أزعور مرشح المعارضة اللبنانية رسمياً

ينافس مرشح «حزب الله» على الرئاسة


معوض يعلن انسحابه في حضور نواب المعارضة الذين أجمعوا على ترشيح جهاد أزعور (الشرق الأوسط)
معوض يعلن انسحابه في حضور نواب المعارضة الذين أجمعوا على ترشيح جهاد أزعور (الشرق الأوسط)
TT

أزعور مرشح المعارضة اللبنانية رسمياً


معوض يعلن انسحابه في حضور نواب المعارضة الذين أجمعوا على ترشيح جهاد أزعور (الشرق الأوسط)
معوض يعلن انسحابه في حضور نواب المعارضة الذين أجمعوا على ترشيح جهاد أزعور (الشرق الأوسط)

أعلنت المعارضة اللبنانية رسمياً، أمس (الأحد)، ترشيحها الوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة اللبنانية، في وجه مرشح «حزب الله»، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية.

وتضم المعارضة حزبي «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية»، ومجموعة من النواب المستقلين والسياديين ممن يعارضون «حزب الله» وترشيح فرنجية للرئاسة. وانضمَّ إليهم «التيار الوطني الحر»، الذي يترأسه النائب جبران باسيل، في رفض وصول فرنجية.

وأعلن النائب ميشال معوض في مؤتمر صحافي سحب ترشيحه، ثم تلا بيان ترشيح أزعور، وجاء فيه: «توصلنا، نتيجة الاتصالات المكثفة، إلى اسم أزعور بوصفه اسماً وسطياً غير استفزازي لأي فريق في البلاد تتوافق عليه كتل من ضمنها (لبنان القوي)».

ولم يحسم اتفاق المعارضة مع «التيار الوطني» على ترشيح أزعور للرئاسة، إنهاء أزمة الشغور الرئاسي، وسط رفض ثنائي «حزب الله» و«حركة أمل» ترشيحه..



إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
TT

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)

تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف مجرى نهر الليطاني، في محاولة لفصل النبطية عن قضاء مرجعيون.

وفيما انتقل هوكستين إلى واشنطن من دون الإدلاء بتصريحات حول زيارته إسرائيل، أكدت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الموفد الأميركي «بقيَ على تواصل مع المفاوضين اللبنانيين»، مشيرة إلى أنَّ المحادثات لوقف النار «تتقدم ببطء، لكن بثبات في اتجاه إيجابي».

ميدانياً، وصلت القوات الإسرائيلية إلى بلدة ديرميماس، انطلاقاً من بلدة كفركلا، ما يعني أنَّها سارت على طريق لنحو 5 كيلومترات في العمق اللبناني، لتصل إلى مشارف الليطاني، بعد تمهيد ناري بالمدفعية وغارات جوية نفذتها طائرات حربية ومسيّرات. وقال «حزب الله»، في المقابل، إنَّه استهدف تلك القوات في النقاط التي وصلت إليها.

بالموازاة، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدفت الأحياء المسيحية المقابلة للضاحية في عين الرمانة والحدت، وهي خطوط التماس السابقة في الحرب اللبنانية، وذلك عقب إنذارات وجهها الجيش للسكان بإخلاء الأبنية.