أدى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عصر الثلاثاء، صلاة الميت على مفتي عام البلاد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وذلك في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض.
وعقب الصلاة، تقبل ولي العهد وأبناء الفقيد، العزاء والمواساة من الأمراء والعلماء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته.
كان الديوان الملكي السعودي قد أعلن في بيان، وفاة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، صباح الثلاثاء.
وأشار البيان إلى أن السعودية والعالم الإسلامي فقدا برحيله عالماً جليلاً، أفنى عمره في خدمة العلم، والدعوة، والإفتاء، وأسهم بعطاءاته في خدمة الإسلام والمسلمين على مدى عقود.
وتقدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد بأحرّ التعازي، وصادق المواساة لأسرة الفقيد، وللشعب السعودي، وللأمة الإسلامية، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وأدى المصلون صلاة الغائب على الفقيد في المسجديْن «الحرام» بمكة المكرمة، و«النبوي» بالمدينة المنورة، وجميع مساجد السعودية بعد صلاة العصر، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين.
وتوجَّه الجميع بالدعاء لله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم من أعمال جليلة لوطنه وأمتيه الإسلامية والعربية.

