزامن مع الهدنة الإنسانية التي شهدها القطاع، استؤنف تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر «حزب الله»، منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي.


أربعة قتلى بينهم عنصران من «حزب الله» بغارات إسرائيلية قرب دمشق

مواطنون في موقع بدمشق تعرض للقصف الإسرائيلي فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)
مواطنون في موقع بدمشق تعرض للقصف الإسرائيلي فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

أربعة قتلى بينهم عنصران من «حزب الله» بغارات إسرائيلية قرب دمشق

مواطنون في موقع بدمشق تعرض للقصف الإسرائيلي فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)
مواطنون في موقع بدمشق تعرض للقصف الإسرائيلي فبراير الماضي (أرشيفية - رويترز)

قُتل أربعة أشخاص بينهم عنصران لبنانيان من «حزب الله» في قصف إسرائيلي استهدف ليل الأحد مواقع عدة في محيط دمشق، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الاثنين.
وشنّت إسرائيل ليلاً ضربات استهدفت مواقع لـ«حزب الله» في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي، وفق المرصد.
وأدى القصف إلى «مقتل مقاتلَين لبنانيَين من (حزب الله) وسوريين اثنين» من العاملين في حراسة المقرات العسكرية التابعة للحزب، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
وأشار إلى إصابة «ثلاثة مقاتلين آخرين موالين لحزب الله وثلاثة مدنيين بجروح».
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أفادت ليلاً نقلا عن مصدر عسكري، عن «عدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل»، استهدف نقاطاً في محيط دمشق، لافتة الى أن «الخسائر اقتصرت على الماديات».
وفي وقت لاحق الاثنين، نعى «حزب الله» في بيانين منفصلين اثنين من عناصره، من دون الإشارة إلى مكان مقتلهما. لكن مصدراً مقرباً من «حزب الله» طلب عدم كشف هويته، أكد الحصافة الفرنسية أن العنصرين سقطا في سوريا.
وتناقلت وسائل إعلام محلية سورية صوراً ومقاطع فيديو تظهر استهداف مزرعة لتربية الأسماك في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
ويقاتل «حزب الله» في سوريا بشكل علني منذ العام 2013، الى جانب القوات الحكومية.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا لكنها تؤكد أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد، خصوصا عبر حليفها «حزب الله».
منذ بدء النزاع عام 2011 شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت أهدافا للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران بينها «حزب الله».
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعد تنفيذ حركة حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية.
وخرج مطار دمشق الدولي من الخدمة في أكتوبر جراء تعرضه لقصف إسرائيلي، وفق المرصد.


18 ألف قتيل في غزة... ومعارك ضارية بخان يونس (تغطية حية)

دخان يتصاعد جراء الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

18 ألف قتيل في غزة... ومعارك ضارية بخان يونس (تغطية حية)

دخان يتصاعد جراء الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

شهد قطاع غزة، اليوم (الاثنين)، غارات جوية إسرائيلية ومعارك عنيفة مع ارتفاع عدد ضحايا الحرب في القطاع إلى 18 ألف قتيل وفق أحدث حصيلة، فيما أكدت حركة «حماس» أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لن يتم سوى من خلال مفاوضات وتبادل أسرى.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 11 شخصا وإصابة عشرات آخرين بجروح إثر قصف إسرائيلي استهدف منازل في رفح والنصيرات جنوب ووسط قطاع غزة فجر اليوم فيما تحاول الدبابات الإسرائيلية شق طريقها والتوغل غربا في قتالها ضد «حماس» داخل مدينة خان يونس وحولها.

وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم، إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة ارتفع إلى 101 بعد إعلان مقتل ثلاثة آخرين في العمليات العسكرية جنوب القطاع أمس، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أمس، ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 17997، فضلاً عن 49229 إصابة.


18 ألف قتيل حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة

طفل فلسطيني أصيب في غارة إسرائيلية خلال جنازة أفراد عائلته الذين قتلوا في الغارة (رويترز)
طفل فلسطيني أصيب في غارة إسرائيلية خلال جنازة أفراد عائلته الذين قتلوا في الغارة (رويترز)
TT

18 ألف قتيل حصيلة الهجمات الإسرائيلية على غزة

طفل فلسطيني أصيب في غارة إسرائيلية خلال جنازة أفراد عائلته الذين قتلوا في الغارة (رويترز)
طفل فلسطيني أصيب في غارة إسرائيلية خلال جنازة أفراد عائلته الذين قتلوا في الغارة (رويترز)

قال التلفزيون الفلسطيني، إن 22 شخصاً قتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط غزة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، مساء اليوم ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 17997، فضلاً عن 49229 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

 

وقال القدرة في إفادة صحافية يومية، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية «21 مجزرة مروعة وأباد عوائل بكاملها»، بما في ذلك قصف مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، مما أدى إلى مقتل مريضتين وإصابة العشرات داخل المستشفى.


جنوب غزة يشتعل... ومجلس الأمن «مشلول»


فلسطينيون هاربون من خان يونس في طريقهم إلى رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون هاربون من خان يونس في طريقهم إلى رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

جنوب غزة يشتعل... ومجلس الأمن «مشلول»


فلسطينيون هاربون من خان يونس في طريقهم إلى رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون هاربون من خان يونس في طريقهم إلى رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

نتنياهو ينجح في شق العائلات الإسرائيلية لإضعاف ضغوطهم عليه

إسرائيل تريد السنوار «حياً أو ميتاً»... و«حماس» تسخر من هدف إنهائها تستعرض خريطة الفصائل الفلسطينية المقاتلة في غزة شهد جنوب قطاع غزة قتالاً شرساً، أمس، في اليوم الـ65 للحرب الذي بدا مشتعلاً بالتطورات الميدانية، وقالت فيه إسرائيل إن دباباتها دخلت وسط خان يونس، أكبر مدن جنوب القطاع، فيما تواصل القصف الجوي والمدفعي في مناطق عدة من غزة، بما فيها رفح القريبة من الحدود المصرية.

وقال سكان في المدينة إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين شمال القطاع وجنوبه عبر قلب خان يونس، بعد قتال عنيف طوال الليل أدى إلى إبطاء التقدم الإسرائيلي من الشرق.

وامتلأت الأجواء بدوي الانفجارات المستمر وتصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان فوق المدينة التي تؤوي مئات الآلاف من المدنيين الذين فروا من شمال القطاع. وفي الأثناء، أعلن مسؤول في الجيش الإسرائيلي أن الهدف من العملية في خان يونس هو القبض على يحيى السنوار، قيادي «حماس»، «حياً أو ميتاً».

من جانبها، قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إنها نفذت أكبر هجمات ممكنة ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في جنوب القطاع، مضيفة أنها قتلت جنوداً ودمرت دبابات وآليات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه عمّق توغله وبدأ «يلمس انهياراً لحركة حماس». وأضافت «الكتائب» أنها دمرت 180 آلية عسكرية إسرائيلية، جزئياً أو كلياً، خلال 10 أيام منذ استئناف القتال بعد انتهاء الهُدن الإنسانية.

وبالتزامن مع احتدام الاشتباكات في غزة، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أنه لن يستسلم أمام الضغوط لإثنائه عن المضي قدماً في المطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع، حاملاً على مجلس الأمن الدولي، الذي أخفق في التصويت على قرار بوقف الحرب بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لمنع صدور القرار.

ووصف غوتيريش في كلمته أمام «منتدى الدوحة» الـ21، الذي بدأ أعماله أمس في الدوحة، مجلس الأمن، بـ«المشلول»، متعهداً عدم الاستسلام للضغوط.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إنه من الضروري أن تحمي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة المدنيين الفلسطينيين، مضيفاً أن القتال يجب أن يعقبه «سلام دائم يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية».

وفي إسرائيل، تباينت التصريحات حول السيناريوهات المتوقعة لإنهاء الحرب، إذ تمسك قادة عسكريون وسياسيون بأن حركة «حماس» تبدي علامات انكسار أمام الهجوم الإسرائيلي المكثف، وأن القيادة العليا للحركة تفقد سيطرتها على القيادات الميدانية، بينما تحدثت جهات أخرى عن أن تحقيق هدف تدمير «حماس» غير واقعي، وحتى إذا حدث سيستغرق ذلك عاماً أو أكثر من الحرب المتواصلة.