ولي العهد السعودي يستعرض أوجه التعاون مع نائب الرئيس الصيني

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يستقبل في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض نائب الرئيس الصيني (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يستقبل في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض نائب الرئيس الصيني (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستعرض أوجه التعاون مع نائب الرئيس الصيني

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يستقبل في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض نائب الرئيس الصيني (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يستقبل في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض نائب الرئيس الصيني (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة، في الرياض، الأربعاء، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد هان تشنغ.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون المشترك وآفاق تعزيزه، بالإضافة إلى بحث المستجدات في المنطقة وآخر التطورات على المستوى الدولي، وجهود البلدين تجاهها.

جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأوجه التعاون المشترك (واس)

وخاطب نائب الرئيس الصيني مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض مساء الثلاثاء بالقول إن «رؤية 2030» فتحت الطريق لاغتنام الفرص، وحفَّزت الشعب السعودي ليحقق إنجازات على المستويات كافة، مشددا على محورية علاقات بلاده مع السعودية، التي عدَّها عضواً مهماً على المستويين العربي والإسلامي وفي العالم.

حضر الاستقبال من الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز، وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، والمستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، ووزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر، والسفير السعودي لدى الصين عبد الرحمن الحربي.

بينما حضر من الجانب الصيني السفير لدى المملكة تشانغ هوا، ونائب رئيس لجنة التنمية والإصلاح الوطنية وانغ تشانغ لين، ونائب وزير النقل شوتشنغ قوانغ، ورئيس مجلس تعزيز التجارة الدولية الصيني رن هونغ بين، ومبعوث الحكومات الصينية الخاص لشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون، ومساعد وزير التجارة يوان شياو مينغ.


مقالات ذات صلة

الصين تستعرض قوتها العسكرية حول تايوان

آسيا قوة صينية تطلق صاروخين خلال المناورات جنوب تايوان الثلاثاء (رويترز)

الصين تستعرض قوتها العسكرية حول تايوان

أطلقت الصين صواريخ قبالة سواحل تايوان، اليوم الثلاثاء، في أكبر مناورات حربية تُجريها حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (أ.ب)

وزير الخارجية الصيني: يجب أن نتصدى بقوة لمبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان

قال وزير الخارجية الصيني، الثلاثاء، إن بكين «ستتصدى بقوة» لمبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان، مع انطلاق اليوم الثاني من تدريبات ينفِّذها الجيش حول الجزيرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا يتناول رواد مطعم في بكين-الصين الطعام بالقرب من شاشة تلفزيون تعرض تقريراً إخبارياً عن مناورات «مهمة العدالة 2025» العسكرية الصينية حول تايوان (رويترز) play-circle

الصين تطلق صواريخ باتجاه تايوان في إطار أكبر مناورة حربية

أطلقت الصين صواريخ باتجاه تايوان، ونشرت سفناً هجومية برمائية جديدة إلى جانب قاذفات، وسفن حربية لتطويق الجزيرة في اليوم الثاني من أكبر مناوراتها الحربية.

«الشرق الأوسط» (تايبه - بكين)
آسيا صورة من شريط فيديو لقاذفة صينية تقلع من مكان غير محدد للمشاركة في المناورات حول تايوان الاثنين (رويترز)

مناورات عسكرية صينية كبيرة حول تايوان

أجرت الصين تدريبات بالذخيرة الحية حول تايوان، اليوم الاثنين، ونشرت قوات، وسفناً حربية، ومقاتلات، ووحدات مدفعية للمشاركة في مناورات «المهمة العادلة 2025».

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب) play-circle 00:36

الصين تبدأ مناورات عسكرية حول تايوان... وتايبيه تندد بـ«ترهيب عسكري»

أعلنت الصين أنها بدأت تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان، بعد ساعات من إعلانها أنها ستجري مناورات «كبيرة» في البحر والجو قرب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.

«الشرق الأوسط» (بكين)

الإمارات تؤكد أهمية أمن واستقرار السعودية

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)
TT

الإمارات تؤكد أهمية أمن واستقرار السعودية

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)

أعلنت الإمارات، في بيان لها، حرصها على أمن واستقرار السعودية واحتراماً كاملاً لسيادتها وأمنها الوطني، ورفضها القاطع لأي أعمال من شأنها تهديد أمن المملكة أو أمن الإقليم.

وأعربت في الوقت ذاته عن «أسفها الشديد لما ورد حول دور الإمارات في الأحداث الجارية في الجمهورية اليمنية».

وجزمت بعدم علاقتها بالضغط أو توجيه أي طرف يمني للقيام بعمليات عسكرية تمس أمن السعودية أو تستهدف حدودها.

وقالت الإمارات إن العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، وإن أبوظبي تحرص دوماً على التنسيق الكامل مع الرياض.

وفيما يتصل بالأحداث في محافظتي حضرموت والمهرة، أوضحت الخارجية الإماراتية أن موقفها منذ البداية انصبّ على احتواء الموقف، ودعم مسارات التهدئة، والدفع نحو تفاهمات «تسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين، وذلك بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة».

وكان بيان صدر عن السعودية طالب الإمارات بوقف الدعم المالي والعسكري لأي فصيل يمني، مؤكداً أسف المملكة لما قامت به أبوظبي من ضغط على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ عمليات عسكرية تمس حدود المملكة في محافظتي المهرة وحضرموت الحدوديتين.

كما طالبت الرياض أبوظبي بالاستجابة لطلب الجمهورية اليمنية بمغادرة قواتها خارج الأراضي اليمنية خلال أربع وعشرين ساعة.

وبالعودة للبيان الإماراتي، وعن العملية العسكرية في ميناء المكلا وما ورد بشأنها في بيان المتحدث العسكري باسم قوات التحالف، جددت الإمارات عدم علاقتها بتأجيج الصراع اليمني، وادعت أن البيان المشار إليه صدر دون التشاور مع الدول الأعضاء في التحالف.

وبخصوص الشحنة التي ضربها التحالف، زعمت أبوظبي أنها لم تتضمن أي أسلحة، وأن العربات التي تم إنزالها لم تكن مخصصة لأي طرف يمني، بل لاستخدام القوات الإماراتية العاملة في اليمن، لافتة إلى وجود تنسيق «عالي المستوى» مع السعودية واتفاق على عدم خروج المركبات من الميناء، قبل أن تقول إنها تفاجأت باستهدافها في المكلا.

وجددت الخارجية الإماراتية التأكيد على أن وجودها في اليمن جاء بدعوة من الحكومة الشرعية وضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، بهدف دعم استعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب، مع الالتزام باحترام سيادة اليمن، مذكّرة بتضحيات الإمارات ومساندتها للشعب اليمني خلال مختلف المراحل.

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الذي تمرد وحرك قواته بداية الشهر الحالي إلى حضرموت والمهرة، مما أجج المحافظة التي تتحلى بالهدوء والسكينة، وهو ما دفع السعودية لإرسال وفد على الأرض قاد جهود تهدئة، لكن قيادات المجلس الانتقالي تمسكت بالتصعيد وعدم مغادرة قواتها، مما حدا بمجلس الدفاع الوطني اليمني إلى طلب التدخل من التحالف، الذي أعلن الاستجابة، وكانت العملية العسكرية المحدودة في المكلا فجر الثلاثاء أولى عمليات الاستجابة.


خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتسلم الرسالة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة سيرغي كوزلوف، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.


السعودية: خطوات الإمارات في اليمن بالغة الخطورة... وأمن المملكة خط أحمر

عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)
عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)
TT

السعودية: خطوات الإمارات في اليمن بالغة الخطورة... وأمن المملكة خط أحمر

عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)
عربات عسكرية محترقة جراء الضربة التي نفذها تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد دعم عسكري خارجي في ميناء المكلا فجر اليوم (أ.ف.ب)

أعربت السعودية، الثلاثاء، عن أسفها لما قامت به دولة الإمارات من ضغط على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لدفع قواته للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة، والتي تعد تهديداً للأمن الوطني للمملكة، والأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، والمنطقة.

وأشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن «الخطوات التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تعد بالغة الخطورة، ولا تنسجم مع الأسس التي قام عليها تحالف دعم الشرعية في اليمن، ولا تخدم جهوده في تحقيق أمن اليمن واستقراره».

وجاء في بيان وزارة الخارجية «إلحاقاً للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بتاريخ 5 / 7 / 1447هـ الموافق 25 / 12 / 2025م بشأن ما بذلته المملكة من جهود صادقة، بالعمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لإنهاء ومعالجة الخطوات التصعيدية التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، وإشارة إلى بيان مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والبيان الصادر عن قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بشأن تحرك سفن محملة بالأسلحة والعربات الثقيلة من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على تصاريح رسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف».

وتابع: «تؤكد المملكة في هذا الإطار أن أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني هو خط أحمر لن تتردد المملكة حياله في اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهته وتحييده. كما تؤكد المملكة التزامها بأمن اليمن واستقراره، وسيادته، ودعمها الكامل لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وحكومته، وتجدد في هذا الإطار تأكيدها أن القضية الجنوبية هي قضية عادلة، لها أبعادها التاريخية، والاجتماعية، وأن السبيل الوحيد لمعالجتها هو عبر طاولة الحوار ضمن الحل السياسي الشامل في اليمن، الذي ستشارك فيه كافة الأطياف اليمنية بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي».

وشددت السعودية على أهمية استجابة دولة الإمارات لطلب الجمهورية اليمنية بخروج قواتها العسكرية من الجمهورية اليمنية خلال أربع وعشرين ساعة، وإيقاف أي دعم عسكري أو مالي لأي طرف كان داخل اليمن، معربة عن أملها في هذا الإطار أن تسود الحكمة وتغليب مبادئ الأخوة، وحسن الجوار، والعلاقات الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصلحة اليمن الشقيق، وأن تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الخطوات المأمولة للمحافظة على العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتي تحرص المملكة على تعزيزها، والعمل المشترك نحو كل ما من شأنه تعزيز رخاء وازدهار دول المنطقة، واستقرارها.

ضربة محدودة لـ«التحالف» على ميناء المكلا

وأعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت سابق اليوم، تنفيذ ضربة جوية «محدودة» استهدفت دعما عسكريا خارجيا بميناء المكلا. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي إنه «في يومي السبت والأحد الماضيين، رصد دخول سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، حيث قام طاقم السفينتين بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بالسفينتين وإنزال كمية كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية لدعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظات الشرقية لليمن (حضرموت، المهرة) بهدف تأجيج الصراع، ما يعد مخالفة صريحة لفرض التهدئة والوصول لحلٍ سلمي، وكذلك انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216».

وأوضح اللواء المالكي أنه «استنادًا لطلب فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني لقوات التحالف باتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين بمحافظتي (حضرموت والمهرة)، ولما تشكله هذه الأسلحة من خطورة وتصعيد يهدد الأمن والاستقرار، فقد قامت قوات التحالف الجوية صباح اليوم بتنفيذ عملية عسكرية (محدودة) استهدفت أسلحة وعربات قتالية أفرغت من السفينتين بميناء المكلا، بعد توثيق ذلك ومن ثم تنفيذ العملية العسكرية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وبما يكفل عدم حدوث أضرار جانبية».