أعربت الرئاسة المشتركة لمؤتمر «حل الدولتين»، الثلاثاء، عن بالغ قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق الحدث الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق الحل، الذي كان مقرراً بين 17 و20 يونيو (حزيران) في الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية.
جاء ذلك في بيان عن الرئاسة المشتركة (السعودية وفرنسا) ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر (البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وآيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية).
وأوضح البيان أن التطورات الأخيرة تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع في المنطقة، والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي، مجدداً التأكيد على «التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه».
وأضاف البيان أن الرؤساء المشتركين لمجموعات العمل سيعلنون عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من إسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة «تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين».
وشدّد على أن «الوضع الراهن يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي وسيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة».
وأعاد البيان التأكيد على «استمرارية دعمنا غير المتزعزع لكل الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة».