«التعاون الخليجي» يُجدِّد دعم الكويت في ملف «خور عبد الله»

أكد أن ملكية «حقل الدرة» للكويت والسعودية ورفض ادعاءات أي طرف آخر

جانب من الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي عبر الاتصال المرئي الثلاثاء (مجلس التعاون)
جانب من الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي عبر الاتصال المرئي الثلاثاء (مجلس التعاون)
TT

«التعاون الخليجي» يُجدِّد دعم الكويت في ملف «خور عبد الله»

جانب من الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي عبر الاتصال المرئي الثلاثاء (مجلس التعاون)
جانب من الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي عبر الاتصال المرئي الثلاثاء (مجلس التعاون)

أعربت دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، عن دعمها موقف الكويت بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية مع العراق، مؤكدةً أهمية إحراز تقدم إيجابي فيما يتعلق بالترسيم، واحترام العراق لسيادة الكويت.

وقال جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون، إن المجلس الوزاري الخليجي عقد اجتماعه الاستثنائي الـ47، الثلاثاء، برئاسة عبد الله اليحيا، وزير خارجية الكويت، رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة وزراء الخارجية بدول الخليج، وذلك لمناقشة مستجدات ملف ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق لما بعد العلامة رقم 162.

وأشار البديوي إلى أن وزير خارجية الكويت أطلع الوزراء على آخر المستجدات مع الجانب العراقي بشأن هذا الملف، وما تم التوصل إليه.

وأعرب وزراء الخارجية بدول الخليج عن «تأييد دول المجلس ووقوفها التام والثابت مع موقف دولة الكويت بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية بين دولة الكويت والعراق، وأهمية إحراز تقدم إيجابي فيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، والالتزام التام بكافة محاضر اللجنة الفنية والقانونية المشتركة لترسيم الحدود البحرية لما بعد العلامة رقم 162».

وذكر الأمين العام أن المجلس الوزاري أكد على رفضه القاطع لأي مساس بسيادة دولة الكويت على كافة أراضيها والجزر والمرتفعات التابعة لها، وكامل مناطقها البحرية.

جاسم البديوي خلال الاجتماع الوزاري الخليجي الثلاثاء (مجلس التعاون)

«حقل الدرّة»

وجدَّد المجلس الوزاري التأكيد على قرارات المجلس الخليجي الأعلى في دورته الـ45 في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وقرارات المجلس الوزاري في الدورات السابقة، بشأن «حقل الدرة».

وأكد على أن «حقل الدرة» يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي واستناداً إلى الاتفاقات المبرمة والنافذة بينهما.

وشدَّد المجلس الوزاري على رفضه القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين الكويت والسعودية.


مقالات ذات صلة

السفارة الأميركية في بغداد تواصل عملها وسط إجراءات أمنية مشددة

المشرق العربي إحدى واجهات السفارة الأميركية في بغداد

السفارة الأميركية في بغداد تواصل عملها وسط إجراءات أمنية مشددة

على أثر الضربة الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، ليلة الأحد، عادت السفارة الأميركية مجدداً إلى الواجهة خشية قيام الفصائل المسلّحة باستهدافها.

حمزة مصطفى (بغداد)
الولايات المتحدة​ آليات عسكرية أميركية بقاعدة «عين الأسد» الجوية في الأنبار بالعراق (أرشيفية - رويترز) play-circle

تقليص إضافي لبعثة واشنطن في العراق بسبب «التوترات الإقليمية»

خفَّضت بعثة واشنطن في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد، السبت والأحد، في ظلّ «تصاعد التوترات الإقليمية»، بحسب ما قال مسؤول أميركي لـ«وكالة…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي تراجع «خطير» في خزين أنهر العراق وسدوده

تراجع «خطير» في خزين أنهر العراق وسدوده

ترسم بيانات ومعلومات متداولة عن واقع الخزين المائي في العراق صورة خطيرة لما يمكن أن تمر به البلاد خلال هذا العام والأعوام اللاحقة من جفاف شديد.

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب والمرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

تقرير: النقاش الأميركي حول قصف إيران يُعيد إلى الأذهان معاناة حرب العراق

يتصاعد النقاش داخل الولايات المتحدة وخارجها بشأن احتمالية مشاركة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في توجيه ضربات مع إسرائيل ضد إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي مشايخ عراقيون يشاركون في مظاهرة تضامنية مع إيران على طريق مؤدٍ إلى المنطقة الخضراء حيث السفارة العراقية في بغداد الثلاثاء (أ.ب)

السيستاني يحذر من استهداف خامنئي

حذّر المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، من استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي. ودعا السيستاني، في بيان، أمس (الخميس)، الجهات الدولية وبلدان العالم.

حمزة مصطفى (بغداد) نذير رضا (بيروت)

احترازات «طوارئ» في الكويت والبحرين

الكويت العاصمة (كونا)
الكويت العاصمة (كونا)
TT

احترازات «طوارئ» في الكويت والبحرين

الكويت العاصمة (كونا)
الكويت العاصمة (كونا)

تفاعلت دول الخليج العربي مع التطورات الإقليمية، واتخذت إجراءات احترازية تحسباً لحالات «الطوارئ»، وذلك بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الثلاث في إيران.

وأكدت السعودية والإمارات وأمانة مجلس التعاون الخليجي أن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما زالت ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً.

وقرّر «مجلس الدفاع الأعلى» الكويتي أن يكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات، وفعّل خطة طوارئ متكاملة بهدف تعزيز جاهزيتها واستمرارية أعمالها المالية والخدمية بكفاءة عالية، في حال استلزمت الحالة الطارئة ذلك.

وشملت الخطة الكويتية تجهيز الملاجئ في مبنى مجمع للوزارات، إضافة إلى تخصيص مخازن لوجيستية للطوارئ في موقع آخر.

بدورها، أعلنت البحرين تفعيل العمل عن بُعد بنسبة 70 في المائة في الوزارات والأجهزة الحكومية، ما عدا القطاعات التي يتطلب عملها الحضور الشخصي، أو التي لديها إجراءات عمل خاصة في حالات الطوارئ، وبما تقتضيه السلامة العامة. وأصدرت «وزارة التربية والتعليم البحرينية» تعليماتها لجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة بتفعيل المنصات الرقمية للعمليات التعليمية باعتبار ذلك إجراء احترازياً ضمن الخطة المعتمدة.