«اعتدال» يرصد نحو 13 مليون رسالة متطرفة في 90 يوماً

استخدمت إثارة العاطفة لدفع الأفراد نحو دائرة العنف تقويضاً للأمن وإضعافاً للاقتصاد

رصد «المركز» أكثر من 12.9 مليون رسالة متطرفة خلال 90 يوماً (اعتدال)
رصد «المركز» أكثر من 12.9 مليون رسالة متطرفة خلال 90 يوماً (اعتدال)
TT

«اعتدال» يرصد نحو 13 مليون رسالة متطرفة في 90 يوماً

رصد «المركز» أكثر من 12.9 مليون رسالة متطرفة خلال 90 يوماً (اعتدال)
رصد «المركز» أكثر من 12.9 مليون رسالة متطرفة خلال 90 يوماً (اعتدال)

كشف «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، الذي يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً له، الأحد، عن رصد أكثر من 12.9 مليون رسالة متطرفة خلال 90 يوماً، لافتاً إلى أن نتائج تحليل الرسائل أظهرت أن «66 في المائة منها تحرّض على العنف؛ مما يعكس تركيز التنظيمات الإرهابية على استهداف الأمن؛ لأنه أساس ثقة المجتمعات، وحائط الصدّ لحمايتها وضمان استقرارها».

وشدد مركز «اعتدال» على أن «هذه الدعاية ليست مجرد خطاب متفرد، بل شبكة متداخلة تتكامل رسائلها في دفع الأفراد نحو دائرة العنف والكراهية عبر استخدام الرسائل (التحريضية/ الدعائية) لإثارة العاطفة وتحفيز السلوك لاستهداف المؤسسات وتقويض الأمن والاستقرار، وإضعاف الاقتصاد».

وأوضح «المركز»، الذي يعمل على توظيف جميع السبل التقنية لمحاربة الفكر المتطرف، أن «نحو 34 في المائة من إجمالي الرسائل تلك حملت طابعاً إخبارياً؛ إذ وظفت الرسائل الإخبارية لبناء رواية مشوّهة تعيد صياغة الواقع من منظور مضلل».

أظهرت نتائج تحليل الرسائل أن 66 % منها تحرّض على العنف (اعتدال)

وكان «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، بالتعاون مع منصة «تلغرام»، أزال أكثر من 30.8 مليون مادة متطرفة، وأغلق أكثر من 1200 قناة، وذلك في الربع الثاني من العام الحالي 2025.

مقر «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف - اعتدال» في الرياض (اعتدال)

جاء ذلك في سياق التعاون المستمر بين «اعتدال» ومنصة «تلغرام» لـ«مكافحة التطرف الرقمي والحد من انتشاره»، الذي انطلق في فبراير (شباط) 2022، وأسفر حتى نهاية يونيو (حزيران) 2025، عن إزالة نحو 207 ملايين و604 آلاف مادة متطرفة، إلى جانب إغلاق 17 ألفاً و455 قناة متطرفة استخدمت في نشر محتوى متطرف وحرضت على العنف والإرهاب، «الأمر الذي يعكس تعاوناً مستمرّاً في مكافحة الخطاب المتطرف، والسعي الجاد لتوفير بيئة إلكترونية أعلى أماناً».


مقالات ذات صلة

ما هو تنظيم «داعش» الذي استهدفته ضربة أميركية في نيجيريا؟

أفريقيا تُعرض الصفحات الأولى من الصحف التي تُغطي الغارات الجوية الأميركية على مقاتلي «تنظيم الدولة الإسلامية» في نيجيريا وفقاً لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب والجيش الأميركي في كشك لبيع الصحف في لاغوس بنيجيريا بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) 2025 (رويترز)

ما هو تنظيم «داعش» الذي استهدفته ضربة أميركية في نيجيريا؟

سلّطت الضربة التي وجّهتها الولايات المتحدة لمسلحي «داعش» في نيجيريا الضوء على التنظيم، وسط مخاوف من عودته من جديد بعد هزيمته على يد تحالف بقيادة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا قوات أمن في النيجر (أرشيفية)

قتيلان بهجوم على كنيسة في النيجر

قُتل رجل وزوجته، مساء الأربعاء، بهجوم نفّذه مسلّحون على كنيسة في منطقة دوسو جنوب غربي النيجر، وفق ما أفادت مصادر محلية.

«الشرق الأوسط» (نيامي (النيجر) )
آسيا تُعرض الصفحات الأولى من الصحف التي تُغطي الغارات الجوية الأميركية على مقاتلي «داعش» في نيجيريا وفقاً لتصريحات الرئيس دونالد ترمب والجيش الأميركي بكشك لبيع الصحف في لاغوس 26 ديسمبر 2025 (رويترز)

ما هو تنظيم «داعش» الذي استهدفته ضربة أميركية في نيجيريا؟

سلَّطت الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة لمسلحي «داعش» في نيجيريا الضوء على التنظيم، وسط مخاوف من عودته من جديد بعد هزيمته على يد تحالف بقيادة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (لندن - دبي)
المشرق العربي آثار الانفجار في مسجد علي بن أبي طالب بحمص (د.ب.أ) play-circle

إدانات واسعة للهجوم الإرهابي على مسجد في حمص السورية

أدانت السعودية والإمارات والعراق وتركيا والأردن ولبنان وقطر ومجلس التعاون الخليجي، الجمعة، الهجوم «الإرهابي» على مسجد في حي وادي الذهب بمدينة حمص السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول أثناء عملية ضد عناصر «داعش» (الداخلية التركية)

تركيا: القبض على «داعشيّ» خطط لهجوم في رأس السنة

ألقت السلطات التركية القبض على أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية نُفذت شرق البلاد بعد معلومات عن تخطيطه لتنفيذ هجوم في ليلة رأس السنة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة

جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)
جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)
TT

قافلة إغاثية سعودية جديدة تصل إلى وسط قطاع غزة

جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)
جانب من وصول القافلة الإغاثية السعودية إلى وسط قطاع غزة الخميس (واس)

وصلت إلى وسط قطاع غزة قافلة إغاثية سعودية جديدة، محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية، مقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع. وتسلَّم المركز السعودي للثقافة والتراث، الشريك التنفيذي للمركز داخل قطاع غزة، الخميس، المساعدات؛ تمهيداً لتوزيعها على الأُسر الأكثر احتياجاً، وذلك رغم الأحوال الجوية القاسية التي أدت إلى غرق خيام النازحين بالقطاع، حيث قام المركز بإنشاء عدد من المخيّمات لإيواء الأُسر، إلى جانب تزويدهم باحتياجاتهم اليومية الأساسية؛ في محاولة للحد من تداعيات الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للاغاثة داخل قطاع غزة يسلم المساعدات تمهيداً لتوزيعها على الأُسر الأكثر احتياجاً (واس)

يأتي ذلك تأكيداً لموقف السعودية الثابت عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمِحن، مجسدةً قِيمها النبيلة ورسالتها الإنسانية.

يشار إلى أن دفعة جديدة من المساعدات الإنسانيّة السعوديّة عبَرَت، الأربعاء، مَنفذ رفح الحدودي متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم، جنوب شرقي قطاع غزة، تمهيداً لدخولها القطاع، بالتنسيق مع «الهلال الأحمر المصري»، وتضمنت كمية كبيرة من السلال الغذائية.

جاءت هذه المساعدات بالتزامن مع إقامة مخيّمات سعودية بمنطقة القرارة، جنوب قطاع غزة، ومنطقة المواصي بخان يونس؛ لإيواء النازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم مع دخول فصل الشتاء.

تُواصل السعودية مد يد العون للشعب الفلسطيني للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة (واس)

وتُعد هذه المساعدات امتداداً للجهود الإغاثية التي تقدمها السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذي يواجه ظروفاً إنسانية تهدد الأطفال والنساء في ظل البرد، وصعوبة الظروف المعيشية.


الإمارات ترحّب بجهود السعودية لدعم أمن واستقرار اليمن

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)
TT

الإمارات ترحّب بجهود السعودية لدعم أمن واستقرار اليمن

علم الإمارات (وام)
علم الإمارات (وام)

رحّبت الإمارات بالجهود التي تبذلها السعودية لدعم الأمن والاستقرار في اليمن، مثمّنة دورها في خدمة مصالح الشعب اليمني والمساهمة في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والازدهار.

وأكدت الإمارات، في بيان، التزامها بدعم كل ما من شأنه تعزيز مسارات الاستقرار والتنمية في اليمن، بما ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة وازدهارها، مشددة على أهمية تضافر الجهود بما يخدم الشعب اليمني ويدعم فرص التعافي.


السعودية تدعو «الانتقالي» إلى مغادرة حضرموت والمهرة عاجلاً

جنود موالون لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي» في اليمن يحرسون محيط القصر الرئاسي في عدن (رويترز)
جنود موالون لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي» في اليمن يحرسون محيط القصر الرئاسي في عدن (رويترز)
TT

السعودية تدعو «الانتقالي» إلى مغادرة حضرموت والمهرة عاجلاً

جنود موالون لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي» في اليمن يحرسون محيط القصر الرئاسي في عدن (رويترز)
جنود موالون لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي» في اليمن يحرسون محيط القصر الرئاسي في عدن (رويترز)

دعت السعودية «المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى المغادرة العاجلة لمحافظتي حضرموت والمهرة في شرق اليمن، ووصفت التحركات العسكرية التي نفّذها هناك بأنها إجراءات أحادية تمت من دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف، وأدّت إلى تصعيد غير مبرر أضرّ بمصالح الشعب اليمني، وبالقضية الجنوبية نفسها، وبجهود تحالف دعم الشرعية.

وجاءت هذه الدعوة في بيان لوزارة الخارجية السعودية، أمس (الخميس)، أكدت فيه دعم الرياض الكامل لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس والحكومة اليمنية، لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام في اليمن. وشدّد البيان على أن المملكة آثرت خلال الفترة الماضية التركيز على وحدة الصف، وبذل كل الجهود لمعالجة الأوضاع سلمياً في المحافظات الشرقية.

وكشفت السعودية عن إرسال فريق عسكري سعودي – إماراتي مشترك إلى عدن، لوضع ترتيبات تضمن عودة قوات «الانتقالي» إلى مواقعها السابقة خارج حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات لقوات «درع الوطن» والسلطات المحلية، وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف قوات التحالف. وشدّد البيان على ضرورة تغليب المصلحة العامة، وضبط النفس، وإنهاء التصعيد بشكل عاجل، مؤكداً أن القضية الجنوبية عادلة، ولن تُحل إلا عبر الحوار، ضمن الحل السياسي الشامل، بعيداً عن فرض الأمر الواقع بالقوة.