وزير الدفاع اللبناني يؤكد سلامته بعد تعرض سيارته لإطلاق نار شرق بيروت

وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم (متداولة)
وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم (متداولة)
TT

وزير الدفاع اللبناني يؤكد سلامته بعد تعرض سيارته لإطلاق نار شرق بيروت

وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم (متداولة)
وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم (متداولة)

نجا وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، اليوم الخميس، من حادث إطلاق نار خلال مرور سيارته في منطقة جسر الباشا شرق بيروت.

وقال موريس سليم لقناة «إم تي في» اللبنانية: «أنا بخير ولكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارتي برصاص».

وقال موقع «لبنان 24» الإخباري، إن الوزير ومرافقيه تم نقلهم إلى مكان آمن.

وأشار وزير الداخلية القاضي بسام مولوي في مداخلة مع قناة «الحدث» إلى أن الجيش يتابع موضوع محاولة اغتيال وزير الدفاع، ومن المبكر الحديث عن علاقة لها مع أحداث الكحالة.

قال وزير الداخلية للصحفيين «الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش ذهبت إلى المكان للتأكد من طبيعة ما حصل هل ما حصل مقصودا أم غير مقصود نتيجة رصاص طائش» بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال مولوي «على كل الأحوال نحمد الله على سلامة معالي وزير الدفاع، ونؤكد أن الأجهزة الأمنية والأجهزة العسكرية ومخابرات الجيش تتابع الموضوع وهي موجودة في المكان لفض كل المعلومات التي يمكن استخلاصها».

وقال مصدر أمني آخر لوكالة «رويترز» إن الرصاصات كانت طائشة ونفى محاولة اغتيال سليم.

يُذكر أن شاحنة لحزب الله انقلبت في قرية الكحالة جنوب شرقي العاصمة اللبنانية بيروت أمس (الأربعاء)، وحصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط قتيلين. وقد حضرت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية.


مقالات ذات صلة

بعثة صندوق النقد تبدأ مباحثات جديدة مع لبنان

المشرق العربي الرئيس جوزيف عون مجتمعاً مع وفد صندوق النقد (الرئاسة اللبنانية)

بعثة صندوق النقد تبدأ مباحثات جديدة مع لبنان

بدأت بعثة صندوق النقد الدولي جولة مباحثات جديدة مع المسؤولين في لبنان، في محاولة للتوصل إلى برنامج إصلاحي اقتصادي شامل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شعار صندوق النقد الدولي في مقره بواشنطن (رويترز)

وزير المالية اللبناني: سيكون هناك اتفاق جديد مع «صندوق النقد الدولي»

ذكرت وزارة المالية اللبنانية، في بيان، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن الوزير ياسين جابر، أنه سيكون هناك اتفاق جديد بين لبنان وصندوق النقد الدولي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نازحون سوريون يعبرون النهر الكبير باتجاه شمال لبنان (أ.ف.ب)

لبنان: «إعلان طرابلس» لوأد الفتنة شمالاً... بعد موجة النزوح السوري

تستضيف طرابلس، بعد غد الجمعة، اجتماعاً موسعاً يحضره رؤساء الحكومة السابقون ورؤساء الطوائف الروحية، وعلى جدول أعماله بند وحيد يدعو للتنبه لموجة النزوح السوري.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي مشهد للدمار الهائل في مرفأ بيروت بعد الانفجار (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحول قضائي يعيد فتح التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت

أبطل النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، قرار سلفه القاضي غسان عويدات، بإيقاف التعاون مع المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة نواف سلام مترئساً اجتماع «لجنة صياغة البيان الوزاري» (أرشيفية - الوكالة الوطنية)

لبنان يسعى إلى تسريع الاتفاق «المجدّد» مع صندوق النقد الدولي

تنفّذ بعثة من صندوق النقد الدولي في لبنان، خلال الأسبوع الحالي، جولة تقصّي حقائق واستطلاع، خطوة أولى لفتح قناة الحوار والتواصل مع العهد الرئاسي الجديد وحكومته،…

علي زين الدين (بيروت)

تعليق جزائري للتعاون القنصلي مع فرنسا يعقّد عمليات «الترحيل»

الرئيسان الجزائري والفرنسي قبل تدهور العلاقات بين البلدين (الرئاسة الجزائرية)
الرئيسان الجزائري والفرنسي قبل تدهور العلاقات بين البلدين (الرئاسة الجزائرية)
TT

تعليق جزائري للتعاون القنصلي مع فرنسا يعقّد عمليات «الترحيل»

الرئيسان الجزائري والفرنسي قبل تدهور العلاقات بين البلدين (الرئاسة الجزائرية)
الرئيسان الجزائري والفرنسي قبل تدهور العلاقات بين البلدين (الرئاسة الجزائرية)

قررت الجزائر تعليق تعاونها القنصلي في 3 مناطق فرنسية شهدت خلال الأسابيع الماضية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين المقيمين فيها، بطريقة غير قانونية، ورفضت الجزائر تسلمهم، وأعادتهم على الطائرات نفسها التي نقلتهم من فرنسا.

وأكدت المحطة الإذاعية الفرنسية «أوروبا 1» أن القنصليات الجزائرية في مدن نيس، مونبلييه، ومرسيليا، أوقفت تعاونها القنصلي مع المحافظات التابعة لها، التي يقيم فيها عدد كبير من الجزائريين، منهم مهاجرون غير نظاميين، وهو ما يعني أن القرار الجزائري سيؤدي إلى تجميد الاستماع القنصلي للسجناء والمحتجزين الجزائريين في فرنسا. وعليه، فإنه لن يتم إصدار أي تصاريح قنصلية من هذه المدن حتى إشعار آخر. وعلّق نائب الدائرة الأولى في منطقة الألب البحرية (جنوب شرق) إيريك سيوتي: «لقد أصبحت إعادة الجزائريين الآن مستحيلة تماماً، بعد أن كانت صعبة».

إلى ذلك، أفادت تقارير جزائرية بأن الجزائر رفعت دعوى قضائية ضد لويس ساركوزي نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، إثر تهديده بحرق السفارة الفرنسية، بحجة أن الجزائر ترفض إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال.